قلوب تائهة
المحتويات
الفصل الثاني
نظرت الي ذلك الشخص الذي ينظر لها بأبتسامته المستفزه ثم نطقت بموافقتهاا علي ذلك العمل
خيري ببرود نمضي بقي العقد
مضت مريم العقد بدون ان تفكر بتلك السنه التي لابد ان تقضيها تحت رحمة ذلك الرجل لم تفكر سواا بوالدتهاا وعلاجهاا الذي تحتاجه كل شهر لمرض السكرولكن عزمت الا تخبر والدتهاا بعملهاا
مريم پحده افندم
خيري وهو يندهه علي احد العمال ياسعد ياسعد تعالاا فهم الانسه شغلهاا
ذهبت مريم لتعرف ماهي طبيعة عملهاا وهي تشعر بالرهبه الشديده
عندهم حق البنات تتلهف عليه حد يطول ان يقضي ليله مع القمر
سمع جمتلهاا تلك فلتف اليهاا وهو يخلع نظارته وابتسم لها ابتسامته الساحره
الفتاه وبعد ان رحل ده ضحكلي انا مش مصدقه
دخل الي غرفه مكتبه بعد ان القي التحيه علي سكرتيرته
احمد كنت فين يا أياد من امبارح
أياد بهدوء في شرم ليه حصل حاجه
احمد وقفل تليفونك ليه
أياد في ايه يا احمد شايفني صغير
وفي تلك اللحظه دخل ادهم وعلامات الضيق علي وجهه من تصرفات اخيه
ادهم صغير لا سمح الله يا أياد ده انت أياد عزت حفيد شوكت باشا
وقف أياد لاخيه الاكبر دون ان يتحدث
اياد في ايه يا ادهم كنت زي ماكنت هو تحقيق واظن اني كبير ومسئول عن نفسي كويس
ادهم بضيق وهو يلقي له احد المجلات التي يبدو فيهاا انه في حالة لا تعجبه ومدام انت مسئول اووي عن نفسك وكبير وناضج اووي يامحترم ابقي شوف تصرفاتك كويس ثم خرج وهو يزفر بضيق شديد من تصرفات اخيه
نظر له احمد ثم غادر ولم يتحدث
اياد بعصبيه وهو يأخذ مفاتح سيارته مره اخري ليغادر الشركه بأكملهاا
عادت الي بيتها وجدت والدتهاا تنتظرها ويبدو عليهاا القلق والخۏف الشديد
سعاد كل ده في الشغل يامريم
مريم بتعب تحاول ان تخفيه معلشي ياماما ما انتي عارفه المواصلات بتاخد ساعتين كمان
نظرت مريم لامها الطيبه التي تشعر من كلامهاا بجمال الحياه وببساطتهاا وطيبة اهلها ولكن هيهات
مريم بحب وانا قولتلك طول ما انا عايشه مش هخليكي تتعبي ابداا وانا اه الحمدلله لقيت شغل
سعاد بحزن وهي تتذكر جملة زوجهاا
متابعة القراءة