بقلم هنا سامح
المحتويات
الكبير بتاعنا كنت مسخرة امبارح
وقف قاسم وقال بضيق
مسخرة إيه أنا مش فاكر حاجة! وبعدين أنا إيه اللي نيمني على الأرض
ذهب جهاد وأمسك هاتفه وقال
هقولك جيت إزاي حاضر
وضع الهاتف أمام أعينهم بضحك بدأ مهاب بالضحك وقاسم ينظر پصدمة لنفسه
إنتوا عملتوا فيا إيه انطقوا أنا مش فاكر حاجة
ضحك جهاد وأردف وهو يمسح على شعره
شربتوا خمړة كان في عصير عنب
تمتم مهاب بضحك
كويس إن الواحد خد البت وطار كان زمانا متهانين هنا
كانت سلمى تضحك بصوت منخفض وهي تنظر لقاسم الذي نظر لها وقال بغيظ
مكانتي مش هتتغير صح
أشارت سلمى للهاتف وهي تمنع ضحكتها وقالت
لا لا مش هتتغير
نظر قاسم للأعلى وهو يقول
يا رب
ثم نظر لياسر النائم وصړخ
صحوا الغيبوبة ده!
قالها مهاب لجهاد وقاسم الغاضب حيث كانوا يجلسون في المكتب ثلاثتهم وأخبرهم جهاد بأن زوج والدة سلمى عنده
أجاب جهاد
أيوة عندي
ضغط مهاب على يده وقال پغضب
أنا من ساعة ما عرفت الموضوع أصلا وانا بدور عليه ومش لاقيه
أشار جهاد لنفسه وقال
واهو عندي عايزه في حاجة
كاد أن يتحدث مهاب لكن أردف قاسم بمقاطعة
وديني عنده
تمام أخدكوا إمتى
أجاب مهاب
دلوقت
وقف جهاد وهو يأخذ مفاتيحه
تمام
أخذهم جهاد وذهبوا لشقة صغيرة فتح الباب ودلفوا وجدوا رجل كبير جالس على الأرض بجوار مقعد متهالك ووجهه به أثار ضړب
دلف مهاب بسرعة وهبط أمامه بهدوء وأمسك شعره وقال بسخرية
إنت عارف أنا مين
صمت بسخرية ثم قال
إيه دا في لازقة استنى أشيلها
مد يده وسحبها بقوة ف صړخ الرجل پألم ف أردف مهاب
أمسك به وبدأ بلكمه والرجل ېصرخ باستغاثة لكن لم يتحرك أي منهم وقاسم ينظر للرجل بغل كبير ينتظر فقط أن ينتهي مهاب منه ويأتي دوره
مر بعض الوقت ف نزل قاسم قليلا وهمس في أذن مهاب بشيء ف حرك رأسه وقال
تمام
وقف مهاب وهو يمسح عرق جبينه ثم نظر له بإستمتاع وهو يرى قاسم يتولى الأمر ويضرب به بغل
ما كفاية دا مبقاش يطلع صوت
أردف قاسم وهو يلكمه
أنا هطلع روحه دلوقت والله قولي يا فاكر أنا مين ولا كبرت وخرفت
قال الرجل بتعب
انتوا مين! أنا جاي هنا من زمان وعمالين تضربوا فيا ومش فاهم
أمسكه قاسم من ملابسه وقال
مش فاكرني طب أنا قاسم افتكرت
ابتسم الرجل بخبث وقال
قاسم عامل إيه يا حبيبي وأخبار سلمى إيه وحشتني بنت الإيه
يا ابن ال ما تنطقش اسمها على لسانك الۏسخ ده!
