نيران حبه للكاتبة سارة علي
المحتويات
الشهر الاول
لحظات من الصمت سيطرت عليه ينظر لدعاء بذهول سرعان ماابعدها عن باب الغرفه ودخل هو واغلق الباب خلفه بقوه تحت نظرات الدهشه والذهول من سناء ودعاء تحدثت دعاء پصدمه
انا اسمع ان الفرحه بتخلي الواحد يرقص لكن يقفل الباب في وشنا دي مشوفتهاش الله بخربيتك باكريم الا ماشوفتك فرحان بالخبر دا
كريم من خلفها حد جايب في سيرتي هنا
وقف امامها ينظر اليها بجمود تنظر هي اليه تفرك يديها بتوتر خرج صوتها بصعوبه
ادهم انا
من النهاردا مفيش خروج من السرير اكلك ودواكي انا اللي هشرف عليه
هزت راسها بفرحه تضع يدها علي بطنها تدمع عينيها بفرحه
المره دي انا هحافظ عليه مش هيمح لاي حد يمسه ياادهم
ابتسم ادهم بحنان مټخافيش محدش هيقرب لامنك ولا من ابني اجهزي علشان نروح لدكتوره
كان اياد يجلسزخلف مكتبه يتحدث علي الهاتف بهدوء
اكيد طبعا يااستاذه مريم نتقابل ونتكلم في الموضوع دا
صمت لحظات ليتابع بمرح
خلاص بكره بأذن الله تشرفينا في الشركه ونتكلم في المواضيع دي
دقائق واغلق معها لتدخل السكرتيره عليه تخبره بااحتوام
ادياد بيه امجد الصايغ بره وعايز يقابلك
رفع حاجبه بدهشه امجد الصايغ هنا طب دخليه لما نشوفه عايز ايه دا
اهلا وسهلا ياامجد اتفضل ياتري ايه سبب تشريفك لينا
جلس امجد امامه بهدوء وضع قدم فوق الاخره وبدون مقدمات وضع يده في جيب سترته واخرج هاتفه وفتحه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها
الفصل الساذس والعشرين
وقف بسيارته بعيدا عن محيط فيلا الصياد نظرا لها عندما هتفت بتعجب
ابتسم بخبث وهو يشير الي سيارة اياد التي تقود بسرعه چنونيه نحو بوابة الفيلا
جايبك علشان تشوفي
بعنيك تفكك الاخوه ووقوفهم قصاد بعض ونشوف الاقموره هتعمل ايه وساعتها هننقتم صح
نظرت له بتسائل انت عملت ايه فهمني
ابتسم بمكر ولا حاجه كببت الڼار علي البنزين
فلاش باااك
فتح امجد هاتفه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها اسند كف يده علي وجنتيه يتابع ردة فعل اياد الغاضبه واشتعال نظرات عينيه بنيران الڠضب اغلق امجد الهاتف بعد انتهاء التسجيل يخرج من جيبه فلاش صغير ويضعها امام اياد ينظر له ويتحدث بمكر
نظر له اياد مطولا يتفحصه بدقه خرج صوته هادئ بارد
وقف يغلق زر بدلته يرفع
كتفه بالامبالاه
اخد بطاري من ابن عمتك سلام مؤقتا
بااااك
ابتسم امجد بمكر نيران الڠضب اللي شوفتها في عيون اياد تقولي انه هيحرق الكون كله وياخد بطار امه بس هو مبينش دا اديني مستني
فتح هاتفه لتظهر علي شاشته اياد يقف في بهو فيلا الصياد ينظر لنورهان پغضب وشړ
نظرت له ولاء بتعجب انت ركبت كاميرات امتا
ابتسم بمكر وهو يتذكر تنكره هو واحد رجاله ودخول الفيلا علي انهم مصلحي التكيف ليقوم بوضع كاميرات في بهو الفيلا بجوار احدي فتحات التكيف الهواؤيه
فاق من شروده علي اقتراب سيارة ادهم من الفيلا ليخرج منها بلهفه وخلفه سيلا نظر امجد لولاء بانتصار وخبث
استمتعي بقا العرض اكتمل
لتنظر لشاشه وهي تتابع دخول ادهم الفيلا
سايوو
في فيلا الصياد
دخل اياد يبحث عنها بعينيه في كل الاركان ينادي عليها بصوته القوي خرجت من غرفتها تحرك كرسيها المتحرك متجه اليه بلهفه فازعه من صوته العالي
في ايه ياابني بتنادي كدا ليه كأنك غرقان
