نيران حبه للكاتبة سارة علي

موقع أيام نيوز

الموظفين من شويا مش
عايز تيجي متجيش مش تبعت مراتك تتوصتلك
ادهم كان هيتكلم بس نادر اللي سأبقه 
بس انتم الاتنين في ايه سيلا واضح فعلا ان اعصابك تعبانه روحي ارتاحي وانت ياادهم اتفضل انت كمان علي مكتبك ومش عايز اي مناقشه
سيلا اتكلمت پغضب مين قال ان اعصابي تعبانه بالعكس انا زي البومب عن اذنكم 
سابتهم وخرجت پغضب تحت نظرات اياد المندهشه من تصرفاتها
اخر اانهار 
الكل بدأ يروح والشركه مفضلش فيها غير سيلا وادهم والامن ونرمين ادهم خرج من مكتبه لقى نرمين لسه علي مكتبها اتكلم بااستغراب 
نرمين انتي لسه مروحتيش الساعه داخله علي ٦
نرمين بعمليه بخلص شوية اوراق لمدام سيلا يافندم وهروح
ادهم رفع حاجبه بااستغراب هي سيلا لسه هنا
خرج صوت سيلا العالي من داخل مكتبها 
نرمين خلصتي الملف
ادهم راحلها وساب نرمين تشتغل ووقف علي باب مكتبها المفتوح وسند عليه 
الساعه داخله علي ٦ ومواعيد العمل خلصت
سيلا رفعت عنيها من علي الاوراق اللي قدامها وبصتله بتحدي 
والله انا واحده ملهاش مواعيد عمل ياباشمهندس ولا ناسي ان حياتي العمليه اهم بكتير من حياتي الشخصيه
ادهم اتعدل في واقفته لانه فهم مغزى كلامها دا ايه او بتلمح لايه وكان هيدخل عندها بس كانت نرمين دخلت وادتلها الملف اللي طلبته 
سيلا اخدت منها الملف وبصت فيه واتكلمت بهدوء من غير ماتبصلها 
اقفلي الباب يانرمين جايب هوا بارد
ادهم كان لسه واقف علي الباب فانرمين بصت للباب ولادهم وبعدها بصت لسيلا واتكلمت بتردد 
مدام ادهم بيه واقف علي الباب
سيلا رفعت عينيها وبصتله واتكلمت بتحدي 
وانا بقولك اقفليه جايب هوا بارد جدا
شويه وسيلا خرجت لمحت نرمين بتجهز حاجتها فقربت منها 
نرمين يلا علشان اوصلك في طريقي
ابتسمت نرمين لها بهدوء متقلقيش يامدام خطيبي تحت هيوصلني
هزت سيلا راسها بهدوء وبصت علي باب مكتب ادهم لاحظتها نرمين فابتسمت 
ادهم بيه مستني مكالمه من فرنسا وهيمشي
سيلا هزت راسها وانا مسألتش يلا ننزل الوقت اتأخر
ساسوو
ادهم في مكتبه واقف قدام النافذه الزجاجيه الكبيره بيتابع حركة السير اللي قدام الشركه لمح سيلا وهي نازله من الشركه ومعاها نرمين اللي بعدت عنها وراحت ناحية شاب واقف جنب الشركه راكب
ماتور ياباني ركبت وراه واتحركو علي طول 
لمح سيلا واقفه مع الامن بتتكلم معاه واستغرب هي ليه واقفه وافتكر لما عرف من ابوه انها جات الشركه في عربية اياد اخد مفاتيح عربيته من علي مكتبه ونزل
سيلا كانت راحت الجراج مع الامن وكان في عربيتين منهم عربية ادهم وعربيه جيب طلبت من الامن مفاتيح العربيه الجيب وركبتها واتحركت
ادهم بيه في حاجه
ادهم پغضب مين اللي عطا مفاتيح العربيه الجيب لسيلا
واحد من الامن اتكلم حضرتك هي رفضت نطلب لها اوبر وطلبت عربيه من عربيات الشركه مكنش موجود غير الجيب
ادهم صړخ پغضب غبي انت غبي انت وهو العربيه مفيهاش فرامل يااغبيه وجرى علي عربيته وركب وساق بأقصى سرعه ممكنه
الفصل الحادي عشر 
ادهم ركب عربيته وساق بأقصي سرعه ممكنه وفضل طول الطريق يرن عليها ومش بترد عليه صړخ پغضب وهو يضرب الدركسيون 
يخربيت كدا مش وقت عند انتي ردي 
كانت هي مندمجه في السواقه ومشغله الكاست واخر روقان وفرحانه انها اخير ساقت عربيه جيب ياما اتحايلت علي خالها واياد حتي ادهم لما جابلها عربيه بعد خطوبتهم اتحايلت عليه انه يجبلها عربيه جيب هي بتحب العربيات دي جدا فضلت تدندن مع اصاله واغنية سامحتك ومندمجه معاها جدا 
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان
زمان اللي كان
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