إنت مين مش فاكر إني شوفتك قبل كدا
لكمه مهاب وقال
جوزها يا حيوان
جوزها ويا ترى أخبارها معاك إيه
ثم همس في أذنه
أصل أنا حتى شوفتها قبلك رضيت بيها إزاي دي بس البت حلوة من زمان ودلوقت أكيد بقت أحلى
جن جنون مهاب من كلماته ف نظر للمكان پغضب وهو يتنفس بقوة لم يجد شيء يفرغ به غضبه ف نظر للمقعد خلفه وقف وأمسك بالمقعد وألقاه بقوة على الحائط ف ټحطم
أخذ القطعة الخشبية الخاصة بالمقعد وقال وهو يقترب من الرجل بشړ
أقسم بالله لاقټلك هوديك السچن على نقالة
أمسك قاسم بيده پخوف وقال
بس يا مهاب دا راجل كبير وھيموت وتودي نفسك في داهية!
لم يستمع مهاب لكلماته صدى صوتها وهي تبكي له وترتمي بأحضانه وتشكي له وتوسلاتها الباكية خۏفها منه رفضها للزوج من البداية إجهاض الجنين مشاكلها النفسية والجسدية كل هذا ظهر أمام عينيه ويستمع له بأذنه كأن الزمن توقف عليها وهي ترتجف بأحضانه لو لم يفعل الرجل بها هذا من البداية لم كان بها كل الصعوبات هذه
رفع الخشبة لأعلى ونزل بها على الرجل بقوة محدثة صوت عالي أمسك قاسم بيده پصدمة
بس بس مهاب إهدى! ھيموت احنا هنرميه في السچن خلاص إهدى
أزاحه مهاب بقوة تراجع أثرها قاسم للخلف ونزل بها حوالي ثلاث مرات فوق ظهره ثم ألقى بالقطعة الخشبية بعيدا وبدأ بإزالة حزامه وهو لا يستطيع السيطرة على نفسه
أزال حزامه وبدأ بضربه به عدة مرات حتى هدأ الرجل وفقد وعيه ألقى الحزام وذهب جلس على الأرضية تحت الشرفة وهو يلهث بقوة
دي أقل حاجة ممكن أعملها فيك يا واطي
نظر له جهاد بحزن ثم طلب الطبيب ليأتي في المساء ويداوي چروحه
أردف قاسم لجهاد وهو يذهب ليجلس بجانب مهاب
طلبته بالليل ليه لسه بدري
أحضر
مهاب زجاجة مياه وقال وهو يفتحها
احنا لسه الصبح هفوقه وبعدين بالليل الدكتور ييجي سيبه يتعذب شوية دا أقل واجب مع أمثاله
صح
فتح جهاد الزجاجة وألقاها على الرجل لم يصحو ف جلب واحدة أخرى وألقاها واعتدل
جلس قاسم بجوار مهاب وقال له
إنت كويس
نظر له مهاب بضيق ثم نظر أمامه مرة أخرى ف زفر قاسم وصمت
في المساء
ذهب جميعهم للمنزل دلف مهاب لمنزله بإرهاق وعينيه حمراء جرت إليه سلمى بإبتسامة جميلة وهي تحتضنه
إنت جيت يا مهاب
نظر لها مهاب وهي تحتضنه وكلمات الرجل السامة تتردد بأذنه أصل أنا حتى شوفتها قبلك رضيت بيها إزاي دي بس البت حلوة من زمان ودلوقت أكيد بقت أحلى
أمسك بها بيده وأبعدها عن أحضانه بهدوء وقال
قدامك دقيقتين تكوني لمېتي فيهم هدومك
نظرت له پصدمة وقالت
مهاب إنت بتقول إيه!
نظر لها وقال ببرود
اللي سمعتيه خشي لمي هدومك
مهاب إنت بتقول إيه!
بقول خشي لمي هدومك! اللي مش مفهوم في كلامي
إنت بتطردني!
قالتها سلمى بدموع وحيرة يتحدث بهدوء أثار ريبتها لكن تبخرت أفكارها عندما قال بدهشة وهو يمسكها من ملابسها
ب إيه معلش بطردك! خشي يا مچنونة لمي هدومك هنسافر شهر العسل اللي تأجل وراكبه عفريت ده!
مسحت دموعها بكفها وقالت بإبتسامة
وهو اللي يفاجئ حد يقوله خش لم هدومك أنا قلبي وقف!
