اسكريبت زهرة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز


هي كانت مستنية الرد ومصممة عليه 
ربعت ايديها وقالت
ما ترد يا آسر ليه عايزني ارجعلك !!ليه !ايه السبب اللي هيخلينا نكمل مع بعض 
انك بتحبيني 
ودي اغبي اجابة قولتها في حياتي لان وشها بان فيه خيبة الامل وقالت
عمرك ما هتتغير 
وعدت من جمبي عشان تمشي مسكت ايديها وقولت 
لاني بحبك ويمكن اكتر منك يمكن اكون اناني المرة دي اني اخدك لنفسي بس المرة دي أنا اختارت نفسي يا زهرة وانا مش هكون مبسوط الا معاكي معاكي وبس لما جيتي حياتي رجعتلي العيلة اللي بمۏت مريم الله يرحمها ماټت مش مستعد اخسر العيلة تاني 

رجعت زهرة ووقفت قدامي ابتسامتها كانت منورة مسكت ايديها وهي مستنياني اكمل ضغطت علي ايديها جامد وقولت
بعد ما مشيتي حسيت قد ايه انتي مهمة عندي فكرت كتير اجيلك واعتذر واطلب فرصة تانية بس ضميري كان بيمنعني كنت شايف أنك صغيرة عليا وان تستاهلي فرصة احسن مني كنت فاكر أنك هتيجي في يوم وټندمي أنك ما انفصلتيش عني بس أنا كنت كل يوم بتعڈب وانتي بعيدة وقررت اخاطر اخاطر رغم خۏفي أنك هتندمي علي قرارك ده 
ابتسمت زهرة ليا وقالت
عمري ما هندم هفضل طول عمري معاك عمري ما هفكر اسيبك فسيبك من مخاوفك الوهمية دي 
ابتسمت وقولت
مستعدة تمضي بالكلام ده 
مش فاهمة 
قالتها زهرة بحيرة فقولت وانا بضحك
يعني أنا عايز امضاء رسمي أنك مش هتندمي ولا تسيبيني مستعدة تمضي عشان اكون ماسك عليكي حاجة 
ضحكت زهرة وقالت
امضي وابصم كمان 
مسكت ايديها وبوستها وقولت
وانا مستعد امضي وابصم كمان اني عمري ما هسيبك بحبك
ضحكت وعيونها مدمعة وقالت
وانا كمان والله 
بعدنا عن بعض فجأة لما امي دخلت وزغرطت زهرة بصت للارض ووشها بقا زي الطماطم ضمتها ليا وانا بضحك قربت أمي مننا وهي بتقول
اخيرا يا أولاد بطلتوا العبط بتاعكم ده أنا الفرحة مش سايعاني 
ضحكت وانا بضم زهرة اكتر بإيد وشيلت بنتي بإيد ودي كانت من اجمل لحظات حياتي لحظة ان بقالي
عيلة من جديد 
روحنا البيت في اليوم ده وانا كلي آمل اني هبقي سعيد من جديد نومنا مريم وسهرنا أنا وزهرة علي فيلم pride and prejudice 
في نهاية الفيلم لقيت زهرة نامت علي كتفي بوستها علي راسها وقولت
قدرتي تدوبي الجليد اللي جوايا وادتيني آمل اعيش سعيد مرة تانية انتي ملاكي يا زهرة 
ابتسمت وهي نايمة وقالت
وانت كمان
ودي كانت بداية لعيلة سعيدة ليا 
تمت
رجل الجليد
سولييه نصار

تم نسخ الرابط