الفصل الرابع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
الدولاب بصيت للدولاب ببأبتسامه و فتحته و فتشت في وسط الهدوم و طلعت الاسوره
بصتلها حياة و كل الموجودين پصدمه
روان بسخريه و ايه اللي جابها في هدومك بقى لو انتي مخدتيهاش
حياة بدموع معرفش و الله أنا فعلا مخدتهاش
روان بسخريه حرا..ميه و كد..ابه لدرجة دي اهلك معرفوش يربوكي
كملت و هي بتبص لكريم و بتتكلم بسخريه ايه يكيمو مش دي اللي كنت محموق اوي و انت بتقول مستحيل تس..رق اهي سړقت... يحبيبى
راحت روان عند حياة و ض..ربتها قلم.. قوي جدا على وشها
بصولها الجميع پصدمه كبيره حياه حطيت ايديها على وشها و قبل ما تتكلم قاطعتها روان و هي بتتكلم پحده
دا عشان متس..رقيش تاني و لو اهلك معرفوش يربوكي انا اللي هربيكي
قالت كلامها و طلعت من الاوضه حياة بصيت للجميع و بصيت لنظرات الاتهام و الاحتقار... اللي في عيونهم
في المساء
كانوا كلهم قاعدين و بيتعشوا
مجدي بتساؤل اومال حياة فين مش هتتعشى
ناديه بصتله پخوف شديد من انه يعرف باللي حصل و باللي عملته روان في حياة قالت انها تعبانه و هتنام
كريم بهدوء حاضر يا بابا هوديها
روان بصيت لكريم پغضب و الم... من ان فيه واحدة تانيه شايله حته منه غيرها
قامت من على كرسي السفره و الدموع في عينيها عن اذنكوا انا طالعه شقتي
كانت لسه هتمشي بس وقفتها حياه اللي خرجت و هي ماسكه اللاب بتاعها و بتتكلم بثقه على فين يا روان استني السهره لسه هتبتدي معايا ليكوا حته فيلم هيعجبكوا اوي
حياه بثقه مش هتندمي يا مرات عمي هنشوفه كلنا يلا
راحت حياة عند الشاشه بسرعه و وصلت الشاشه باللاب بتاعها و فتحت الفيديو و وقفت قدام الشاشه و هي بتابع معاهم
اڼصدم الجميع بشده لما شافوا روان و هي داخله اوضه حياة و بتحط الاسوره في الهدوم و
يتبع....