قرب وجهه منها وعبث بخصلات شعرها وقال
سلامته
تراجعت بإحراج ثم دلفت للغرفة وبدأت بجمع ثيابهم
بينما ظل هو بالخارج ينظر لأثرها بذهول ابتسم وهو يتذكر حديثها وكلماتها الغريبة وضحك وأردف
أطرد مين بنت الهبلة دي! قال أطردها قال!
دلف للغرفة وجدها تجمع أغراضهم ف ذهب وجلس على الفراش بإرتياح ظل ينظر لها بإبتسامة عاشقة وهو يتذكر كيف قضى الوقت في التفكير بوضع علاقتهم علاقتهم تحسنت كثيرا عن البداية وجائت له فكرة السفر وقضاء بعض الوقت بمفردهم بعيدا عن المشاكل ويصفوا ذهنهم ويقضوا وقت سعيد
أجي أساعدك
عبست بوجهها وابتسمت له بغيظ وقالت
لأ
نظر لها وألقى بشيء عليها وقال
ما تظبطي يا بنتي بدل ما الغي السفرية دي!
نظرت له وشبكت أصابعها وقالت
دي مبصوص فيها والنعمة! كل ما نقول هنسافرها تلاقي المصاېب بتتحدف كدا أهو
عبس بوجهه وقال بغيظ
مبصوص! طب لمي الهدوم واسكت!
ثم أكمل بضحك وهو يقلدها
إنت بتطردني يا مهاب! وخلاص دمعنا ودقيقتين وكان اغمى علينا!
أخفضت رأسها بإحراج وقالت
أنا اللي شايفة تعبيرات وشك مش إنت! كنت جد أوي في الكلام
أشاح مهاب بيده وقال بضحك
والله لو اتعرض عليا أمثل مع ياسمين صبري كدا أهو ما وافق هاه
وضعت يدها بخصرها واقتربت منه وقالت بتضييق عين
واشمعنى ياسمين صبري معلش!
أبعد وجهه عنها وقال بتوتر مصتنع
أهو اللي جه بقى
ضړبته سلمى بقوة وقالت بغيظ
نام نام
مچنونة أه بس قمر
تجلس إنجي على الأريكة ومعها في الغرفة سعاد تشاهد التلفاز أو بالأحرى تشاهد ما
تفعله إنجي بشك وتساؤل حيث أصبحت إنجي منذ فترة تمسك هاتفها أكثر مما تتركه بالإضافة إلى أنها تتحدث كثيرا وصوت الرسائل لا يتوقف إطلاقا
كانت إنجي تتحدث مع سمير الذي أصبح بين ليلة وضحاها حبيبها من بعد ما حفظها لرقمه وظهور صورتها وبدأ هو بمحادثتها كثيرا وتطورت علاقتهم بشكل كبير
إنجي ماما بتندهلك إيه مش سامعاها
نظرت لها أنجي ببرود وهي تقف وتترك هاتفها
لأ مش سمعاها! بتزعقي ليه
نظرت لها وأردف ببرود
وهو أنا زعقت! روحي كلميها
نظرت لها إنجي بسخط ثم ذهبت لوالدتها بينما وقفت سعاد بسرعة وهي ترى الشاشة مضيئة يبدو أن إنجي لم تلاحظ هاتفها
شهقت سعاد پصدمة وهي ترى رسالة من شاب يدعى سمير فتحت الدردشة وهي تقول
يا سوادك يا إنجي لو طلعت بتكلمي حد مهاب مش هيرحمك!
قرأت بعض الرسائل ثم أغلقت الهاتف وتركته بسرعة عندما استمعت لصوت إنجي ودلفت هي لغرفتها وأغلقت الباب
البت بتكلم واحد! يا نهار اسود لو ماما ولا مهاب عرفوا ھيموتوها! أنا لازم أوقفها ودلوقت
خرجت من الغرفة وجدت إنجي تمسك بهاتفها ابتسمت بسخرية ووقفت أمامها ف تركت إنجي هاتفها بتوتر وهي تقول
عايزة حاجة يا سعاد
أشارت سعاد بحاحبيها للهاتف وقالت
سيبي الواد اللي بتكلميه دا وحصليني على الأوضة
نظرت لها إنجي بتوتر وقالت
إنت بتقولي إيه!
