رواية عبد الله وندى

موقع أيام نيوز


على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بټعيط 

عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها وهى ماسكه فيه كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم اى لحظة تفكير منى فى اى شىء غير انى اكون معاها واعيش لحظات كنت بتمناها وبستها من جبينها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا
كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه
رنا .. عشت اجمل واقع واتمنيت من ربنا يدوم علينا الحال كنت نفسي فى اللحظه دى اعترف له بكل شىء بس خفت معرفش ليه مقدرتش انطق
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا

وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل ...
اما تانى يوم قررت انا وعلياء نبدأ خطتنا مع ساره واول ما عبدالله خرج على الشغل راحت علياء خبطت على ساره 
علياء صباح الخير
ساره باستغراب صباح النور علياء
علياء اصلى كنت مضايقه شويه فقولت اجى واقعد معاكى
ساره اتفضلى بس خير مالك ايه اللى مضايقك
علياء مفيش بصى انا هقولك بس تخلى اللى هقوله سر بينى وبينك
ساره فى بير طبعا قولى
علياء اصلى امبارح بالصدفه سمعت رنا بتتكلم مع مامتها فى الموبيل وحسيت من كلامها انها مش فاقده الذاكره ولا حاجه
ساره پصدمه ايه ازاى
علياء مش عارفه بس مستغربه ازاى لو فعلا رجعتلها الذاكره متقوليش ودا اللى مضايقنى ما انتى عارفه ازاى يا ساره كنت بقف معاها ضد اى حد واولهم انتى يا بنت عمى معقول تكدب عليه وتعمل فيه كده
ساره علشان تعرفى طول عمرى وانا مش بستريحلها وبحاول افهمك ان انا اللى اقربلك مش هى بس برضو انتى متأكده
علياء مش عارفه
ساره ممكن يكون بيتهيألك ولا حاجه
علياء يمكن .. على العموم لو هى قاصده انا ولا يهمنى بعد كده انا هروح بقى اتصل بحسن وابقى انزلى اقعدى معايا علشان مبقتش طايقاها
ساره عيونى هنزلك واقعد معاكى
اول ما خرجت علياء ساره بقى مخها يودى ويجيب ومن كتر قلقها كلمت اختها خلود ...
خلود نعم متصله ليه مش خاېفه ل المعدول بتاعك يطلقك
ساره مش وقته يا خلود دلوقتى فى حاجه حصلت ولو حقيقيه يبقى روحنا فى داهيه
خلود حاجة ايه
ساره علياء بتحكى لى انها سمعت رنا بتكلم اهلها وشكلها الذاكره رجعتلها يعنى بتمثل علينا
خلود وانتى بتسمعى من علياء دى
ساره لا يا خلود حسيتها فعلا مضايقه وحتى لو انا برضو بحس من نظراتها ليه انها عارفه انى كنت عايزه اقټلها
خلود لا والله بقولك ايه بطلى هبل لحسن تودينا فعلا فى داهيه بهبلك دا
ساره ايه البرود اللى انتى فيه دا طبعا ما انا دلوقتى اللى تحت ايديهم مش انتى على العموم شكرا يلا مع السلامه
وقفلت فى وشها السكه فضلت تكلمها بعد كده معبرتهاش وقررت تحاول تتأكد بنفسها من الموضوع
كانوا قاعدين كلهم فى الصاله بيتونسوا وبيتفرجوا على التليفزيون وعلياء مكبره لرنا ومش بتكلمها علشان يأكدوا لساره خطتهم رنا كانت قاصده تسيب موبيلها جنب ساره اول ما رن قامت رنا بسرعه تاخده وهى عامله نفسها مرتبكه واستأذنت من مريم وخدت موبيلها وطلعت ..
علياء بهمس لساره وخده بالك
ساره لا كده فيه اناه ولزم اعرفها خليكى هنا راقبي الجو وانا طالعه اشوف فيه ايه واجى احكيلك
علياء طيب
طلعت رنا وجهز باقى الخطه ومسكت الموبيل وعملت نفسها بتكلم مامتها وكانت قاصده تسيب الباب موارب اول ما لمحت خيالها ادت ضهرها للباب وقالت .......
رنا لا يا ماما مش انا اتفقت معاكى ما تتكلميش فى الوقت دا الكل بيبقى موجود انا هبقى اكلمك واطمنك عليه انا مش عايزه حد فيهم يعرف ان رجعتلى الذاكره ......
ساره اول ما سمعت كلامها من لخبطتها عملت صوت خلت رنا التفتت اول ما شافتها عملت نفسها اتخضت رنا انتى بتتصنتى عليه
ساره انا ما اتصنتش انا كنت ډخله اوضتى وسمعت كلامك بقى انتى كل دا بتضحكى علينا وعامله نفسك فقده الذاكره علشان تستغلى عطف عبدالله واهله
رنا جريت دخلتها وقفلت الباب وهى بتقولها انتى تسكتى خالص وتحمدى ربنا انى لما جتلى الذاكره ما قولتش لعبدالله على اللى كنتى عايزه تعمليه فيه انتى واختك
ساره بارتباك انا واختى انتى هتتبلي علينا ولا ايه
رنا انتى عارفه كويس انى مش بتبلي عليكى وانك كنتى عايزه تقتلينى انتى واختك بس ربنا خيب ظنكم ونجانى
ساره حتى لو مش هتقدرى تثبتى حاجه
رنا ومين قالك كده انا عندى شاهد على جريمتكم حد شافك انتى واختك وانتوا طالعين تجروا من الشاليه
ساره ايه !!
رنا هههههههههه اومال انتى فاكره انا سيباكى بمزاجى وكويس انك عرفتى علشان نحط النقط على الحروف مع بعض
ساره قصد ايه
رنا قصدى انا ممكن افضل ساكته وللابد كمان بس بشرط وبيتهيالى انه تنفيذه مش صعب
ساره اخلصى وهاتى من الاخر
رنا كل اللى عايزاه منك انك تسبينى فى حالى هو ده طلبى الوحيد انا عارفه حدودى كويس فى حياة عبدالله وعمرى ما هاجى عليكى لا انتى ولا بنتك انتى كمان لازم تتعاملى معايا بالمثل وانا بحذرك انك تكررى اللى عملتيه معايا تانى ساعتها مش هتلومى الا نفسك علشان انا مش لوحدى لو بس فكرتى تأذينى انا او بنتى هفتح على دماغك القديم قبل الجديد ها قولتى ايه
ساره وانا اضمن منين انك ما تغدريش بيه
رنا انا لو عايزه اغدر بيكى كنت اول ما رجعتلى الذاكره فضحتك ووديتك فى داهيه لكن كرم اخلاقي معاكى خلانى امدلك ايدى علشان نفتح صفحه جديده بينا غلطت انا
ساره انا عمرى ما هصفا لك ابداا انتى قتلتى ابنى فى

