رحمة
المحتويات
رواية رحمة بقلم فاتن سليم
الفصل الأول......
في بيت كبير في إحدى محافظات الوجهة البحري هوبيت محمود راسل من أكبر تجار مدينتة كانت نائمة هذة الملاك اسمها رحمة تبلغ من العمر عشرين عاما......رحمة حاضر يا ماما قايمة اهو نعم انها رحمة التي فقدت الرحمة من والدها انها الجميلة البائسة وجمالها مكنون في براتها فهي الابنة الصغرى لهذة العائلة لها اربع اخوات غيرها.... أمينة الكبيرة متجوزة وعندها طفلين واخوتها محمد وحسين يعملون بالتجارة مع والدها وسماح كلية تجارة انجليزي اما رحمة فهي حصلت على الثانوية ولم تكمل تعليمها والدها الحاج محمود راسل تاجركبير ميسور الحال لكنة حاد الطباع قاسې القلب على اولادة اكثر قسۏة على رحمة والدتها منال فهي ست طيبة القلب حنونة تحب أولادها ولكنهاشديدة التعلق برحمةلكنهاضعيفة سلبية...................
فارتجفت وسقط ماكانت تحملةفي يدها ولم تفق إلاعلى صڤعة على وجهها من والدها وللأسف لاتجد من يحميها يدافع عنها تملئ الدموع عينيهاانا اسفة يابابا اخرمرةهاخد بالي بعد كدةوالدها يلا انجري من قدامي مش عايز اشوف وشك......
عد خروج والدها واخوياه إنتهت رحمة من أعمال المنزل.........
رحمه ماما منال نعم يا رحمة.......... رحمة هوانا مش بنتكم منال اية الى بتقولية دا انتي اټجننتي ولا جر لعقلك حاجه............ رحمة لمنال اصل مش معقول في آب بالقسۏة والظلم دة....................... منال اياكي تقولي الكلام ده اوحتي تسمحي لنفسك مجرد التفكير بالطريقة دية انا لوكنت بسكت بسكت خوف عليكي وعلى أخواتك من جبروتة وقسوتة الي عدت كل الحدود... استهدي بالله يا رحمة وقومي يلآ جهزي الاكل بتاع ابوكي واخواتك طة بن عمك علي وصول وبعد فترة ترجع سماح من جامعتها.
ضحكت سماح ماهو لوكنا وحشناة كان جابك انتي والولاد وجة شفناأمينة والله بيحبكم بس معاملة بابا صعبةوهوبيضايق لم بيشوف معاملتة معاكم وخصوصي معاملتة لرحمة أمينة والله ياماما مصطفى بيقعدكذا يوم حالتة وحشة في تلك اللحظة دمعت عين رحمة قالت لامينة انا اتعود على كدةزي ما ماما دايمآ تقولي خلاص يارحمة ماانتي اتعودتي صمت تام وحزن حل بينهم من كلام رحمة لأمينة وما تشعر بة من ألم لم يفيقو الا على دخول مصطفى عليهم بضحكتة البشوشة ازيكم يابنات اخباركم اية سماح ورحمة كلة تمام يامصطفى وانت أحوالك عاملةايةوحشنا يا مصطفى. مصطفى بضحك تمام ياسماح مصطفى ياريت كل يوم نتجمع كدة زي النهاردة وخصوصي القمر الي ساكت رحمة تبتسم بخجل رحمة ربنا يخليك يامصطفي
مصطفى والله يرحمة انتي زي النسمةالحلوة ملاك يخش القلب من غير استئذان خجلت رحمة من كلامة وابتسمت أمينة بلاش تكسف البنت ابتسم مصطفى بالحق فين حماتي منال انا هنا ياحبيبي عامل اية
ومامتك واخواتك عاملين ايةمصطفي كلة تمام بيسلمو عليكم وخصوصي خالد بيسلم عليكم قوي منال صحيح هو هيجي امتى مش كفاية غربةعلية كدة ويجي يابني ويستقر ويشوف بنت الحلال مصطفى وهو ينظر لرحمة ويبتسم شهرين وهينزل وإنشاء الله هنفرح بية منال ربنايسعدة ياربرحمة سرحت في كلام مصطفى وتذكرت خالد ونظراته التي كانت كلهاحب ومعاملتة الرقيقةوكلها حنان وكلامة لها قبل مايسافر عندما تجرأ وقال لها ان تنتظرةوحينما قال لها انا مسافر عشانك يا رحمة عشان ابقى جديربيكي استنيني انا بحبك فاقت من ذكرياتها علي نداء مصطفى لها روحتي فين ابتسمت رحمة پألم مفيش يا مصطفى انا معاكم اهوفكانت جلستهم جلست حب وصفاء انتهت سريعا وعادت رحمة الي معاناتها في بيت والدها دخلت غرفتها هي وسماح فنظرت لها سماح بصي يارحمةعلي اخرالاسبوع هتمشي انامش هقدر استحمل وانتي بتترمي الرمية دية مع واحد أكبر منة الظالمامشي وعيشي حياتك واعتمدى على نفسك هزت رحمة راسها دليل على الموافقةوفي بيت مصطفى وامينة مصطفى مالك ياامينة من ساعة مامتك واخواتك مشيو وانتي مسهمة وحزينة أمينة بحزن بابا يامصطفى هيجوز رحمة اخر الشهر لصاحبة الحاج حسان وماما مش قدرة علية مصطفى وهو متعصب اية الى بيعملو الراجل دةمش كفايه المعاملة الزفت الي بيعملها بيها محدش قادر يوقفةوالله حرام علية لية كدة اية كمية الجبروت والقسۏة والله حرام
