اسكريبت زهرة بقلم سولييه نصار
المحتويات
تزيد دقات ملازماني بقالها ست شهور مشاعر غريبة أنا بحاول بكل ما اقدر أنكرها مشاعر مش من حقي
ودعت اصحابي وروحت البيت فتحت الباب لقيت النور مقفول فتحته وانا مستغرب
مفاجأة
قالتها زهرة بصوتها الرقيق كانت لابسة فستان رقيق زيها وجمبها الترابيزة عليها تورتة
كل سنة وانت طيب
قالتها بابتسامة
شكرا ليكي تعبتي نفسك بجد
انت تعبت عشاني كتير الايام اللي فاتت انت عملت معايا حاجات كتير مكنتش أتوقعها دافعت عني واهتميت بيا وبدراستي اسر انت أنا
بدأت ترتبك وقلبي فضل يدق جامد لما فجأة قالت
يتبع
رجل الجليد
سولييه نصار
الجزء التامن شكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
وشي بهت وانا بسمع اعترافها ضربات قلبي بدأت تزيد بطريقة عڼيفة مكنتش قادر اتكلم ولا ارد علي اعترافها ده نظرة السعادة في عينيها خوفتني لا لا ده غلط المشاعر دي غلط مشاعرها ليا غلط ومشاعري برضه غلط دي بنت صغيرة ليها الحق تعيش حياة احسن من كده مستحيل اكون اناني بالشكل ده مستحيل اربطها بيا كنت عارف ان مشاعرها دي مش حقيقية دي مجرد شعور بالامتنان عشان اللي عملته كنت عارف ان بعد وقت هتعرف ان مشاعرها دي مش حقيقية فكان لازم اوقف نفسي بأي طريقة بصتلها وقولت
اختك !!!
صړخت زهرة پصدمة وبعدين قالت
يا آسر أنا مراتك اختك أيه بس !!!
بلعت ريقي وانا بحاول اسيطر علي نفسي وقولت
انتي عارفة اتجوزنا ليه يا زهرة جوازنا مش حقيقي وقولتلك في الوقت اللي تحسي نفسك تنفصلي وتشوفي حياتك مع غيري معنديش مانع
قولت الكلمات دي رغم انها كانت صعبة عليا كانت اصعب كلمات قولتها في حياتي مجرد تخيل انها تتطلق واروح لغيري كان صعب علي قلبي بس ضميري كان بيخليني ابعدها عني مش ذنبها تتورط معايا بمشاعر ممكن تتغير وهتبقي هي اللي خسرانة في الاخر
متبكيش
قولتها بحزن وكملت
انتي تستاهلي الاحسن مني
لا أنا عايزاك انت وبحبك انت ايه المشكلة أنا حابة حياتي دي حاباك وحابة مريم وهشيلها في عينيا ايه المشكلة يا آسر
المشكلة ان دي مش مشاعر حقيقية دي مراهقة لما تكبري شوية هتفهمي ان المشاعر دي مجرد امتنان وهتندمي
دموعها وقالت
انت ليه محسسني اني مراهقة أنا كبيرة وعارفة مصلحتي ومشاعري كويس
لا انتي مش كبيرة انتي لسه صغيرة وبيني وبينك عمر بحالة
بيني وبينك عمر ايه هما اتناشر سنة بس
اتناشر سنة فرق كبير
كنت مصر علي رأيي وبعدين قولت وانا بتنهد بتعب
زهرة انتي زي اختي وهتفضلي كده ومينفعش تبقي اكتر من كده بالنسبالي ولا هتبقي
عياط مريم فوق زهرة من حالة الصدمة اللي كانت فيها وراحت بسرعة تشوف مريم مالها
بعد ما مشيت زهرة اڼهارت علي الكرسي أنا ډمرت سعادتي بإيدي ضيعت فرصة تانية ليا عشان اكون سعيد بس ضميري مكانش هيسمح اني ابني سعادتي علي تعاستها هي
تاني يوم
صحيت من النوم لقيت زهرة قاعدة جمبي بعدت شوية بتوتر وقولت
فيه ايه !
طلقني
قالتها ببرود
قلبي وجعني ودق جامد وقولت
نعم !!!!
مش انت قولت اني وقت ما اكون عايزة انفصل وأشوف حياتي هتطلقني أنا دلوقتي بقولك طلقني عشان اشوف حياتي مع غيرك!!
يتبع
رجل الجليد
سولييه نصار
الجزء التاسع شكرا علي تفاعلكم السكربقلم
متابعة القراءة