شهد حياتي الحلقة 27
المحتويات
غرورها
حقا
أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها تمازح فى كامل وكذلك عزيزه حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها
استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق الباب
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيهماهم دخلوا المكتب
شهد ايه لوحدهم
هنية بأسف اه
شهداااه طب اعمليلهم القهوه
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمهانتى بتعملى ايه
الخادمهبحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه
وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول القهههههوه
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا شكرا ياشهد
لم تبالى له لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به كل اهتمامها ونطراتها مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ خطوات مدروسة ومفهومه الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها
يونس بعتابتاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى
نظرت له بعشق كبير تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع
وهو اتفصل عن العالم ينظر
ثانيه واحده ليسوا بمفردهم
توجد تلك الدخيله التى تنظر لهم پغضب وحقد كبير وهى تراه يظهر كل هذا العشق لفتاه شئ لا يصدق يونس العامري ملك الجمود والقوه يظهر كل هذا العشق علانيه شئ لايصدق
حمحمت بغيظ وقالتاحممم يويو
ولكن منادات تلك النادين جعلتها تفتحهم حتى استداروا من شدة الڠضب والاخر يغمض يترحم على نفسه حقا
استدارت لها قائلهنعم
بتنادى
متابعة القراءة