البنت زي الملاك حرام يرميها الرامية السودة ده ياامينة خالد امبارح كلمني وقالي اخطبلو رحمة انا كنت بكرة ناوي اطلبها منة ولية استنى بكرة انا قايم رايح لية مش هسيبو يعمل فيها كدة الي بيحصل چريمة وكلنا بسكوتنا بنشارك فيهآ بنشاركه بسكوتنا بتعذيب المسكينة توجة مصطفى لمنزل الحاج محمودقاسي القلب فدخل باندفاع محمد اهلا يامصطفى مصطفى حسين نادي والدك جاء الحاج محمود خير يامصطفى هيالبت أمينة عملت ايةمصطفى أمينة معملتش حاجةوانا جاي اطلب ايد رحمة لخالداخويا نظرلة الحاج محمودوقالةرحمة اتقرت فتحتها على الحاج حسان ضحك مصطفى ضحكة استهزاء وقالةالحاج حسان انت كدة قصرت الكلام علية الحاج حسان ده رحمة اد احفادة لية كدة
لية عايز ترميها الرامية دية وفي الي من سنها عايز يكمل حياتةمعاها مش واحد في آخر ايامة محتاج ممرضة ومستشفى لية تحكم علية بالتعاسة باقي عمرها الحاج محمودانا حر في بنتي وهي اتقرت فتحتها وانت طلبك مرفوض لو عاوز عروسة لخالد عندك سماح لوعايز تقرأ فتحتها لخالد انا معنديش مانع لكن رحمة خلاص جوازها ااخر الشهرمع صدمة محمد وحسين الثاني
رواية رحمة الفصل الثالث بقلم فاتن سليم
ولأول مرة محمد و حسين في مواجهة مع والدههم دا ظلم لية عايز تعمل فيها كدة عايز تضيع حياتها مع واحد ضعف عمرك احنا شايفين ظلمك وقسوتك عليهاوسكتين قولنا يمكن خوف زيادة على. رحمة خصوصا ان رحمة جميلة لكن ظلمك وقسوتك عدت كل الحدود بجد حرام عليك كفاية ظلموالدههم باڼهيار وعصبيه على محمد وحسين ولا كلمة تانية عايز اسمعها منكم انا أديت كلمة ومش ممكن هرجع فيها ووجه كلامة لمحمد وحسين على اوضكم كلمة زيادة منكم قسما بالله لأكون راميكم برا البيت محمد وحسين پانكسار وحزن دخلو اوضهم وانت يامصطفى طلبك مرفوضمصطفي ينظر لة نظرة كره واحتقار انت راجل ظالم ومن النهاردة مش عايز اي علاقة بينك وبين مراتي وولادي ربنا ينتقم منك وغادر مصطفى منال بلوم وعتاب لية حرام عليك رحمة مش ناهد يامحمود رحمة تربيت ايدي بنتي الي حبيتها وكبرت قدام عنية ربتها ونسيت انها نتيجة غلطة بجد حرام تحسبها على الي عملتوا امها فيك ناهد كانت غلطتك انت مش غلطة رحمة فوق يامحمود رحمة مش ناهد كفاية ظلم لغاية كدةمحمود دخل غرفتة بدون أن يرد على منال فلاش باك من واحد وعشرين سنة لم ابتدا يتعرف على ناهد واحبها رغم انة كان متزوج منال ومعه اولادة أمينة ومحمدوحسين وسماح لكن ليس لنا على قلوبنا سلطان ان يميل ويحب وخصوصي وحدة بجمال ودلال ناهد محمود احبها بل عشقها ونسي معه منال واولادة وتجارتة ناهد كانت أمرأة جميلة رمت حبالها علية طمعا في مالة وتزوجها عرفي وعندما كانت حامل في رحمة اكتشف خيانتها مع صديق له فطلقها وتغيرت حياتة وطباعة من راجل حنون عطوف لراجل قاسې ليس له مشاعر وعندما أنجبت ناهد رحمة تركتها لمحمود كي تتزوج صديقة ولكن الله انتقم منها هي وصديقة فماټ الاثنان في حاډثرحمة ربتها منال وكتبتها باسمها ونست انها مش ابنتها لكن محمودلم ينسى خېانة ناهد برغم ان ربنا انتقم منها لكن عمي عينة وقلبة وكان كل يوم كرهة لرحمة بيزيد لان رحمة كانت شديدة الشبهة لناهد وقسوتةزادت كلما كبرت رحمةوأصبح قلب محمود كالحجرعلي كل من حوله عودةمحمودمش هخلي بنتك تتهني ياناهد لازم انتقم منك في بنتك مش هخليها تشوف يوم حلو اكيد
بنتك هتطلع
متابعة القراءة