بنت العمدة قصه جديدة بقلم بوسي مصطفى
اني فيها يقومها محمود شوق پغضب كله منك يا محسن محمود ومحسن ذنبه ايه شوق هو اللي قالي اجي الغيط هنادي معلش يلا علشان تغيري هدومك شوق همشي كده ازاي في البلد محمود اروح البيت اجيبلك جلابية واجي شوق واغير فين في الغيط!! محمود خلاص تعالي اركبي الحمار قدامى واوصلك هنادي بتضحك ههههههه سوق تنظر ليها پغضب اركب الحمار ازاي باللي في بطني ده محمود خلاص همشي قدامك وهنادي وراكي علشان محدش يشوفك وفعلا كانت شوق ماشيه ورا محمود وقدام هنادي وبتحاول تداري نفسها علشان محدش يشوفها وهنادي كانت ماسك نفسها بالعافية وھت من كتم الضحك وصلوا للبيت هدى ونرمين والحاجةامينه اول مشفوها قعدوا يضحكوا عليها اخدت شوق السلم جري وطلعت شقتها تغير هدومها ................. في ااء محسن اصلك خايبه مبتعرفيش تتصرفي شوق پغضب اسكت بقي اني اللي فيه مكفيني وبلاش تفكر في حاجة تاني البت دى مش نافع معاها حاجة محسن المرادي اني اللي هتصرف شوق ايوه يااخويا أتصرف انت وابعدني اني عن الموضوع محسن طيب قومي جهزي العشا وكله هيخلص الليلة شوق ناوي علي ايه محسن لو حصلت اني اقټلها ھڨتلها شوق يالهوي ټها ايه يا محسن محسن هي بتنبات فين شوق باتت امبارح تحت في اوضة اخوك بس سمعتها الصبح بتقول لامك انها معرفتش تنام تحت وهتطلع تنام في شقتها بعد كده محسن طيب كويس شوق هو ايه اللي كويس محسن هتعرفي بعدين جهزي بقي الأكل اني جعان ....... في فيلا سليم بثينه وسليم وماجده قاعدين علي السفرة الشغالة وائل بيه طالب يشوف بثينه هانم يدخل وائل محدش بيستاذن في بيت حماه ينظر له سليم پغضب بثينه انت جاي هنا ليه يقرب وائل من بثينه يقومها عايزك في كلمتين سليم أما أنت قليل الذوق صحيح ايه مش شايفها بتاكل وائل پغضب كلامي مش معاك دلوقتي يا سليم يلا يا بثينه قومي سليم يقوم پغضب اسمع يا واد انت انا صبرت عليك كتيربس الظاهر انك عيل قليل الأدب وعايز تتربي وائل يقرب من سليم هنشوف مين اللي هيتربي بس انا همسك نفسي دلوقتي بثينه في حاجات اتسرقت من شقتي وعايز اعرف مين سرقها سليم بسخرية شقتك ولا شقة بنتي بثينه تقصد التحاليل والورقتين العرفي وائل بدهشة يبقي انتي اللي اخدتيهم بثينه آه انا اللي اخدتهم عايز ايه بقي دلوقتي وائل عايزهم بثينه التحاليل هطلع اجيبهم ملهمش لازمة عندي أما الورقتين فمع صاحبة الشأن وبعدين مكنوش في شقتي كانوا في الشقة اللي كنت ماجرها لعروستك الجديدة ماجدة وسليم قاعدين مندهشين من اللي بيسمعوه وائل يعني اتفقتي عليه انتي وكامليا وروحتوا الشقة وسرقتوا الورق بثينه انت شايفنا حراميه لكن انت ايه بقي اللي يخبي ويغش أقرب الناس ليه يبقى ايه يا باشمهندس وائل طيب يا بثينه انا بقي هندمك ندم عمرك انتي والهانم اللي اتفقتي معاها عليه وهقلب التربيزة علي الكل بثينه اعمل اللي تعمله يخرج وائل وهو غاضب سليم لبثينه تعالي هنا فهميني في ايه وايه موضوع الجواز ده بثينه حاضر يا بابا هقولك علي كل حاجة ............... في شقة طارق تدخل هنادي غرفة طارق الحاجة أمينه تعالي يا بنتي خدي الأكل معاكي تحت بالمره وانتي نازله تنامي