بقلم علياء
المحتويات
تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح
نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها
احد الواقفات انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى
نعمة و كأنها لا تقصد يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى
جدة رابح خديجة عندما سمعت الحديث بصرامة اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى
عروسة رابح حفيدى
احد النساء متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه
احد النساء دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة
خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا اكيد مش كل الصعيد
كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود
راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح
جلال هنعمل ايه
جلال انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة
رابح تشوف مش مهم
جلال كده هننفضح وسط البلد
رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا
رابح متجلجلش يا بوى
دخل رابح الجناح و معه أحد النساء
حور جوه ضمت رجلها و هى مش مستوعبة أن ازاى حصل فيها مثل ذلك العمل الوحشى بس فى حاجة غريبة هى مش حاسة بأى حاجة و لا اى الم ليه زى ما كانت متوقعة هى صړخت من الموقف
انتى هتمثلى عاد هو أنا جربتلك اصلا و بعدين انتى هتكدبى كدبة و تصدقيها و لا انتى لسه فاكرة نفسك بنت بعد اللى حصل الصبح و عرفناه
حور بدون فهم حصل ايه الصبح و انت بتتكلم عن ايه و بعدين انا عذراء يا حيوان
رابح ضحك باستهزاء عذراء ايه يا بت ده انتى مسقطة الصبح
حور مسقطة ايه يا مچنون أنت
رابح و هو يقترب منها لتصبح حور متمسكة بالملاية و لزقة فى ضهر السرير و پخوف من انفعاله و نظرات عينه الحادة
حور انت عملت فيا ايه
رابح ببرود و لا حاجة شكيتك فى رجلك بده و طلع من كم عبائته شكاكة
حور رابح انت مش راجل
رابح و هو يكاد ېقتل تلك الفتاة فهى تخطت كل الحدود معه
رابح و هو ممسك بحجابها أنا مش راجل يا بنت انتى فى نظرك الراجل اللى عمل عملته و هرب
رابح توافقى اكشف عليكى
حور بارتباك لااا طبعا مفيش حد يكشف عليا
رابح باستهزاء كنت عارف على فكرة بس عادى اصلا متفرقليش أنا بس بنفذ كلمة ابوى أنا مليش فى الرخيص شكلك من بره بنت ناس لكن معدنك فلصو و يمكن ارخص
حور أنا مسمحلكش بكده انت متعرفش ايه حصل و حتى بابا مرضاش يسمعنى رغم انى أنا اللى مظلومة قطع صوت الموبيل بيرن
رابح ردى
حور و هى الدموع فى عيونها و كأنها تريد أن تستغيث بيه
حور هزت
راسها أنه بلاش
رابح مسك الموبيل و رد
مجهول صورك على النت يا عروسة بعتلك اللينك ابقى
شوفيه بقى
رابح فتح
متابعة القراءة