رحمة

موقع أيام نيوز

لها منيرة نظرة كره
منيرة طلعي حاجتك اوضك وانزلى
ساعدي عزة
رحمة امرك ياست الحاجة
انتي تؤمريني
دخلت اوضتها وهي تشعر بالاشمئزاز
من وضعها هل هربت من بيت ابيها كي تشتغل خادمة في بيت
منيرة ووهدان
الفصل الحادي عشر
رواية رحمة 
بقلم فاتن سليم 
آخرها خدامة في بيت منيرة ووهدان
هي دي الكرامة والحب والحنان اللي كنت بدور عليهم
هو ضياع كرامتي في بيت وهدان
هو ده الي كنت عايزاة
نزلت رحمة وابتدت في مساعدة عزة وهي محطمة النفس والمشاعر
بعد انتهائها من اعداد الطعام حضرت السفرة مع عزه
طلعت رحمه اوضتها وبعد فترة دخلت عزة عليها ست رحمه الحاج وهدان
بيقولك انزلي كلي معاهم
نظرت لها رحمه ماليش نفس ياعزه
قوليلهم طلعت لقيتها نايمه نزلت عزة ست رحمة نايمة
منيرة نومة بلا قومه 
منيرة مش عارفة ياكمال ايةخلاك تجيبها
نادية بصراحة انا ما رتحتش ليها خالص شكلها مش مريح بخاف منها
كمال يضحك بصوت عالي
ناديه خاېفة من رحمة حلوة دي
كمال طب كلي وانتي سكتة
فقام من على السفرة
وهدان على فين ياكمال
كمال طالع اشوف رحمه
وهدان وانا قولتلك مش هتخش اوضت رحمة الي مايعدي على جوازك شهر دا آخر كلام عندي
طلع كمال اوضتة مع نادية
دخلت نادية تدلل علية
كمال ابعدي عني انا مش طايق نفسي سبيني انام
نادية بغل وحقد كل دا زعلان على وحدة متسواش وحدة جاية من الشارع ملهاش اصل ولا فصل
كمال اخرسي اياكي تسمحي لنفسك
تغلطي في رحمه يمين الله لوغلطي
فيها تاني لاكون مطلقك ولا عاد يهمني تار ولا اي حاجة هتفرق معايا حاجة انا حذرتك ومش هكرر كلامي تاني وروحي شوفي هتعملي اية وسبيني انام
نادية لنفسها بكرة نشوف ياكمال
لاانا لا رحمة
مرت الايام
فات الشهر على جوازة كمال من نادية
كمال دخل اوضة رحمة وجدها نايمة فاقترب منها 
ففزعت رحمة
كمال مټخافيش ياقلب كمال
انتي وحشتيني قوي كنت هتجنن عليكي
رحمه سبني انام ياكمال
كمال مش قادر يا رحمه متعرفيش انتي وحشاني 
اتوحشتك قوي
كنت هتجن عليكي
فنظرت لة ولم تتكلم كانة يثبت لنفسة انها ملكة هو
لم يفق الا على ندية امه انزل ياضي عيني
كمال خير يامة
منيرة نادية حامل ياولدي
كمال پصدمة مبروك يانادية
نادية الله يبارك فيك ياحبيبي
وهي تنظر لرحمة وتتوعدلها
وهدان خد مرتك واطلع اوضتك وافرح معاها
كمال وهو حيران وينظر لرحمة
منيرة خد مراتك واطلع اوضتك
كمال اخد نادية وطلع معاها
اما رحمة فقالت لنفسها هو دا كمال وكان عمال يسمعني كلام عن حبة واشتياق ليا
اسبوع مر من اخر مرة كان بغرفتها
لاتراة ولاتسمع غير إهانة منيرة ليها
ونظرات وهدان الغامضة
منيرة اطلعي وضبي اوضت نادية
طلعت رحمة خبطت ودخلت
نادية انتي ازي تخشي من غير ماتخبطي
رحمة خبط وانتي ماسمعتيش
دخل كمال على زعيق نادية لرحمة
كمال في إية نادية الست رحمة دخلت من غير ماتخبط
كمال كنتي عايزة حاجة يارحمة
رحمة بنظرة احتقار ابدا
كنت جاية انضف اوضت نادية هانم
كمال اية وعزة راحت فين
رحمة بضحكة سخرية
