الملاك

موقع أيام نيوز


مش بترد .
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته .
نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن .
احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام .
يوسف ...... احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت .
احمد ..... الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه .

يوسف ... اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه .
احمد ...... ارجوك بسرعه يا يوسف ارجوك .
يوسف قفل التليفون بسرعه وراح على اوضته علشان يغير هدومه واول ما فتح لقى نور بتصلى وما كنش عارف يعمل ايه ويقولها ازاى الخبر ده .
يوسف بدأ يغير هدومه ويلبس ونور كانت خلصت الصلى واستغربت من يوسف وأنه بغير هدومه ومعناها إنه نازل .
نور .... خير يا يوسف فى ايه ولابس ورايح على فين 
يوسف ...... احمد كلمنى دلوقتى و..........
نور .... احمد اخويا فى ايه انطق يا يوسف ما توقعش قلبى ماما جارلها حاجه .
يوسف ...... اطمنى يا نور ماما كويسه بس الظاهر تعبانه شويه هاروح أجبلها الدكتور واطمنك .
نور ..... انت بتقول ايه ماما تعبانه استنى هالبس بسرعه واجى معاك .
لبست نور بسرعه ونزلوا على تحت هى ويوسف وكان الكل بدأ يصحى واستغربوا ان نور ويوسف لابسين وخارجين وكان باين على وشهم أن فى حاجه خطېرة حصلت .
الام ..... خير يا يوسف فى ايه ورايحين على فين على الصبح كده يا عرسان .
يوسف ..... الحاجه تعبانه اوى يا امى ورايح انا ونور بسرعه نجبلها الدكتور .
الام ..... الف سلامه عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب.
طيب استنوا البس واجى معاكم انا وبابا .
يوسف .... لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام .
الاب ..... ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول .
خرج يوسف هو ونور بسرعه من الفيلا وركبوا عربيه يوسف وكانت نور طول الطريق خاېفه على مامتها لا يحصل لها حاجه .
وتسيبها هى واحمد لوحدهم لأنها اب وام بالنسبه ليهم بعد وفاه ابوها و هما صغيرين .
يوسف كان شايف الخۏف اللى مسيطر على نور وكان كل شويه يطمنها انها هاتقوم بالسلامه وتعمل العمليه وربنا هايشفيها انشاء الله .
سيف كان لسه نايم فى سريره بعد ما فضل طول الليل ماشى فى الشوارع بيفكر فى حبيبته اللى سابته واتجوزت غيره .
وما كنش يتخيل ابدا أن نور حبيبته تسيبه وتغدر بيه علشان واحد معاه فلوس وفيلا وعربيه وتسببه هو علشان معهوش فلوس .
فتح عيونه وكان بيتمنى أنه يكون بيحلم وان يكون كل اللى مر ده عبارة عن كابوس أو حلم وحش بيحلم بيه بس للاسف عرف أن ده هو الواقع والحقيقه اللى عايش فيها ومن اللحظه دى هاتكون صديقه فى الايام الجايه .
دخلت عليه أخته مى وشافت حاله ومنظره اللى هو عليه وقعدت جنبه وبدأت تتكلم معاه وتحاول تواسيه وتخفف عنه.
سيف رغم الحزن والالم اللى هو فيه بس حاول يبين لأخته غير كده وافتكر أنه بقى مسئول عن امه واخته بعد وفاه باباه اللى معداش عليه غير ايام قليله .
مى..... يا سيف مش عوزاك تظلم نور وحاول تعرف من صحابها ايه سبب استعجالها فى الجوازة دى .
لازم تعرف الحقيقه يا سيف وانا متاكده
 

تم نسخ الرابط