رواية رومانسية الفصل التاسع عشر

موقع أيام نيوز

دعاها للحضور وجدها تدلف للقاعة شرد بها لثوان حقا جميلة بها شئ خاص كان يجذبه لها منذ البداية شيئا لم يلحظه سوى آخر لقاء لهم معا يجد متاهته معها هي دائما يشعر پضياع نفسه ومتاهة مشاعره ولكن بكلامها معه ترتب كل ذلك بداخله تعيد ترتيبه من جديد بحديثه معها الذي يدخل لثنايا أضلعه
يقال بالحب شخصا يجيد فهمك جيدا أفضل من شخصا يحبك ولا يفهمك غير قادرا على احتواءك لا يستطع تقبل حالاتك 
ونظر لمالك مرة أخرى وأردف مش كنت عاوزني أتجوز أنا هكتب كتابي دلوقت معاهم 
نظر له مالك بدهشة بينما رحل زين من جانبه متجها لسيلين 
وقف زين أمامها وأردف بإبتسامة نورتي يا سيلين 
نظرت له ولإبتسامته التي أسرت قلبها تلك الإبتسامة التي تضيف لحيته لها سحرا خاصا تجذب انتباه قلبها له قبل عيناها وتجعله يشرد بها 
إقترب زين وهمس بجانب أذنها بخبث أنا حلو كده يا سيلين
انتفضت سيلين وأردفت بتوتر ها لأ مين قال إنك حلو
زين وهو يرفع حاجباه يعني أنا وحش 
سيلين بتسرع لأ قمر 
زين بضحك طيب إحنا نشوف الموضوع ده بعدين عشان دلوقت فيه شئ أهم هنعمله 
سيلين إيه هو
زين بإبتسامة هنتجوز يا سيلين أنا وإنت هنتجوز
نظرت له سيلين بدهشة وأردفت بطل هزار يا زين 
زين وهو يهز كتفيه وأبطل ليه يا سيلين
تنهدت سيلين وأردفت بس أنا مش موافقة 
زين لأ يا سيلين هتوافقي وبعدين آ اعتبريها يصلح غلطتي معاك وهتجوزك 
سيلين اعتبرها!!
زين أها 
سيلين وهي ف الحقيقة إيه
إقترب منها زين وأردف بهمس ف الحقيقة إن بعيدا عن أي حاجة الي اكتشتفه إني عاوزك إنت يا سيلين عاوز اتجوزك ونعيش سوى طول العمر ف بيت واحد عاوز عيال منك إنت عاوزك إنت أم لعيالي قولتي إيه
أحقا يسأل ما رأيها بعد كلامته تلك اللعڼة عليك زين وعلى ما تفعله بتلك الفتاة 
تركها زين واقفة مكانها بدهشتها وحيرتها من كلامه لها تخشى أن توافق وټندم فيما بعد ولا تكون سوى بديلا لشخصا ما وتخشى أن ترفض وتخسر قلبها معه 
فاقت من شرودها على صوت زين العال نظرت أمامها وجدته يقف وهو ممسكا بالميكروفون ويتحدث به تقبلي يا سيلين تتجوزيني وتشاركيني حياتي تقبلي تكوني نصي التاني ونكمل مشوارنا سوى تقبلي نكون أسرة مع بعض أنا وإنت وعيالنا ف المستقبل تقبلي تكوني مراتي وام عيالي وحبيبتي وكل ما ليا تقبلي تتجوزيني بس توعديني متتغيريش معايا وتفضلي نفس سيلين بنفس قلبها
وحبها ليا واحتوائها الدايم ليا وفهمها ليا من غير ما أتكلم توعديني تفضلي نفس سيلين الي بلاقي الجزء الي ضايع مني فيها هي تقبلي يا سيلين وتوعديني
تبكي من كلماته لها صدمة بكاء حزن فرحة لا تعرف حقا ما شعورها الآن تحديدا كل ما تعرفه فقط إنها عليها الموافقة الآن حتى وإن كانت شكوكها تلك صحية فهي ستكون قادرة على تضميد چروحه وإحياء قلبه من جديد وجعله لها فقط 
سيلين وهي تحرك رأسها بمعنى نعم وتبكي موافقة و أوعدك 
إقترب منها زين يإبتسامة وأمسك بيدها وقبلها ولا زالت عيناه تنظر لها بإبتسامة وأخذ بيدها وذهب ناحية المأذون حتى يعقد قرآنهم والجميع يصفق لهم بحرارة وفرحة لهم 
بعد وقت وقف محمد ولينا أمامهم بإبتسامة وأردف محمد بسعادة بادية على ملامحه وجهه مبروك يا زين 
زين بإبتسامة الله يبارك فيك يا محمد 
لينا بإبتسامة مبروك يا زين مبروك يا سيلين 
سيلين الله يبارك فيك يا قمر عقبالك
لينا بإبتسامة وهي تمد يدها لها لينا بنت خالة زين وصديقة طفولته 
مدت يدها وابتسامتها باتت تتلاشى هذا ما كانت تخشاه وهو مواجهة تلك الفتاة 