هوانا مقولتلكش مش انا بخدم هنا زي عزة
كمال اسبقيني على اوضتك يارحمة
وابعتي عزة
خرجت رحمة عزة ممكن تروحي تخلي الحاج صفوان يجيني ضروري
عزة حاضر ياست رحمة
دخلت
رحمة غرفتها ولمت هدومها الي هي جيباها وتركت كل حاجة كمال جبها ونزلت تنتظر صفوان
وهدان انتي قاعدة كدة لية
رحمة مستنية عمي صفوان
لم يجي هتعرف
دخل صفوان خير يارحمة
ممكن ياحاج وهدان تنادي كمال
نزل كمال وجدصفوان جالس بجانب رحمه
كمال في اية
رحمه طلقني ياكمال انا مش عايزة اعيش معاك تاني عمي صفوان خلية
يطلقني زي ماجوزتني لية طلقني
منة
كمال انتي اټجننتي طلاق اية
منيرة ما طلقها خليها تغور في داهية
ارميها للشارع الي جات منة
وهدان خلاص يا كمال طلقها
طالما رايدة الطلاق
منيرة طلقها وارميها للشارع الي جات منه
رحمة أخرسى وإياكي تغلطي تاني
انا بنت محمود راسل الي يشتريكى انتي وبلدك
بنتة الي شغلتيها خدامةعندك
وهوميستعناش يخليكي تمسحي
خذمتة
وهدان يابنت الكلاب يا شوارعية كيف
تكلمي مراتي كدة
وصفعها وهدان على وجهها
رحمة انت راجل ظالم
وانا الي استاهل تعملو فيا كدة
خلي ابنك يطلقني ماهو متعود تؤمرة
وينفذ
انا بقرف منكم ومن نفسي
كمال والا كلمة زيادة انجري على اوضتك
رحمة طلقني انا كرهتك وکرهت ضعفك انا مش عايزة حاجة غير انك
تطلقني
وهدان طلقها ياكمال معتش ينفع
تعيش ويانا بعد ماطولت لسانها
كمال مقدرش أطلقها رحمة كل حياتي متحرمنيش منها
وهدان كلمة واحدة طلقها
كمال مش هقدر اطلقها
انا هجيبلها مطرح لوحدها
رحمة وانا مش هعيش مع واحد ساب أمة تشغلني خدامة ليها ولاخواتة
ولم اتجوز بقيت خدامة لمراتة
انا كنت فكراك سند حماية
صفوان زي ماجوزتهالك طلقها
انت متستهلهاش انا نظرتي ليك
ياكمال كانت غلط افتكرتك
هتصونها لكن محافظتش عليها
وهدان ارمي اليمين
كمال وهو يبكي وبكل ألم وحزن
انتي طالق
أخذها صفوان بيتة
دخلت وارتمت في حض نعمات تبكي عمر وأهل وزوج وسند
بكت ندما لتركها بيت اهلها
صفوان خليكي معانا يارحمه
رحمه لا ياعمي انا هرجع بيتنا
واموت على ايد بابا
خلاص ياعمي رحلتي انتهت
محتاجة حضڼ امي
بكرة احجزلي في القطر
نعمات ناويتي خلاص
رحمه لازم ياخالتي ارجع
في منزل وهدان دخل كمال اوضت
رحمه يبكي قهرا عليها
فتح دولاب ملابسها وجد كل شئ
جلبة لها موجود لم تاخذ اي شئ
غير هدومها الي جبهلها صفوان
كمال عزة ندة بعلو صوتة
عزه نعم يسي كمال
كمال سؤال واحد هي رحمة كانت
بتخدم معاكي في البيت
عزة بحزن ايوة يسي كمال
كانت بتخدم وتتهان من ستي الحاجة واخواتك وست هند كمان
طب الهدوم بكياسها لية
ست الحاجه كانت منعاها انها تلبسها
حتى الدهب الي كنت جايبة ليها
اخدتة منها
كمال روحي انتي ياعزه
كمال انا فعلا مستهلكيش يالله
انا سبتها لأمي تعذبها اة يارحمة
نادية الحمدلله اهي غارت وخلصنا منها
شامل ربنا يسامحنا على الي عملناة فيكي يارحمة
تاني يوم وصلها صفوان للقطر واودعها بعد ماخذ عنوانها
ودعت رحمة صفوان على وعد بالقاء
