قلوب تائهة
المحتويات
ايضاا عندماا منعهاا من شغل الخياطه حتي لا يتعبهاا طب روحي ياحببتي غيري هدومك وصلي المغرب قبل ما العشا يأذن واكون انا حضرتلك الاكل
مريم بحب وهي تقبل خد والدتها ربنا يخليكي ليا ياماما
سعاد ويخليكي ليا ياحببتي
ذهبت مريم لغرفتها وأعين امهاا عليها وهي تشعر بالحزن من اجل ابنتهاا ابنتها التي كانت دائماا تداري احتياجهاا للاشياء التي ترغب بها اي فتاه في سنها حتي لا تكلفهم مايزيد عن استطاعتهم حتي لا تشعرهم بفقرهم كانت ترضي بالقليل بل وبالاقل
كانت تجلس امامه تتطلع له وهي لا تصدق انهاا معه للمره الثانيه
ادهم مالك بتبصلي كده ليه
صافي ابدا بس مش مصدقه نفسي اننا اتقبلنا تاني وانك كلمتني
ادهم يااا لدرجادي
صافي بابتسامه صافيه انت متعرفش قد ايه انا مبسوطه يا ادهم ثم اقتربت منه لتمسك يدهه بحنان
مش معقول أياد باشا منورنا لااا مش مصدق النايت كلب منور
أياد بغرور الطربيزه بتاعتي فاضيه يا حسن
حسن طبعاا يا باشا اتفضل
دخل أياد وجلس علي طاولته وهو ينفس بدخان سيجارته ايضاا
جاء اليه بعض اصدقائه وجلسواا سوياا لقضاء سهرتهم
نظر لهاا ادهم نظره طويله ثم اشاح بوجهه وهو يشعر بالضيق مما يفعله ولكن احتياجه وهدوء صافي ونظرات الحب التي تبدو في اعينها لينسي معها كل اعباء يومه ويلقي نفسه بين احضانها فكل منهم اصبح يحتاج للاخر
لمست صافي وجهه بحنان وادارت وجهه ثانيه اليهاا ثم اقتربت منه وطبعة قبله علي شفاهه
بدء صوت أذان الفجر يعلواا وكلمه الصلاة خيرا من النوم تتردد في الاذان لعلنا ننهض ونعلم ان الصلاه خيراا من اي شئ حتي من النوم الذي يغلبناا وبالاخص عند سماع الاذان وكأن الشيطان يحلي النوم في اعيننا حتي لا نفيق ونقف بين يدي خالقناا لنستجيب لندئه رحماك ربي بنا ومن تقصيرنا
مريم صحيتي ياماما
سعاد بحنان اه ياحببتي قايمه اتوضئ عشان اصلي
مريم بحب ماشي ياست الكل
عاد الي قصره الفخم وهو يترنح يمينا ويساراا
الداده بحزن علي حاله انت جيت يا اياد
كانت مازالت واقفه تتطلع اليه بحزن شديد نظرت اليه بحسره علي شبابه ومايفعله حزنت من اجله كثيرا فهي من ربته منذ ان تركته والدته وهو كان طفلاا لا يبلغ من العمر عامين تركته والدته هو واخاه الاكبر الذي كان يبلغ من العمر سنوات ورحلت وتركتهم في يد اب
متابعة القراءة