شهد حياتي الحلقة الاخيرة

موقع أيام نيوز

شبه جورى اوى.
تقدم ووقف لجوار والده وهم ينظرون لجورى وهو تمسك بكف الصغيره وتبتسم بطفوله وقال لوالدههنعمل ايه... ده كده بقوا اتنين.
والده بقلة حيله والله مانا عارف يابنى.. لا والاتنين ملونين.
تنهد مالك وقالربنا معانا بقا.
يونسده احنا هنشوف ايام سوده.
انتبهوا على نداء الجميع لهم وقال عزها يابنى هتسمى الولاد ايه.
يونسانا هسمى الولد حمزه.
كريم والبنت
شهدلا مالك هو الى هيسميها.
حملها مالك واحتضنها وقال اختى لازم تبقى تاج على رأس الكل عشان كده هسميها تاج.
شهد بإعجاب لا فاجئتينى بصراحة... حلو اووى وماجاش على بالى خالص بصراحة.
يونس خلاص يبقى الولد حمزه والبنت تاج.
بعد مرور خمس سنوات.
يجلس يونس فى بهو الفيلا في منتصف الليل ففتح الباب ودلف مالك الذى بدا عليه السهر واللهو.
وقف يونس امامهالساعه كام معاك.
مالك بحمود اعتاده الجميع منه 3.
يونسهو انت صحيح عملت مع بنت معاك فى الجامعة.
مالك بابا انا... قطع حديثه صفعه قويه على وجنته من يد والده.
مالك بزهول بابا.. انت بتضربنى.
يونسواكسرلك دماغك ولا انت فاكر انك كبرت عليا.. من امتى وانت كده.. جايب الأخلاق دى منين انا عمرى ماكنت كده ولا جدك ولا حتى عمك.. ولا عشان ربيتك على أنك صاحبى تعمل كده... لا والمصېبه انى عرفت انها مش اول مره وانك كل شهرين مع بنت جديدة.
صمت قليلا ثم قال بجموداطلع اوضتك والصبح لينا
كلام تاني.
فى الصباح تجلس شهد الى جانب يونس الذى يمسك كفها بحب والى جانبهم يجلس حمزه ذو الخمس سنوات.
وعلى الجهة الاخرى تجلس تاج بشعرها وعيونها الزرقاء الأحمر ولجانبها شبيهتها جورى
تقدم كامل وعزيزه للجلوس معهم وبعد ثواني هبط مالك الدرج بجمود وقوه وجلس الى جانب حمزه مقابل جورى.
نظر له يونس ولم يريد الحديث امام احد الا ان مالك هو الذى تحدث قائلا بابا.. لو سمحت انا عايز اسافر لندن اتابع شغلنا إلى هناك وأكمل تعليمى.. أدهم سافر من يومين وهما شركا معانا فى نفس الشغل فهبقى انا هناك بدك حضرتك وهو بدك باباه.
شهقت شهد قائلهانت عايز تسيبنا وتسافر يا مالك.
مالكالتعليم هناك احسن كتير وكمان عشان اباشر انا فلوسنا بنفسى.
يونس يعني انا غلط لما خليتك تبدأ تشتغل معايا من بعد الثانوى عشان تتعلم الشغل وتسيبنى انا واخواتك وتسافر.
جمزهمالك انا بحبك اوى ماتسافرش.
تاج بحزنهتسيبنى يا ابيه.
مالك بحزنلا اكيد هاجى اجازه كتير.
نظر ناحية تلك الفاتنه ذات التسعة اعوام ولكنها تظل طفلة واراد لو تحدثت بشئ ولكنها اثرت الصمت فهو اصبح غريب الأطوار بالنسبة لها منذ عدة سنوات.
وعندما لم يتلقى اى حديث منها اصر اكثر على الذهاب فوافق يونس مرغما
بعد مرور شهور كان يجلس على الفراش يتحدث فيديو مع ابنه يطمئن على حاله وعلى سير العمل هناك.
انهى المكالمه وجد حبيبته تجلس باحضانه وقالايه الجمال ده ياروحى.
شهد بدلال وهى تتمسح بهانت اللي روحي يا يونس.
وقالانتى الى روحى الى خلت لحياتى طعم ولون... انتى شهد حياتي.
تمت

تم نسخ الرابط