وتحرك القطار ومر شريط حياتها امامها
ولم تفق الا مع توقف القطار
وأكملت سيرها لمدينتها
ووصلت لبيتها الذي تركتة من سنتين وأكثر
وضعت ايديها على الجرس
ففتحت سماح وتسمرت حينما رأت رحمه
سماح رحمة رحمه ياماما
سماح وهي تحتضن رحمة وحشتيني سامحيني انا السبب
أنا الي خليتك تمشي
خرجت منال فوجدت سماح محتضنه رحمة وتبكي
منال رحمه بنتي انا قلبي كان حاسيس بيكي وانك راجعه وأخذتها في حضنها وهي
تبكي هانت عليكي امك اناكنت بمۏت من غيرك يارحمه
رحمه وهي في حضڼ امها
تعبت ياماما الدنيا تعبتني
كنت بمۏت من بعدي عنكم
تعبت قوي جيت اموت على ايد بابا
اموت وانا في حضنك اة ياماما وحشني حضنك وحشتني ريحتك
منال محمود ماټ وكان نفسة يشوفك وتسامحية
ضحكت رحمه ضحك هستيري ماټ بعدما قتلني بعد مااتسبب في
هروبي ماټ وسبني عايشة من غير روح
اة ياماما منال فيكي اية يابنتي
رحمه احضنيني قوي عايزة انام في حضنك ماتطلعنيش من حضنك انا محتاجلك ياماما نايمينى في حضنك
زي زمان
ضمتها منال لحضنها وادخلتها غرفتها نامت رحمه في حضڼ امها
سماح اتصلت باخوتها واخبرتهم برجوع رحمة
توجهوجميعالمنزل محمود
دخلوغرفة منال وجدورحمه في حضڼ منال رافضة ان منال تطلعها من حضنها وهي نائمة تبكي يالله
منال اخرجو هي نايمة وزي مانتم شايفين ماسكة فية رافضة تخرج من حضڼي المنظرحطمهم رحمة كطفل رافض يترك أمة منال تبكي
امينه بدموع ياترا فيكي اية يارحمه
محمد وحسين بدموع اة يا رحمه يلي الدنيا كلها مارحمتكيش
مصطفى منظرها حطمني هي بقالها اكتر من سنتين غايبة يا عالم الدنيا عملت فيها اية
بعد فترة خرجت منال مقهورة
حزينة أمينة رحمة مالها ياماما
منال مقالتش حاجة غير انها عايزة تنام رحمه بقت جسم من غير روح
طة حزين صامت
مصطفى اتصل بخالد
خالد بفرحة انا جاي يامصطفى
دخل خالد فين رحمه عاملةايه
منال رحمة نايمةياخالد فات يومان
ورحمة نائمة في حضڼ منال رافضة
الكلام
بعد يومين كانو كعادتهم مجتمعين في بيت منال
خرجت رحمه عليهم
وهي مکسورة حزينه
محمدوحسين بعين دامعة وحشتينا
كنتي فين احنا ما سبناش
مكان مدورناش فية أمينة لية يارحمة هنه
عليكي مصطفى احكلنا حصلك اية
ام خالد يحضنها بعينة يريد أن يضمها داخل حضنة يريد أن يمسح نظرة الحزن والالم
طه ينظر بصمت وقلبة يتالم
رحمة جلست وحكت لهم من اول ماهربت لغاية مارجعت
والله يارحمه لنجيب حقك من كمال
واهلة
رحمه خلاص يامحمد سعدوني انس
خلوني في حضنكم مش عايزة اسمع اسمه ولا افتكرهم نفسي انسى
خالد وهو ېتمزق وقلبة ېنزف حزن عليها إن شاءالله هتنسي وهنعوضك
عن كل حاجة وحشة فابتسمت لة
رحمه محمد اتصلي بعمي صفوان
عايزة اطمنة عليا
اتصل محمد بصفوان
رحمة عمي صفوان عامل اية صفوان انا كويس طمنيني عليكي
رحمه انا في بيتنا في حضڼ امي واخواتي انا كويسة
طمني عليك انتى وخالتي نعمات
صفوان نعمات هتجنن عليكي
وكانت عايزانا نيجي نطمن عليكي
رحمه طمنها ياعمي قولها رحمه هتبقى كويسه
مصطفى رحمة اديني الحاج صفوان