لينا وده محمد خطيبي 
اكتفت سيلين بالإبتسامة لهم بينما جاءت فرح وتدخلت بالحوار بينهم بسعادة وإن شاء الله نكون كلنا صحاب ونعرف سيلين على شلتنا وتنضم لينا 
لينا بإبتسامة أكيد هتنضم صح يا سيلين
سيلين بإبتسامة مقتضبة آ أكيد 
ابتسمت لها لينا وفرح وتعرفت سيلين على باقي أفراد الأسرة 
بعد وقت انفرد بها زين بعيدا عن الضجيج 
سيلين إنت متأكد إن لينا كانت بتحبك
إبتسم لها زين واردف محبتش لينا يا سيلين يمكن أو الأكيد إنها ف يوم حبتني لكن أنا لأ لينا لما جت عرفتك عليها قالتلك إنها بنت خالتو وصديقة طفولتي لينا أنا وهي كنا صحاب أوي وكنا لآخر لحظة صحاب لحد ما أنا عرفت إنها بتحبني وبعدت عنها حسيت باللي هيحصل واختارت إني ابعد عنها قربي منها الدايم وان من واحنا صغيرين مع بعض كل حاجة بنعملها سوى كنت أنا الي بوديها دروسها وبجيبها أسراري كلها معاها لغايت معرفتي للبنات سهراتي معاهم كانت تعرف كل ده كانت عارفة الۏحش عني قبل الحلو
يوم ما أنا عرفت إنها ممكن تضيع مني بسبب تدخل محمد بينا ف أنا قررت أقولها إني بحبها عشان مخسرهاش من طبعي مبحبش الخساير والهزيمة ف حاجة ما بالك بقى بخسارة صاحبة طفولتي
سيلين بحزن كل ده ۏجع قلب قدمته ليها يا زين تعرف أنا استغربت أوي ابتسامتها ليا ولا كأن كانت بتحبك ف يوم بس عرفت دلوقت سر ده إيه 
زين بعدم فهم إيه السر
سيلين ۏجع متراكم خدت عليه منك ف بقى الموضوع عادي بالنسبة ليها 
زين يمكن أو يمكن لأ محمد كويس بيحبها عمل معاها كتير أوي لو كانت بنت مكانها ومحمد عمل ربعه كان زمانها دايبة فيه هي حبيت محمد وده الي باين يا سيلين ربنا يسعدها معاه 
سيلين بإبتسامة حزينة على لينا يا رب 
آلا قوليلي يعني قاعدة تكلميني عن واحدة تانية وكنت عارفة إنها بتحبني ومفيش أي معالم غيره ظهرت عليك
سيلين أغير لو إنت بتحبها وبعدين أنا مش من نوع البنات الهامش والمتهور ده أنا نوع عقلاني جدا وبفكر بعقلي قبل قلبي ف كل شئ يا زين 
رفع زين حاجباه وأردف يعني مش هتغيري خالص لو عرفت أي واحدة عليك
تؤتؤ مش هغير يا حبيبي بس لو حابب إنك تقابل رب كريم ابقى فكر بس مجرد تفكير إنك تعمل كده 
ضحك زين عليها وأردف لأ وعلى إيه 
ثم أكمل بمشاكسة وبعدين أفكر ف واحدة تانية ليه وإنت معايا
سيلين جدع يا روحي 
مر اليوم بسلام على الجميع وذهب كلا منهما على بيته 
في منزل سيليا وزياد 
دلف الإثنان لشقتهما و وقفت سيليا تطلع حولها بإنبهار وأردفت واو يا زياد الشقة تحفه بجد 
زياد بإبتسامة دي عيونك الي تحفه وبعدين هي حلوة عشان إنت الي هتقعدي فيها يا روحي 
ابتسمت له سيليا ودلفت حتى تبدل ثيابها بينما دلف زياد للغرفة الأخرى حتى يترك لها حريتها قليلا 
بعد وقت خرج الإثنان وأردفت سيليا أنا جعانة أوي 
زياد وأنا كمان يلا ناكل 
جلس الإثنان لتناول الطعام وبعد وقت انتهوا أبتسم اها زياد وأردف تعالي هنا يا سيليا نتكلم شوية 
اقترب منها زياد بإبتسامة هو مش أنا جوزك
سيليا بتوتر وهي تبتعد أه 
الفصل الخامس والعشرون والأخير
في الفندق بعدما رحل الجميع وبقى شاهندا و وشيري وفرح 
يقفون خارج الفندق ينتظرون أحمد حتى يصلهم للڤيلا بعدما رحل زين مع زوجته ومالك ونورسين 
شاهندا هو أحمد كل ده وبعدين هو مجاش الفرح ليه وجاي ف الآخر كده يوصلنا
فرح مش عارفة
شاهندا بنظرة ذات مغزى يا بت
فرح بتوتر وأنا هعرف منين يا خالتو 
شاهندا يعني يكون قالك ولا حاجة 
فرح بنفي وهو هيقولي ليه يا خالتو يعني!!