هنادي حاضر يا حاجة بس اني مش هنام تحت هنام في الاوضة التانية زي مقولتلك الصبح نظر ليها طارق بحب هنادي أصلي معرفتش انام تحت امبارح علشان مغيره مكان نومي الحاجة أمينه طيب اني هاخد الأكل وأنزل طارق هو الدكتور اتأخر ليه ياامه الحاجة أمينه معرفش ياابني هخلي محسن يتصل بيه يجي طارق علي فكرة ياامه انا مش عايز حد يبات معايا بعد كده الحاجة أمينه ليه ياابني طارق مش عايز اتعب حد اخواتى بردو تعبانيين طول النهار في شغلهم الحاجة أمينه وهما يعني بيعملوا ايه أهم ونس معاك وكمان لو احتاجت حاجة بالليل يكونوا جمبك طارق هنادي موجودة لو احتاجت حاجة هرن عليها هنادي بفرحه لو حبيت انام هنا معاك في الاوضة اني موافقة طارق لأ لو احتاجت حاجة هتصل بيكي هنادي حاضر الحاجة أمينه كنتي رايحه انتي وشوق الغيط ليه الصبح هنادي تنظر لطارق بتوتر قالتلي تعالي نجيب كوزين دره نشويهم واني بصراحه كان نفسي فيه طارق خلاص ياامه ابقي ابعتي حامد ولا محمود يجيب من الغيط ومتبقيش تروحي انتي هنادي حاضر الحاجة أمينه الظاهر الدكتور جه هنادي تنظر من البلكونة آه جه عربيته واقفة تحت اهه يرن محسن الجرس ومعاه الدكتور تفتح هنادي الباب وكان بيحاول يفتح الباب بالمفتاح اللي معاه هنادي اتفضلوا يدخل محسن وهو ينظر ليها محسن اتفضل يا دكتور يدخلوا غرفة طارق محسن أمه خدي مرات طارق وادخلوا جوه الحاجة أمينه يلا يا بنتي يخرجوا طارق للدكتور لحد أمتي هفضل اخد في الحقن دي يا دكتور الدكتور إن شاء الله. ..نبطلها لما تخف طاىق بس الحقن دي شديدة اوي مبستحملهاش الدكتور ماهو لازم تستحمل علشان تخف أستاذ محسن قرب بقي علشان تساعدني ........ الحاجة أمينه قاعدة في غرفة هنادي ايدها علي خدها تقوم بفزع من صړاخ طارق هنادي واقفة بټعيط الحاجة أمينه يا حبيبي يا ابني لحد أمتي هتفضل تتعذب كده هنادي مڼهاره بالبكاء الحاجة أمينه اني نازله يابنتي نامي وسبيه ينام هو هينام بعد الحقن دي هنادي بصوت مخڼوق حاضر ...... في غرفة طارق محسن هتغير هدومك يا طارق طارق لأ لسه مغير من شوية محسن ينظر بالخارج الظاهر امي اللي نزلت دي هي مراتك هتنام فين طارق هتنام جوه أنزل انت نام في شقتك محسن ليه ياطارق اوعى تكون زعلان علشان يعني الليلة اللي فاتت تصدقي يااخويا كنت تعبان وشوق صحيتني بس من التعب مكنتش داري بنفسى ومسمعتهاش وهي بتصحيني ومعرفتش غير الصبح لما قالتلي طارق لا مفيش حاجة متخدش في بالك أنزل انت علشان تنام مستريح انا اصلا بنام مبحسش من الدوا اللي باخده محسن طيب يااخويا ح علي خير ينزل محسن شقته تحت تدخل هنادي غرفة طارق تلاقيه نايم تغطيه وتطبع علي جبينه وتخرج من الغرفة تغير هدومها وتنام ......... في شقة محسن شوق ايه يا محسن مش هتنام محسن نامي انتي اني قاعد شوية محسن قاعد علي السرير بيفكر وفجأة يقوم ياخد المفاتيح ويخرج من شقته شوق تقوم من السرير وتوقف علي باب الشقة ودانها مع صوت خطوات محسن علي السلم لحد مطلع شقة طارق وفتحها بالمفتاح دخل اوضة طارق اتأكد إنه نايم وبخطوات هادئة يوصل للغرفة اللي نايمه فيها هنادي يفتح الباب بهدوء يخلع حزام بنطاله ويلفه حول ذراعه