بطنى
رنا انتى اللى كنت عايزه تقتلينى وانا كنت بدافع عن نفسي وانا مش طالبه منك تعاملينى او تحبينى حتى انا طالبه تبعدى عنى وتسبينى فى حالى ويلا بقي عن اذنك اكمل المكالمه مع ماما
ساره .. خرجت من عندها وانا حاسه انى مړعوبه وخاېفه مش قادره اصدق كلامها ازاى تعرف انى كنت عايزه اقټلها وتسكت قال ايه علشان اسيبها فى حالها لا انا حاسه انها بتدبرلى شىء وعايزه توقعنى فيه كلمت عبدالله وفهمته ان امى تعبانه ولازم اروحلها اتصل بمسعد يودينى لبست ونزلت لاقيت علياء فى وشي
علياء هاا عرفتى حاجه انتى راحه فين
ساره لا معرفتش معلش انا راحه بيتنا اصل خلود اتصلت بيه وماما تعبانه شويه وراحه اشوفها
علياء طيب انا جايه معاكى
ساره بصرخه لا .. قصدى خليكى انا هشوفها واجى عالطول دا انا حتى هسيب معاكى ريماس
علياء طيب يا حبيبتى ابقى طمنينا عليها
ساره سلام
علياء سلام
وطلعت علياء تجرى على اوضة رنا 
علياء يا خربيت دماغك انتى قولتلها ايه طالعه تجرى على بيتهم وهى مړعوبه
رنا والله يا بنتى كل اللى طلبته منها انها تسيبنى فى حالى قصاد انى اسكت وما اقولش حاجه وبس
علياء يعنى ايه انتى مش هتعرفى عبدالله وتواجهيها باللى سجلتيه
رنا لا
علياء انتى عبيطه ازاى تسكتى على كده انا ساعدتك على اساس انك هتوصلي كل اللى دار بينكم لعبدالله
رنا علياء افهمينى انا ما صدقت حياتى مع عبدالله اتعدلت الحمد لله مبقتش عايزه مشاكل حتى لو مش هتأذينى بس لو عبدالله عرف هيتصدم فيها وانا مش عايزاه يضايق ولا يتصرف معاها تصرف يأذى بيه ريماس بنته انا عارفه عبدالله متعلق بيها ازاى علشان خاطر عبدالله وبنتها انا فضلت اديها فرصه تانيه وربنا غفور رحيم
علياء تصدقى افحمتينى بطيبة قلبك اد كده بقيتى بتحبيه
رنا انا مش بحبه انا بقيت متيمه بيه
علياء الله الله على الحب تيب اروح انا بقى اجهز نفسي علشان حبى جاى فى السكه وعلى فكره هنسافر بعد بكره تانى اسكندريه
رنا تانى يا لولو هتبعدى عنى ما تيجوا هنا بقى وكفايه بعد
علياء اعمل ايه بس بينى وبينك مستريحين من تدخلات اهله واحنا هناك متفاهمين جداا مع بعض
رنا ربنا يسرلكم اموركم حبيبتى ويهنيكم يا رب
علياء ما قولتليش هتقولى امتى لعبدالله خبر انك رجعتلك الذاكره
رنا كنت عايزاها مفاجأه بس هقولك عيد ميلاد عبدالله الشهر الجاى وانا خليت رامز حجزلى فى نفس الفندق اللى روحنا فيه فى شرم وناويه اخطفه واقوله هناك علشان لو بعد الشړ زعل انى خبيت عنه هناك هعرف اصالحه
علياء شكل الحاډثه دى علمتك النصاحه يا اروبه طيب والله فكره حلوه واحسن انكم تبقوا بعيد عن البيت ربنا يصلحلكم الاحوال يارب
راحت ساره على بيت ابوها سلمت عليهم بسرعه وطلعت جرى على اوضة خلود تحكيلها
 

تم نسخ الرابط