ليتك تعلم ما بقلبي بقلم اماني السيد

موقع أيام نيوز


هتعلميني شغلي شكله مش حلو جسم الموديل هو اللي حلو وانتى اشتغلتي على جسم الموديل مش التصميم
نور بصيتله پصدمه من طريقه كلامه معاها وانا دمعت وسابته ومشيت واول ما خرجت مازن خرج بعديها على طول هو كان عايز يضايقها زي ما هي ضايقته لما شافها واقفه تتكلم مع المصمم الثاني وهو شايف نظرات الانبهار في عين المصمم التاني عليها طلع منزل مكتبه واستنى ساعه واتصل بشاهي طلب منها تناديله نور

هو حاسس ان زودها معاها ولازم يصلحها
مازن شاهين اتصلي بنور خليها تيجي
شاهي حاضر يا مستر مازن
شاهى اتصلت بنور نور مستر مازن عايزك على
مكتبه
نور قولي له هتخلص اللي بتعمله جايه
وجاي بلغت مازن بكلام نور واستنى ساعه وخلى شاهد تبعث لها تاني ووصل له نفس الرد ثاني وده خلاه على اخره منها وبدل ما كان هيصالحها قرر يروح لها بنفسه ويشوف شغله معاها 
اول ما داخل مازن المكتب اتفاجئ بنور بټعيط وقدامها مجموعه اوراق كثير وبتحاول ترسم مش عارفه مازن قلبه رق ناحيتها لما شاف شكلها كده ونسي تجاهلها ليه 
مازن مالك يا نور في ايه
نور بحاول اعدل التصميم اللي انت طلبت مني عدله
نازن طيب انت بټعيطي ليه دلوقتي
نور ابدا ما فيش حاجه
مازن بتعيطى ليه يا نور دلوقتي حد يضايقك
نور انت بجد مش عارف ما كنتش شايف نفسك بتكلمني ازاي قدامه الموديل والمصممين التانيين
مازن ما انت اللي سايبه شغلك وعماله تهزري تحت ما اعرفش اسمه ايه ده
نور ده مش مبرر دي انت عملته معايا وبعدين انا من امتى قصرت في شغلي وحتى لو هزرت او تصميمي مش عاجبك ناديني هنا نتكلم سوا مش تحرجني قدامهم ولا انت قاصد تعمل كده قدام الموديل
مازن لا طبعا ما اقصدش اعمل كده قدامهم انا بس كنت متضايق
نور عموما كده كده انا اول ما اخلص التصميم ده هكتب استقالتي واقدمها لك
مازن نعم 
نور اولا مش انا هعرف اتعامل معاهم تاني بعد ما زعقت لي قدامهم ثانيا هم مش هيحترموني تاني بسبب طريقه كلامك معايا واللي كلمتني بيها قدامهم ثالثا شغلي ما بقاش عاجبك رابعا انا ما بقيتش عارفه اعدله ولا اصمم حاجه ثانيه
مازن نور هو انت من اول مشكله عايزه تسيبيني قصدي
يعني من اول مشكله هتمشي وتسيبى الشغل بتاعك
نور لا دي مش مشكله ولا اختلاف رايي ولا اختلاف اذواق عاملين عليه مشكله وبنحاول نحلها وبنتجادل فيها انت قليت مني قدامهم وجيت على كرامتي وده انا اسفه مش هقبل بيه
مازن اهدي يا نور وانا هصلح كل حاجه
نور هتصلحها ازاي يعني ايه هتنزل قدامهم ثاني تقول تصميمي حلو وعاجبك ولا هتقول لهم انا كنت غلطان ولا هتجيب عصايه سحريه وتشيل الموقف بيها من دماغهم 
مازن اهدى دي يا نور وثقي فيا وانا هحل كل حاجه بطريقتي ممكن تثقي فيا شويه وعشان اصالحك هعزمك على الغداء بره وهتكلف عزومه غدا خلاص يا ستي ولو انا ما تصرفتش صح ورديت لك اعتبرك اعملي وقتها اعملى اللى يريحك يا ستي امين 
نور ماشي هستنى واشوف 
مازن طيب يلا بينا نتغدى دلوقتي ولما نرجع انا هتصرف
خرج نور وميزين مع بعض من الشركه وراحوا قعدوا في مطعم بيتغدوا وبيهزروا وفجاه نور شافت حد وشرقت جامد
شرم الشيك عند حبايبنا الحلوين
سليم وليان وزين في الموقع يتمموا على الحاجه
زين كده كله تمام يا سليم صح هتقعد انت يومين كمان لحد ما يبداوا واتمم على الشغل وترجع بنفس 