رحمة عمي مصطفى جوز اختي عايز يكلمك
مصطفى اهلا بيك ياراجل يا طيب
انا بشكرك على وقفتك مع رحمه
صفوان رحمه بنتي ربنا أعلم بغلوتها
مصطفى ياريت ياحاج تبعتلنا ورقة طلقها صفوان حاضر يابني وخلوبالكو عليها
حطوها جوا عيونكم
مصطفى رحمه غالية علينا
وانتهى الاتصال
رحمه فجأة وهي جالسه بينهم اغمى عليها حاولو افاقتها ولكنها لم تستجيب
الفصل الثاني عشر
الفصل الثاني عشر
رواية رحمة 
بقلم فاتن سليم 
حملها خالدواخذهاهو ومصطفى 
واخوتها للمستشفى مع 
اڼهيار خالدعلي الممرضين والدكاترة
مصطفى اهدأ ياخالد مش كدة
فاخذوها لغرفة الكشف
خرج الدكتور قال لخالد اهدا شوية
هي كويسة بس محتاجه راحة
والزعل ممنوع والتوتر لحالتها
خالد بلهفة وخوف هي
فيها اية
الدكتور مبروك المدام حامل
بس ضغطها واطي ساعة نظبط الضغط وابقم خدوها ومرة تانية مبروك
صمت حل عليهم
محمد لحسين هنعمل اية
مش ممكن ترجع تعيش مع الناس دي تاني
مصطفى بس طليقها من حقة يعرف
بحملها ولو خابينة دا وزر علينا ذنب
كبير يغضب ربنا
خالد لا مش لازم يعرف
رحمه احنا معاها هي والي في بطنها
محمدوحسين معاك حق يا خالد
خالد محمد انا عايز اتجوز رحمه
مصطفى مش هينفع الا متخلف
طالما حامل لايجوز جوازها الا لماتولد
محمد لم تقوم بالسلامه نبقة نتكلم
فاقت رحمه وجدتهم مجتمعين حولها
رحمه ايه الي حصل هوانا فين
حسين في المستشفى يارحمه
محمد مبروك يرحمه انتي حامل
حامل انا حامل اة لية
لية يارب انا كنت جاية بطلب من ربنا اموت وارتاح
خالد اياكي سمعة اياكي تستسلمي للحزن والياس
رحمة معدش لية رغبةفي الحياة
خالد انتي هتعيشي عشان نفسك وابنك اوبنتك واللي بيحبوكي
مصطفى ابنك او بنتك هنشلهم جوة عيوننا
لوعايزاني اسافر لكمال واعرفة
رحمة لايا مصطفى ارجوك
انا مش عايزة حاجة تفكرني بية
وباهلو ارجوك يامصطفى هيخدو ابني ويعذبوة
زي مانا اتعذبت هيحرموني منة
وظلت تصرخ
وخالد يحضنها ويبكي على حالها
دخل الدكتور واداها مهدئ
محمد امشو انتم وانا وحسين معاها
خالد وان مش هسيبها
طة بعيون دامعة وحزن على رحمة
معلش يا خالد مش هينفع
مرات عمي جايه في الطريق
وهي الي هتفضل معاها
خالد انا قولت مش هسيبها فهمين
مش هسيبها تضيع مني تاني
رحمه وابنها انا الي مسئول عنهم
محمد اية الى بتقوله ده
رحمة عندها مالها واحنا موجدين
ومفيش كلام في موضوع جواز الا ماتقوم بالسلامة
مرت الايام ورحمه في المستشفى
ترافقها منال وخالد
خرجت بعد اسبوع من المستشفى
خرجت حزينة مهمومة محطمة
كانت تريد أن تستسلم لاحزانها
حتى تفارق الحياة لكن هذة
النبتة التي في اشائها إعادتها للحياة
منال عملة اية يا حبيبتي
رحمة كويسه
دايما يا حبيبتي كويسه
رحمة في جواب ليكي من بابكي
سايبة خدي ااقريه
فتحت رحمة الخطاب ابيها
حكي لها كيف تعرف على امها
وكيف خانتة
وكيف انتهت حياتها
وانة كان رجل طيب
حنون 
لكن الغدر والخېانة حطم مشاعرة
عمي عينة
جعلتةقاسي متحجر القلب
وفي آخر الخطاب يطلب منها
ان تسامحة
رحمه
تم نسخ الرابط