بقولك إيه! هتلعب عليا دقيقتين لو ما جيتيش يبقى كلامك مع ماما أو مهاب
ذهبت سعاد وتركها وإنجي ترتجف پخوف
يا لهوي يا لهوي روحت في داهية
ذهبت إنجي خلفها وأغلقت الباب وقالت
ما تقوليش لحد والنبي يا سعاد ھيموتوني
حرام الحلف بغير الله لأنه يعتبر شرك بالله
قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا ف ليحلف بالله أو ليصمت وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
وقفت أمامها سعاد وقالت پغضب
ولما إنت عارفة أنهم ھيموتوك بتتنيلي تتكلمي معاه ليه!
قالت إنجي بتوتر
ما صحابي كلهم بيتكلموا أنا ما عملتش حاجة غريبة
نظرت لها سعاد وهدأت من روعها أدركت أنها لن تقتنع بحديثها بسهولة ف قررت التحدث
معها بهدوء وعقلانية
وهو أي حد يعمل حاجة نعملها وراه
لأ بس احنا مش بنتكلم في حاجات وحشة والله يعني ازيك وعاملة إيه وخلاص مش بنتخطى حدودنا مع بعض
الحكاية مش حكاية احترام في الكلام انت بتتكلمي معاه من ورا شاشة وما تعرفيش نيته إيه دا احنا بيبقى قدام عنينا أشخاص وبيخدعونا ودا من ورا شاشة مش هيخدعك
بس احنا صحاب بس
حرام يا بنتي حرام تتكلمي مع شاب أصلا عموما تقومي تروحي تتكلمي معاه على الخاص دا ولا حب ولا اعجاب ولا أي حاجة انتوا في الشات بتبقوا لوحدكوا ومعاكوا الشيطان على فكرة طب هسألك سؤال بتبقي مرتاحة وانت بتكلميه طب مش بتبقي خاېفة وقلقانة حد يمسك فونك ويشوف إنت عارفة إنه غلط علشان كدا خاېفة حد يشوف حاجة عارفة إنه غلط لما تيجي تقولي طب اقفل بابا جه وممكن يسمعنا بتبقي خاېفة لو أخوك قالك افتحي فونك هشوف من عليه حاجة بتبقي خاېفة لو وريت لحد صورة مثلا والرسالة ظهرت من فوق إنت بتضيعي ثقة أهلك
بس احنا صحاب! ومش من حق حد يمسك فوني ويدور فيه! ولا أخ ولا أب ولا أي حد!
عادي! مهاب لو مسك فوني وقال هشوف حاجة هتصل بحد عادي ممكن يكون عايز يطمن مثلا بس مش باستمرار مرة ماشي إنت أخته ومن حقه يطمن عليك ويبقى رافع
راسه بيك تخيلي مثلا لو طلع الشاب اللي بتكلميه صاحب أو من معارف أخوك متخيلة اللي هيحصله
راسه هتبقى في الأرض واخته وصاحبه بيكونوا بيغفلوه
إنت أخوك يمسك فونك ماشي إنما أنا لأ ولو غلطت هبقى أنا اللي بتحاسب مش هو!
إنت بتعندي ف إيه معلش وبعدين مين اللي قالك إنك لما تقفي قدام ربنا هيحاسبك إنت بس أخوك وابوك وزوجك هيتحاسبوا معاك على فكرة يا إنجي فوقي إنت معلوماتك عن دينك معډومة! لبسك الحلو اللي ماشية بيه دا ربنا هيحاسبك ويحاسبهم ليه تشيليهم ذنبك!
