رواية عشق الملاك الحلقة الثانية بقلم علياء بطرس
البارت الثاني
في صباح اليوم التالي استيقظت ملاك مبكرا على غير عادتها فهي بالكاد نامت في ساعات الفجر الاولى وهي تنتظر شروق الشمس حتى تذهب للتدريب و ترى شركة AS فهي سمعت عنها من جدها كثيرا وسمعت عنها ايضا من التلفاز والمجلات الخاصة بالمشاهير دخلت ملاك المطبخ لتحضر الفطور لها ولجدتها فجدها عمله يحتم عليه الخروج مبكرا انتهت ملاك من تحضير الفطور وذهبت لغرفة جدتها طرقت الباب عدة مرات فلم تسمع ردا عقدت حاجبيها هل يعقل ان جدتي نائمة الى هذه الساعة هذا ما دار في عقلها قبل ان تفتح الباب لتجد جدتها تغط في نوم عميق ابتسمت بحب واغلقت الباب وعادت للمطبخ تناولت بعض اللقيمات وذهبت للاستحمام وخرجت وارتدت فستانا من اللون الاسود من القماش الثقيل بعض الشئ نظرا لبرودة الطقس يصل الى تحت ركبتيها بقليل وارتدت عليه جاكيت من الجينز ذو اللون الفاتح تصل لخصرها وارتدت معه حذاء مريح من اللون الابيض وحقيبة جانبية بنية اللون متوسطة الحجم
ردت عليها الموظفة بلباقة شديدة صباح النور يا فندم اتفضلي ازاي اقدر اخدمك
ابتسمت لها ملاك انا ليا معاد مع مستر امجد
هو حضرتك ملاك محمد
اماءت ملاك بلايجاب
اه يا فندم هو فانظارك بلغنا اول ما توصلي تطلعيلو فورا
طيب هو في الدور الكام وفين الاسانسير
ازاي يعني خاص بالادارة مش فاهمة
بصي حضرتك الموظفين في الطوابق الي فوق ليهم اسانسير معين بيستخدموه بس مستر ادهم وامجد ليهم اسانسير خاص
طب وانا هعرفه ازاي
هتلاقي مكتوب عليه وبعدين في كذا اسانسير لونهم واحد بس هو هتلاقي لونه مختلف
طيب شكرا تعبتك معايا
قالتها ملاك بابتسامة بشوشة
عفوا يا فندم مع السلامة
سارت