قطع حديثهم مجئ أحمد وركب الجميع سيارتهم بينما استوقفهم أيهم قائلا آ شيري ممكن أوصلك أنا
أكمل بتوتر آ اصل عاوزك ف موضوع مهم
معلش 
شيري مينفعش يتأجل
لكزتها شاهندا بكتفها وأردفت روحي يا شيري يلا مع السلامة إنتوا هنمشي إحنا 
ركبت شاهندا السيارة ولم تعطي لشيري فرصة للحديث مرة أخرى ورحلت سيارة احمد وبقى شيري وأيهم 
أيهم وهو يشير لسيارته بتوتر إتفضلي اركبي 
أمأت له شيري وذهبت بإتجاه السيارة واسرع أيهم وفتح لها باب السيارة وصعدت بداخلها بينما استدار هو وركب بجانبها 
في سيارة مالك 
نظرت حولها من داخل السيارة وأردفت إحنا رايحين فين يا مالك
مالك بإبتسامة رايحين نقضي شهر العسل بتاعنا يا قلب مالك 
نورسين بفرحة بجد!! هنروح فين
مالك مفاجئة يا روحي 
إنت عارف إني بحبك صح
مالك عارف يا روحي وإنت عارفة إنت عندي إيه
نفت نورسين برأسها بينما أوقف هو السيارة وأكمل وهو ينظر لها بإبتسامة كل حاجة يا نوري إنت النور الي منور ليا كل حياتي كل حاجة ف حياتي إنت الي منوراها حياتي كلها من غيرك كانت عبارة عن كهف مفصول عنه النور كهف متهالك من مرور السنين عليه بدخولك فيه بقى ليه حياه ونور 
نورسين بفرحة عارمة من حديثه بعشقك يا مالك 
مالك بحنو وأنا بمۏت فيك وبحبك وبعشقك يا قلب وروح وحياة وعيون ونور وكل حاجة لمالك 
في شقة عامر وميرا 
تقف ميرا بالغرفة وهي تحاول فك سحاب فستانها وشعرت بيد عامر يفتحه لها 
إبتعدت ميرا مسرعا وأردفت پخوف نعم 
نظر لها عامر ببعضا من الدهشة لخۏفها منه وأردف بحنو بفكلك السوستة يا روحي إيه
ميرا إيه
عامر وهو يغمز لها إيه
ميرا بعدم فهم إيه ما تقول في إيه
عامر وهو يغمز لها ويردف بمشاكسة دي حاجات متتقالش يا مرمر دي بتتعمل بس 
شهقت ميرا وأردفت بخجل إنت مش محترم على فكرة 
عامر بقى فيه واحدة تقول لجوزها إنت مش محترم
ميرا وهي تعدل من فستانها حتى لا يقع أه عشان إنت مش محترم مش شايف نفسك بتقول إيه
عامر بمشاكسة ومرح ف هو يخشى أن تخاف أو تأتي لها النوبات مرة أخرى طب وأنا مالي إن إنت الي فهمتي غلط وفهمتي حاجة قليلة الأدب ممكن يكون قصدي ناكل والأكل مش هنتكلم عنه مثلا لأ ده إحنا هنقعد وناكل 
ثم غمز لها وأكمل حديثه ولا إيه يا مرمر
ميرا پغضب متقولش مرمر دي!!
عامر خلاص هقولك ميرو 
ميرا وهي تزفر پغضب ولا ميرو متدلعنيش يا عامر 
عامر بإبتسامة خلاص هقولك يا مانجايتي 
ميرا بخجل م ماشي
عامر بوقاحة طب إيه مش هدوق المانجا
ميرا هو فيه هنا مانجا
عامر بوقاحة أه ده فيه حتت مانجايا إنما إيه حاجة كده امريكاني 
ميرا وقد فهمت ما يشير إليه مش قولتلك إنك مش محترم وأنا غلطانة إني اتجوزتك أصلا 
عامر يا روحي وإنت هتعملي إيه بالزوج المؤدب هنقعد طول حياتنا ناكل ونشتغل ونصلي وبس !!
ثم غمز لها وأردف بوقاحة ما
تم نسخ الرابط