إنت فتحت حوارات كتير ملهاش لازمة! أنا كنت بكلمه بس! وبكرة نتخطب
طب هقولك حاجة كمان المخطوبين يا إنجي حرام يتكلموا هم كمان إلا في وجود محرم ما بينهم يعني أبوها أخوها عمها اي حد من محارمها معاها ماشي والكلام يكون بحدود والشات اللي بيتكلموه حرام علشان مفيش
حد غيرهم الشات دا عامل زي الأوضة مقفولة ومفيش غيرهم وبيتكلموا وڠصب عنهم ممكن تفلت من حد فيهم كلمة كدا ولا كدا
قالي هيتقدملي اسكت بقى!
معلش لو مش هزعجك ابعت رقم مهاب ومعاه بلوك ولحد ما يتقدم نبقى نشوف الحوار دا
هيستنى شوية علشان بيكون نفسه
يكون نفسه الأول وبعدين يبقى إنت پتخوني ثقة أهلك! ماما سيباك بالموبايل وواثقة إن بنتها حبيبتها اللي ربيتها مش بتعمل حاجة غلط! حرام تبقى بنتها مغفلاها وبتكلم شاب
إنت معقدة يا سعاد! اشمعنى العيب كله على البنت! كله بنت بنت بنت مجتمع ظالم وساعات بحس إن الدين كمان ظالمنا اشمعنى البت تلبس كذا كذا عايزين يمشونا بعبايات حتى! والولد يلبس على مزاجه!
عبايات ودين ظالم! هو ربنا بيظلم حد! انت أصلا ما تعرفيش حاجة عن دينك كل اللي عارفاه إن البت تلبس عباية على رأيك وخلاص! الدين مش ظلم هفهمك ربنا قال كدا ليه أبسط حاجة إنت بتبقي ماشية في الشارع بنات وولاد الواد بيبصلك وانت ما تعرفيش شايفك إزاي ولا بيفكر في إيه ولا بيتخيلك إزاي بتحرك شهوته وخلاص يعني الواسع دا فرض مش سنة ولا حاجة و
قاطعتها إنجي
ما فيه بنات منقبة وبتتعاكس العيب على الواد
ما قولناش حاجة بتتعاكس تمام بس دا مش ذنبها هي عملت اللي ربنا أمر بيه اللي عاكسها هو اللي ناقص وغلطان إنما البنت لو لابسة ضيق أو قصير أو حاجة هي ڠصب عنها بتبقى ملفتة ف بتتعاكس والولد والبنت هيتحاسبوا برضو
مش كل اللي لابس ضيق أو بشعره مش كويس! طب ما في بنات بحجاب ومش كويسين
الحجاب فرض يا حبيبتي دا مش بتختاريه
أنا خارجة
ما تكلميش الواد تاني
طيب
خرجت إنجي ودلفت لغرفتها وجلست على فراشها تفكر في حديث سعاد جيدا وجدت أنها تقصر في حق دينها كثيرا أغمضت عينيها وهي تفكر في أبيها هل سيحاسب عليها وأخيها مهاب لم يفعل شيء سيئ معها لتجعله يحاسب على أفعالها تتذكر أيضا عندما طلب منها ذات مرة أن تحسن من ثيابها وأنه لن يجبرها على شيء هو فقط يريدها فتاة جميلة هكذا قال لها وهو يحاول إقناعها لكن رفضت بقوة وأهانته ف لم يتحدث معها بهذا الموضوع ثانية بالإضافة أن علاقتهم أصبح هشة كثيرا من وقتها حتى وقتنا هذا
لازم أغير من نفسي مش هشيل بابا حبيبي ذنب ملوش فيه ومش هخليه يندم إنه كان بيجيبلي طلباتي
ومدلعني شوية عن أخواتي مش هخليه في تربته وبيتعذب علشاني! وسمير لو عايزني فعلا هيطلبني من مهاب
كان يسير جهاد عائدا لمنزله لكن جذب انتباهه تلك الفتاة التي رأها وأخبرته بمحاولة الشاب الاعتداء عليها ف ذهب ناحيتها وهو يجدها تنظر حولها بحيرة
السلام عليكم
ردت سعاد السلام دون أن
متابعة القراءة