مع كل مقطع كانت بتعلي صوتها ومنزمجه جدا لمحت تليفونها منور وافتكرت انها عملته صامت من ساعة الاجتماع ونست تشيله بصت فيه لقت كذا مكالمه كانت لسه هتفتح وتشوف مين رن عليها كل دا لقت ادهم بيرن تاني بصت للاسم بغيظ وفكرت ترد بس رجعت في قرارها وحطت التليفون جمبها واتكلمت بعند 
لا مش هرد خليك تولع كدا من الغيظ ويتحرق دمك زي مالسلعوه بتاعتك حړقت دمي اللهي ټولعو انتو الجوز يارب سكتت شويه لا ولاء بس اللي تولع اما هو هولع فيه بطريقتي كل شويه تبص لتليفون وتدند 
كنت بسامحك أيوة بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
كنت بسامحك أيوه بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
ومش ڠصب عني ولا ضعف مني
ولكن لأني بحب بضمير
سمعت صوت كلاكس عربيه وراها
بتزمر بآصرار بصت من المرايه اللي قدامها كانت عربية ادهم رفعت حاجبها بأستغراب 
دا جاي ورايا يبقي اكيد في حاجه لما اقف واشوف في ايه 
داست علي الفرامل علشان توقف العربيه بس اټصدمت ان مفيش فرامل اصلا فضلت تحاول مره واتنين وتلاته مفيش حولت تهدي السرعه بحيث يكون الاصطدام خفيف بس كل مادا السرعه بتزيد ومش عارفه تعمل ايه مسكت تليفونها كان ادهم لسه بيتصل فتحت عليه واتكلمت پخوف ولهفه 
ادهم العربيه مفيهاش فرامل
ادهم پغضب مكتوم ماانا بتزفت ارن عليك من ابصبح علشان اقولك هدي السرعه هدي السرعه لكن لاء العند ركبك
سيلا پغضب ونست هي اصلا في ايه 
انت بتزعق فيا
ادهم جز علي اسنانه پغضب مش وقته هدي السرعه
سيلا پخوف مزود السرعه بيعلق دي العربيه خربانه خالص هعمل ايه 
كانت بتتكلم وهي بتبص في العربيه تشوف اي حل اټفزعت هلي صوت ادهم في التليفون 
حاسبييييييييي 
بصت قدامها اتفجأت بعربيه نقل كبيره طلعت من العدم قدامها بتعدي الطريق حاولت تتخطاها وانحرفت عن الطريق ومع سرعتها واصتدامها بكذا عربيه قدامها انقلبت العربيه بيها كذا مره
ادهم شاف المنظر والعربيه بطير في الهوا وبتتقلب كذا مره فضل مبرق شويا مش مصدق اللي حصل وفجأه صړخ بصوته كله وهو بيخرج من العربيه 
سيلاااااااااااااااا
ساسوو
فيفيلا سامح 
اياد دخل لقي جدته قاعده في الصاله دخل وقعد جمبها بتعب وحط تيلفونه ومفاتيحه علي الطربيزه اللي قدامه واتكلم بتعب 
مالك ياست الكل قاعده قلقانه كدا ليه
سناء بصت في ساعتها واتكلمت بقلق 
اختك لسه مجتش من برا والساعه داخله علي ٨
اياد بأستغراب هي لسه مجاتش غريبه هي قالت هتتأخر وهتيجي في عربيه من عربيات الشركه 
مسك تيلفونه وحاول يتصل عليها بس التليفون كان خارج نطاق التغطيه حاول تاني نفس الرد 
سامح خرج من اوضة مكتبه بلهفه وخوف واتكلم بتوتر 
اياد سيلا عاملة حاډث وهي دلوقتي في المستشفي قوم بسرعه
قام اياد مڤزوع هو وسناء وحاله من القلق والخۏف سيطرت عليهم والتلاته خرجو من الفيلا مفزوعين ركبو عربية اياد واتحركو بسرعه 
ساسوو
الخبر انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي ولان سيلا من عائلة الصياد فالخبر كان سربع لانتشار
في اليونان في احدي الفنادق الفاخره 
كان كريم ممدد
استر يااارب لاحول الله
دعاء بصتله بخضه في ايه ياكريم مالك
كريم بصلها وبص لتليفون وبعدها بصلها تاني واتكلم بتوتر 
سيلا بنت خالتك عملت حاډث وحالتها
خطره
خرجت شهقه
منه وجريت عليه وشدت التليفون من ايده تتأكد كان منشور منظر العربيه وهي بتتحرق اتكلمت بفزع وخوف 
سيلا لا سيلا ياكريم كلم باابا ولا ادهم
اي حد الله يخليك بسرعه ياكريم
كريم بطمئنان اهدي ياحبيبتي
اهدي انا هكلم حد بس انتي اهدي
مسكت موبايله ورنت علي ادهم بس
تم نسخ الرابط