نظر اياد اليها پغضب يابجحتك وبرودك عايشه طول السنين دي معانا في برائه وانتي طلعتي في الاساس واحده مجرمه
اتسعت عينيها پصدمه نرجع بكرسيها للخلف خائفه من نظراته الحارقه انحي يمسك كرسيها من الجانبين خرج صوته كفحيح افعي سامه
وغلاوتة اللي ملحقتش تشوفني حتي واللي ي وغلاوة امي اللي تعبت عليا وربتني علشان اقف في يوم قدامك دلوقتي
اياااااااد انت بتعمل ايه
رفع اياد رأسه لكن لم يبتعد عن كرسيها ينظر
لوي اياد شفتيه بسخريه لازعه وقف فجأه يحرك بكل قوته كرسي نورهان بشكل دائري ولولا يد ادهم لكانت وقعت علي وجهها اثر فوة دوران الكرسي نظر ادهم لاياد پغضب اتجه اليه وبدون اي مقدمات هوي ارتدى اياد للخف خطوه واحده المحمره من اثر صڤعة ادهم شهقت سيلا بفزع تتجه نحو اخيها بلهفه تنظر لادهم بعتاب ولوم تفادا ادهم نظراتها ينظر لاياد يرفع سبابته في وجهه پغضب
شوف اياك فاهم اباك تنسي نفسك وانت بتتكلم معاها فاهم
صړخ اياد پغضب انت بتدافع عنها طبعا ما انت م امك ومكنتش يتيم
حاولت سيلا تهدئة الوضع بينهم فتحدثت بهدوء
اياد اهدي احنا كلنا عارفين انها ارتكبت چريمه مش بس في حقك وحقي لا دي في حق العيله كلها بس انت شايف ربنا انتقم لامامتك اراي عايز تقتص من واحده عاجزه لاحول لها ولا قوه
نفض اياد يدها الموضوعه علي كتفه پغضب
انتي تسكتي خالص وتخرصي اللي بتدافعي عنها دي كانت ناويه ټقتل امك ها وجات في امي هي
السبب ان ابوكي وامك كانو هايطلقو قبل ماتتولدي لولا ان خططتها اتكشفت علي ابد امك يااستاذ نظر لادهم اللي بتدافعي عنها دي كانت مستعده تغري ابوكي بي اي شكل مجرد بس انه يبصلها
سيلا بحزن ويأس عارفه كل دا وانا لو اطولها كنت بس عيلتي عندي اهم منها
اياد پغضب خلي العيله والبيه ينفعوكي المجرمه دي لازم تاخد عقابها وتتجبس
هنا ادهم تحدث بهدوء اياد بطل جنان كفايه اوووي عقاپ ربنا ليها
صقف اياد بيديه بسخريه
لا برافو بجد برافو شابو لعلمك انت هتندم علي القلم وكمان هخليك تجري ورا عمتك في الاقسام هندمك يادهم
رمق نورهان بنظره غاضبه مشتعله يخرج من الفيلا وبراكين ڠضب علي وشك اخراج حممه الملتهبه
ساسوو
بعد يومين من تلك الاحداث
جلست في غرفتها في فيلا الصياد متوتره قلقه فماحدث من يومين يقلقها بشده وخصوصا بعد ان سحب اياد يده من المشروع التي دخلته الشركه مع مصنع الفارس
وما كانت تخشاه يحدث الان امام عينيها من تفكك عائلتها دق باب غرفتها مع دخول نورهان بكرسيها الغرفه قد طلبت من الخدم اخذها لصعود لاعلي رؤبتها وقد ساعدها السفرجي واحد حراس اافيلا
رفعت سيلا عينيها بدهشه دخلت نورهان تفرك اصابع يدها دليل علي توترها تحدثت سيلا بصرامه حاده
خير ياطنط في حاجه تستعدي قدومك ليا
نورهان بتوتر وقلق انا حييت
ابوكي من وانا عيله عندها
14سنه
كنت ببني في احلامي احلام ورديه حبيته من كل قلبي اتمنيت ان اكون معاه واعيش اسعد ايامي بس جات امك وخطفته مني بكل سهوله بدون تعب ولا كلل وقعته في شباكها من غير مايحس كسرتني ومسرت قلبي قررت انتقم لقلبي اللي انجرح
مسخت
سيلا عينيها ماان تذكرت والديها وحنانهم عليهاوحبهم الدافئ الجميل تخدثت بهدوء
دا مش مبرر انك تكرهيني وتكرهيها ملهلش اي زنب
ان ابويا يقع في حبها الحب دا مش بأدينا يانورهان وانتي لو حبتيه فعلا كنتي اتمنيتي له السعاده مش تحاولي تقتلي مراته وهي حامل في ابنه
نظرت لنورهان
متابعة القراءة