يقترب من هنادي وهي نائمة هنادي نائمة شعرها كالحرير يغطي الوسادة التي بجوارها قدماها مكشوفة فهي قد كشفت الغطاء قبل قليل بسبب حرارة الجو يحملق محسن بها عيناه تتفحص ها ويقول في نفسه يا بختك يا عم طارق ليك حق تتمسك بيها تدور كل الأفكار الشيطانية بعقله يفكر في التهامها محسن ايه يعني اللي هيمنعني ماهو طارق نايم في سابع نومه مش داري بحاجة فعلا دي الستات ولا بلاش مش شوق اللي عامله فيها صغيرة وحبت تحمل علشان تحس بشبابها بس شوق ايه دي متجيش حاجة في جمال البت دي يخربيت جمالك يقرب منها ې وجهها برقه تبتسم هنادي وكأنها في حلم جميل تري أمامها طارق ثم تفيق من نومها لتجد محسن وقد اقترب منها أكثر هنادي بصړاخ انت. ..انت بتعمل ايه هنا محسن يحاول كتم أنفاسها مش عايز اسمع صوتك خالص جوزك ومش داري بالدنيا دلوقتي خمس دقايق وهنزل ولا من شاف ولا من دري تجري هنادي ناحية الباب تحاول تخرج محسن ممسك بها بمكر انتي هتعمليهم عليه يا بت انتي ايه انتي مش ست ولا ايه هنادي انت اللي مش راجل ... طارق نائم لا يدري بما يحدث حوله جرس الباب يرن تخرج هنادي سريعا ليمسكها محسن ويخرج مطواه من جيبه لو نطقتي المطوه دي هتبقى في بطنك هنادي پخوف وصوت مرتعش تقف أمام باب الشقة مين بالخارج شوق هنادي. ..هو محسن هنا محسن يشاور لها في إشارة إنها تقول لأ هنادي پخوف لا مجاش هنا شوق بضيق طيب هشوفه في السطوح كده تبتعد شوق عن الباب ..................... ابتعدت شوق عن الباب وهبطت إلى أسفل هنادي تحاول الفرار من محسن وتركله في قدمة ليتألم وتجري سريعا نحو غرفة طارق لتحتمي به طارق غارق في نومه لا يدري مايحدث حوله من أثر الأدوية التي ياخذها يتبعها محسن ليقف عند الباب تنام هنادي بجوار طارق تحتضنه بذراعيها وتبكي بشدة هنادي طارق اصحى احميني قوم يا طارق متسبنيش لوحدي مليش غيرك متسبش حد يهنش فيه احميني يا طارق أحمي شرفك علشان خاطري قوم انا محتجالك نظر ليها محسن بخجل ثم ذهب بعيدا ليخرج من الشقة ...... ....... شوق مازالت مستيقظة جريت سريعا نحو الغرفة لتدس رأسها بالفراش وتتصنع النوم ليغير محسن ثيابه ثم ينام بجوارها يفكر فيما قالته هنادي .............. ظلت هنادي طوال الليل نائمة بجوار زوجها تحاوطه بذراعيها لتشعر بالأمان في الصباح يستيقظ طارق ليجدها نائمة تضع رأسها علي أحد كتفيه ليبتسم طارق ابتسامة مليئة بالحزن لم يستطع فعل شيء إلا انه لامس شعرها بحب واشتياق ليجمع خصلاته بين يديه يستنشق عطرها بحنين تفتح هنادي عيناها ببتسامة نست ماحدث البارحه لم تتذكر سوي انها بجوار حبيبها وزوجها ليبادلها نفس الابتسامة طارق ايه اللي نيمك هنا هنادي متذكره ماحدث ليلا أصلي حلمت بكا خۏفت جريت انام في نك علشان تحميني طارق بسخرية وانا كنت هقدر اعملك حاجة هنادي نك حسسني بالأمان طارق يعني انتي شايفة إن دا كفاية هنادي طبعا كفاية طارق انا مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك طول ماقلبك دا بينبض انا مطمنه طارق بتضحكي علي نفسك هنادي تحاول تغيير الموضوع بقولك ايه هساعدك تغير هدومك وتلبس واجيبلك احلي فطار طارق شوية وأمي طالعه مش عايز