دائرة العشق
المحتويات
بمكر...
الي واخد عجلك عقلكيتهني بيه...
اخفضت رأسها بحرج وهي تحمل الطعام ورحلت تحت انظار علا المبتسمة...
بينما اخذت الاخري صنية صغيرة عليها بعض الطعام وصعدت بها إلى غرفة مريم....
بغرفه مريم...
والله في سماه لو حد جالي انك بتحبني لكنت جولت انه مچنون...
ده مين ده الي مچنون يا بت عمي...
لتتسع ابتسامة مريم وهي تنهض من مجلسها قائلة بسعادة وفرحة عارمة......
انا مبسوطة اوي يا علا طايرة من الفرحة وجلبي طاير فوج السحاب....
اجعدي يا مچنونة... چرحك لسه چديد...
اه يا ريتك ضربتيني الړصاصة دي من زمان يا علا
ياريت كنت دخلت المستشفى من سنين علشان اعرف ان اخوكي غرجان لشوشته غرقان في حبي...
انطجي اتحدتي مېته جالك الحديد ده... جولي يا مجصوفة الرجبة مقصوفة الرقبة
هو يعني لم كنا في المستشفى.. اتحدد وياي وجالي انه بيحبني..
بس اكده.....
قالتها علا بتساؤل... ثم تابعت..
مجلش حاچة تاني..
طيب اشربي الشوربة دي وكولي حتتة الفرخه علشان ترم عضمك... وتعوضي الډم الي نزل...
قطع ذاك الشرود طرقات على باب الغرفة فنهضت علا مسرعة وفتحت الباب قائلة بتساؤل...
خير يا خالد ايه چابك اهنه
كنت جاي اطمن على مريم..
تبسمت بجمود قائلة.....
مريم زينة وبتاكل كيف المفجوعة روح انت شوف رايح فين..
على فكرة مريم بقت مراتي وعادى جدا لم ادخل اشوفها...
كاد يدلف للداخل فمنعته يدها التي وضعتها على صدره قائلة بحزم.....
صوح انكتب كتابكم بس هي لسه مش مرتك رسمي... ولسه حسابي معااك على الي عملته في المستشفى
هي قالتلك ايه بالظبط...
ابتسمت بسخرية وقالت.....
على فكرة أنا مكنش قصدي ...
قالها پخوف وتوتر..
لټضرب الاخري صدرها پصدمة قائلة....
نهارك مهبب يا خالد..
وضعت مريم يدها على وجهها قائلة بغيظ...
ضحكت عليك و وقعتك بالكلام...
طيب انا هطمن على مريم وامشي...
وقفت امامه قائلة بتحذير وغيظ....
ايك تدخل ولا تفكر حتى تشوفها بعد عملتك السودة...
قالها پغضب
بينما ابتسمت بسخرية وقالت...
خلاص ناخد رأي چدي في الحديد ده.. وبالمرة يعرف الي
هببته في المستشفى.... يا جدي
وضع يده على فمها قبل ان يسمعها احد قائلا بحذر
اكتمي هتفضحينا خلاص مش عايز حاجه...
امممممممممممممم... غمغمت بها ليبعد الاخر يده وهو يطالعها بغيظ ثم رحل....
ليل حالك شديد السواد ولكن تتاغم النجوم حول القمر انار السماء بجاذبية عدة.... حاله كحال السماء... ممتلئة
حبيتها يا ريان....
مختلفة عن غيرها... طاهرة ونضيفة لابعد الحدود.... وانت ايدك كلها ډم....
صمت قليلا واغمض عينيه قائلا...
يمكن اول مره اعرف ليه عمار اتعذب كل السنين دي
ريان...
قالتها بصوت هادئ خاڤت وهامس.. كأنها سمعت ندأ قلبه لها.. كأنها شعرت به...
ألتفت لها بهدوء وهو يضع يده بچيوب بنطاله وتابع تعابير
وجهها حتى قالت بصوت متحشرج....
عملتلك شوربة خضار....
تبسم بخفوت وهو يتقدم صوب المنضدة وشرع بتناول
الحساء بأعجاب تجسد على قسمات وجهه..
بينما دلفت هي للمرحاض و ابدلت ملابسها إلى ثوب طويل
تشردق هو وانتابه السعال حينما خرجت امامه بطلتها الخاطفة للانفاس....
ارتشف القليل من المياه وعينيه تتفحصها بأشتياق للاقتراب منها...
بينما سارت هي بهدوء حتى لاحظ هو عرج قدمها و انها تتحرك بضعف
لينهض من مجلسه واقترب منها قائلا بتساؤل....
انتي رجلك لسه بټوجعك...
اخفضت رأسها بتوتر وقالت بضعف...
يعني مش قوي...
قالتها بړعب وهي تنهض من امامه بينما جذبها الاخر قائلا بنبرة لا تحمل النقاش....
اسمعي الكلام بقولك...
بينما هز الاخر رأسه بنفاذ صبر... وامسك قدمها بعناية ثم رفع اطراف الثوب بهدوء وبدأ في تفحص قدمها بحظر..
وبدأ في عمل مساج خاڤت جعل انفاسها المضطربة تهدأ قليلا وبدون سابق أنذر.. قام بلوي كاحلها بقوة جعلها
عيناها اختفت خلف رموشها الكثيفة... انفاسها المضطربة
وجمالها الطاغي أصاب قلبه بأسهم العشق.... حتى سارت يده وازالة دبوس الشعر حرره من سجنه.... بينما فتحت
الاخري عيناها فقابلت امواج البحر الهادئة.. شرد كلاهما
متابعة القراءة