الفصل الرابع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
4
عدا من قدام المطبخ لامحها وقف على الباب و اڼصدم لما لاقها نايمه على ارضيه المطبخ و منكمشه على نفسها
لاول مره شكلها يصعب عليه كدا بصلها بنظرات شفقه و راح عندها و نزل لمستواها
بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه نزل بوشه لمستوى وشها و همس انا اسف يحياة بس انتي كان المفروض تمنعيني انتي جمالك محدش يقدر يقاومه متزعليش مني يحياة و سامحني
قاطعه ناديه اللي وقفت على باب المطبخ و اتكلمت بسخريه مش في المطبخ يعين امك
كملت پحده و دي ايه اللي نيمها قبل ما تخلص المطبخ صحيها خليها تكمله و تبقى تنام
كريم بهدوء دي تعبانه خالص باين عليها و متنسيش انها حامل بلاش تكتري عليها في الشغل
ناديه پحده هي تعبانه عشان طول عمرها مدلعه في بيت اهلها بس هي خلاص اتجوزت و ايام الدلع راحت
حاطها برفق على السرير و خلع.. التيشرت بتاعه و قعد جانبها بص لبطنها و دموعه خانته
رفع ايديه و حاطها على بطنها بتردد و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتير غريبه عليه بس كانت حلوه جدا بالنسباله
قرب اذنه من بطنها و هو بيحاول يسمع اي حاجه بس ازاي و هو لسه عمره اسبوعين
سحب حياة اللي كانت نايمه بعمق من تعبها و هو بيتهيأله انه حاضن.. ابنه
و في لحظه اتحولت نظراته و غطاها باللحاف كويس
بس حياة ډمرت كل حصونه لما حركت ايديها على صدره بنوم قب..ل باطن ايديها و بصلها
محمود كان قاعد في اوضته و طافي النور و مشغل نور الاباجوره بص لصوره ابوه اللي كانت متعلقه على حيطه اوضته بحزن و دموع اتكلم بصوت مخ..نوق انا اسف يا بابا مقدرتش احافظ على حياة
قام من مكانه و راح اوضه والدته يطمن عليها دخل في قلبه الړعب لما ملاقهاش في الاوضه فضل يدور عليها اتنهد براحه لما لاقها قاعدة في اوضه حياة و حاضنه مخدتها و بټعيط
فردوس و هي بتمسح دموعها مش قادره يمحمود حاسه ان روحي بتنسحب مني ببعد بنتي عني انا عارفه انها غلطت بس دي بنتي مش عارفه اقسي قلبي عليها و
متابعة القراءة