سليم ربنا يسهل اشوف كده هرجع بكره ولا امتى بس احتمال اتاخر اكثر من يومين
زين عموما هتابع معاك كل يوم بالتليفون يلا يا ليان تعالي اوصلك انا كده كده هرجع الفندق وبعد كده هرجع القصر هاخدك انت وخديجه معايا
ليان لا طبعا استحاله خديجه هتوافق غير كده يوسف كلمنا الصبح وجاب لنا عربيه هنسافر فيها
زين ديان بعد اذنك ساعديني اني اشيل سوق التفاهم اللي اتعمل ده مع خديجه انا شايف انكم قربتوا من بعض الفتره دي ولو انت يهمك مصلحتها اسمعي كلامي لو سمحت
ليان طيب هتقنع خديجه ازاي
زين خديجه عمرها ما هتقتنع هي هتتحط قدام الامر الواقع بصي اول من العربيه اللي باعتها يوسف توصل وانتم خارجين رنوا عليا وسيبي الباقي عليا بس حاولي تتاخري وانتم نازلين وبالفعل اول ماليان وصلت الفندق لقيت خديجه منتظراها في الريسبشن ومجهزه الشنط وليان رنت على زين وعرفته وتحججت لخديجه انها نسيت حاجه في الاوضه وهتطلع تجيبها وتنزل بحيث تدي مساحه لزين يتصرف
نزلت تاني واخذت نتيجه وخرجت من الفندق واتفاجئت بزين قدامها زين شاور للعمال انهم يحطوا الشنط عشان العربيه بتاعته وبالفعل نفذ العمال كلامه وراح لخديجه بدون مقدمات شالها وډخلها عربيته وحطها في الكنبه الخلفيه ده كله كان قدام سلمى
خديجه وهو شايلها فضلت تزعق وتقوله نزلني عيب كده مش هركب معاك نزلني ما ينفعش كده
زين هي اول مره اشيلك فيها يا ديجا شكلك مش بتيجي غير بكده انت نسيتي ده انا شلتك كثير
خديجه اټصدمت من كلامه وسكتت
ركب زين قدام وساق العربية وقفل اللوك بتاع العربية عشان مش ضامن رد فعل خديجه
وليان قاعدة مزهوله من اللى شايفاه والتزمت الصمت
سلمى .........
عند نور فى الفيلا 
نور يا بابا لو سمحت افتحلي عايزه انزل شغلي
صالح شغل شغل ايه يا ام شغل انت ما لكيش شغل ثاني هو انت فاكره اني بقرون شغل ايه ده اللي في المطاعم احمدي ربنا اني اتصرفت بعقل
نور يا بابا انت فاهم غلط
Flash back
نور بخضه يانهار اسوح بابا
مازن ماله 
نور جاى علينا 
مازن طيب اهدي يا نور احنا ما بنعملش حاجه غلط احنا قاعدين في مكان عام
صالح ايه اللي بيحصل هنا ده يا نور الشغل بقى في المطاعم اليومين دول
مازن اهلا يا صالح بيه انا مازن مدير انسه نور في الشغل وصاحب الشركه
صالح اتجاهي الكلام مازن نهائي واخذ نور ومشيوا ومازن حاول اكتر من مره انه يكلم نور لكن كانت بتكنسل عليه وفي الاخر قفل التليفون وقرر انه يكلم زين ويقول له على مشاعره اتجاه نور ويساعده انه يرتبط بيها
End flash back
نور ارجوك يا بابا لو سمحت افتح الباب انا مش صغيره عشان تحبسني كده طب افتح واتكلم معايا واسمعني
صالح لا وغير كده زين كلمني وجاي النهارده ولما يجي انا هتصرف معاه وهخليه يعجل موضوع الجواز الموضوع طول قوي وبوخ قوي مش عارف ناقص ايه يعني عشان تتجوزوا
نور فضلت ټعيط واتصلت بزين بس زين ما ردش عليها لانه مش سامع التليفون
داخل العربيه خديجه كانت هتعترض وتتعصب على زين لكن سكتت فكرت انها تستغل اللي حصل ده انها تغيظ سلمى وتكيدها 
سلمى كانت قاعده وعماله تاكل في نفسها وخاېفه تتكلم تاني تخسر زين وهي حست ان خديجه مش سهله وقويه فالتزمت الصمت وحست انها ما كانتش المفروض تتصرف كده
اما ليان كانت بتفكر في سليم وهزارهم سوا وفطارهم لما فطروا مع بعض هو هادي ورازين وعاقل كده فى تصرفاته مش متسرع وافتكرت لما اكلمها وقالها لما زين يطلب منها ان هي تساعده تسمع كلامه
