ومضة البارت الـخامس بقلم ميرنا ناصر

موقع أيام نيوز

ودي وصية جدي.
أنا لو مشيت من هنا مش هرجعلهم يا وعد مش هعيش في حرام..
انت عظيم.
رائف بلطف 
مهما عملت مش هكون زيك.
أنا هلم حاجتي وأمشي.
لا يا رائف دا حلم حياتك ووصية جدك ووصية جدي خلاص هنكمل بس على شرط.
رائف بحب 
ايه الشرط
ملناش دعوة بالمخزن خالص ولا الشقة بتاعت بابا دي نهائي.
رائف 
ماشي موافق.
رائف هو انت ايه اللي حصلك
رائف ينظر إلى عينيها 
هو مش جدو صادق قالنا بلاش نحكي ده حتى مع بعض!
أيوة.
رائف
يبقى أنسي اليوم ده.. كدا كدا أنا ملحقتش أرص هدومي وحاجتي كلهم لسه في الشنطة وجدو قال لي أنه هيطلع يجيبهم وهسكن في أوضة رامي مقدما.
تمام يلا نروح.
في المساء
رائف 
مكنتش متخيل إنك صاحية الدنيا برد في البلكونة.
عادي بحب البرد.
هي الساعة كام دلوقت
رائف ناظرا إلى ساعة يده 
الساعة واحدة.
أممم الظاهر إني سرحت جامد أنا دخلت البلكونه كانت الساعة تسعة.
رائف بمشاكسه - 
واضح إنك بتفكري في موضوع مهم وشاغل بالك
أه بحب جديد.. ايه ياعم المياعة اللي بتتكلم بيها دي.
رائف بحب 
لا تغادر قبل أن تقول سبحان الله وعد رجعت لشخصية رعد.
خضتيني عليكي ياشيخة ليكي فتره بتكلميني بإحترام ورائف ومفيش كتكوت.
دا انت شكلك أعجبت بالتهزيق بقا.
رائف شاردا 
أعجبت..أه..بس مش بالتهزيق.
مش فاهمه 
هو انت صاحي ليه
رائف بهمس 
أقولك سر
كلي آذان صاغية.
رائف ينظر في عينيها
بفكر في اللي بتفكري فيه مش عارف أبطل تفكير.
أنا هطلع.. وأكتشف بنفسي
رائف پخوف ممزوج پصدمة 
مش نفكر الأول. 
انت عارفة حصل لي ايه!
انت لو حكيت لي هتشجع أكتر.
رائف بتحذير 
وعد دا فيها أذى ليكي.. كانوا بيهتفوا بإسمك.
كانوا بيقولوا الوعد.
رائف بزعر 
انت الوعد.
ايه!!.
رائف پخوف 
أنا شوفتك يا وعد وانت ملكة
ليه انت متأذتيش
أنا بس اللي أتأذيت.
مسألتيش نفسك ليه
سألت بس..
رائف 
علشان انت الوعد
ايه!!.
رائف بزعر
انت الوعد.. أنا شوفتك وهما بيحتفلوا بوجودك ودخولك الشقة شوفتك وانت ملكة حواليكي جيش وخدم.
انت بتقول ايه انت شكلك دماغك إتلحست.
رائف 
صدقتيني لما قولتلك أي معلومة هتتقالك هتأذيكي.
ليه مفكرتيش أنا اللي أتأذيت وانت لاء.
فكرت بس..
رائف 
إشمعنى انت متكتفتيش.. ولا ډخلتي في إنهيار.
يبقى أنا هطلع.. أنا المطلوبة
رائف پخوف 
وعد.. انت قولتي أحنا مش قد ده.
بالظبط بس انا لازم أفهم ايه اللي بيحصل.
فهمني بس انت فعلا سړقت كتب
رائف بتعب 
والله أبدا كل اللي حصل إن بعد ما جدو خد الصندوق ومشى دخلت الأوضة لقيت كتاب على السرير شكله غريب وفيه رسومات بتلمع وبتضوي 
حطيته على الطاولة ونمت..
أصلا معرفتش أنام كنت سامع صوت صفارات غريبة ودوامات هواء ودوشة زي ما حكيت لك لما تعبت وانت ذكرتي لي إن ممكن تكون كوابيس فاكرة.
وبمجرد دخولك المطبخ الكتاب بدأ يتفتح من تلقاء نفسه..وشوفتك ووو
أنا طالعة.
رائف پخوف شديد 
وعد يستحيل أسيبك تعملي ده.
أنا لازم أفهم يعني ايه الوعد يعني ايه أنا ملكة!!
رائف بحزم 
يبقى هطلع معاكي.. وهروح معاكي.
يستحيل.. انت أتأذيت وانا محصليش حاجة..يعنى طلوعك فيه ضرر ليك ومفيهوش ليا ضرر.. أرجوك خليك هنا.
رائف 
يا وعد دا غلط.
دا أبو الصح.. أنا فكرت كويس..
تم نسخ الرابط