اسكريبت الورث بقلم هنا سلامه
بس هقرأ معاك.
إبتسمت بهدوء وبدأوا يقرئوا سوا لحد ما قال فجأة فكرة يوم السينما
بصت له بإستغراب فاكرة.
بصراحة اليوم دة شكلك كان حلو في الفستان بس شكلك في العادي حلو أصلا.
دة غير إن يومها سألتك شيء مادي ولا معنوي ف قولتلك لو معنوي هفكر.
بس بعد الشهور دي وقفتك جمبي خۏفك عليا كلامك كلك.
بص في عيونها وقال بحب معلن وصريح
مسحت دموعها وهي بتقرأ القاعدة العاشرة والأخيرة
" جرأة "
الحب عاوز جرأة شجاعة مش مهم مين يبدأ مين يبادر مين ينطق.. المهم مين يمتلك الشجاعة ويقولها ويقصر مسافات كتير أوي.
طلعت من الأوضة وهي بتطقطق في صوابعها ف إلتفت ليها وهو ماسك ورق الورث وشنطة الفلوس كان بيفرك في إيده وأبوه قاعد.
ف قال أبو علي بتنهيدة طويلة وهو بيبص على مريم يلا على المأذون يا ولاد.
أنا قولتلك أول ما دخلنا المكان دة إننا لازم نتجوز عشان ناخد الفلوس إلي كل واحد فينا محتاجها في حاجة عشان يحقق بيها حلم حلم هيخلي حياته كلها هنا.
رمى شنطة الفلوس وقال بحب وإبتسامة فلوس ومش عاوزها أحلام ولقيتها.. لقيتك وعاوزك أنت.. عاوزك مراتي وحبي...
قاطعته بدموع بحبك.. أنا إلي هقولهالك بحبك من زمان يا علي.
قالتها وحضنته بقوة فرفعها في حضنه وهو بيشدد عليها كإنها هتهرب وقال وأنا كمان يا عيوني بحبك.
وأعلن أنا هناسلامة نهاية الحدوتة خلاااويييص يا قاريء يا خطېر.
حواديتهناسلامة.
فيدروبالهنا.
الكاتبة
وحشتوووووني.
كل ما ذكر بقلمي ومن نسيج خيالي نرجو عدم إقباس أي شيء بدون ذكر إسمي.