هي بدات تشك في علاقه زين بخديجه وشغلت الموبايل وحطت السماعات في ودنها وسرحت 
اما بطلنا ده قرر يكسر الصمت ويشغل راديو العربيه
اشتغل الراديو على اغنيه قديمه لخالد على بتقول
محتار اختار مين فيهم هم الاتنين عاجبني محتار اختار والحيره مش عايزه يا قلبي تسيبني
هم الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبيتهم
وان بعدت واحده منهم بعدها عني يعذبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين عاجبني
واحده بتفكر فيا والثانيه بفكر فيها
الحب بيلعب بيا دي حقيقه ازاي اخفيها
انا عاشق مش طماع انا صادق مش خداع
واضح وصريح وياهم وما حدش يكدبني
هم 
الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبتهم
لو حتى رصيد على واحده مش هنسى الحيره ونارها علشان مش هنسى الثانيه ولا هخلص للي اختارها مش عايز اكون كداب مش عايز اعيش في عڈاب هختار اظلم مين فيهم انا عندي ضمير يحاسبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين حبتهم
الاغنيه دي خليت زين يفكر حته تانيه كانت بعيده قوي عنه حته ما كانش واخد باله منها وحسها لما خديجه قررت تبعد وحد ثاني حاول يقرب منها سلمى لما بعدت كان متضايق ومخڼوق كان بيفتكر هو مخڼوق من بعدها ولا كان متضايق من بعدها من غير سبب وانها مشيت وسابته من غير مبرر طب خديجه ليه زعلان من فكره انها تمشي ليه مش قادر يستحمل ده ليه مش متخيل انه مش هيقدر يشوفها كل يوم واثناء سرحانه رن تليفون خديجه
خديجه شافت التليفون بقت يوسف اللي بيكلمها وقررت ترد عليه وتشيلي الالقاب بينهم
يوسف ازيك يا خديجه عامله ايه كويسه
خديجه بخير يا يوسف انت عامل ايه
يوسف كويس يا خديجه ما اخذتيش العربيه ليه اللي انا بعتها لكم
خديجه احنا روحنا مع زين زين أصر ان هو اللي يوصلنا
يوسف هو مش زين كان قايل انه هيقعد اخر الاسبوع
خديجه ما اعرفش بقى يا يوسف ده اللي حصل حتى انا اتفاجئت
يوسف طب لما توصلي رني لي طمنيني انك وصلتي بالسلامه انت وليان 
خديجه اتعمدت تعيد كلام يوسف
حاضر يا يوسف اول ما اوصل بالسلامه هرن عليك واعرفك مع السلامه محمدا رسول الله
زين بقيت اكتشف فيك يا خديجه حاجات ما كنتش اعرفها قبل كده
خديجه حاجات زي ايه دي اللي اكتشفتها تخليك تقول عني كده
زين بتاخدي على الناس بسرعه ليان يوسف سليم ما تفهمنيش غلط واضح كده ان اصحابك كثير
خديجه لا خالص على فكره مش كل الناس انا بس المحترمين هم اللي بقربهم مني وقبل ما ادخل حد حياتي لازم اتاكد الاول اذا كان يستاهل ولا لا عشان ما اكونش عايشه مخدوعه كانت بتقول كده وهي بتبص لسلمى
سلمى وطبعا واحد زي يوسف لازم تحطيه في قائمه الناس المحترمين بالنسبالك والمقربين كمان
خديجه واضح ان يوسف محترم وذوق كمان الجواب بيبان من عنوانه مواقفه معايا كلها قالت كده ذوق مؤدب محترم بيعرف الاصول
سلمى مش يمكن يكون بيمثل 
خديجه سماهم على وجوههم يا سلمى
سلمى كل ده في يوسف بس انا مش شايفه كده
خديجه ده اللي انا شايفاه اللي اذا كنت انتى تعرفيه من قبل كده بقى وتعرفني عنه حاجه ثانيه احنا ما نعرفهاش ساعتها برده مش هاخد برايك عشان كل ما تقولي عنه حاجه وحشه هيتاكد ليا ان هو انسان نضيف ومحترم
زين تقصدي ايه يا خديجه
خديجه ما اقصدش وبعدين مش انت بنفسك قايل عنه كده انا خدت برايك
 

تم نسخ الرابط