شهد حياتى الحلقه 19

موقع أيام نيوز

19
يسحبها خلفه بقوه شديدة ويدخل الى بهو الفيلا لا يبالى بأحد ولا لاخته التى جاءت من رحلة زواجها لزيارتهم لاول مره من بعد زواجها.
ريهام بحبورابيه يونس... وحشتني اووى.. انت.
قاطعها هو وهو يسير للصعود على الدرج ويسحب تلك العصفوره خلفه وانتى كمان وحشتيني ياريرى.
ريهام باندهاش وبلاهه طب سلم عليا.. طب اسلم على شهد طيب.

ولكن ممن تنتظر الاجابه وهو قد اختفى بها الى داخل عرفتهم.
ريهام بزهول هو ماله كده متسربع على ايه وساحب شهد معاه.
ملك التى كانت تجلس معهم مش عارفة... بس شكل فى حوار.
ريهام بفضول طب ايه... عايزين نعرفه.
وكزتها ملك على مرفقها قائله مش هتبطلى طبعك ده. صمتت ثوانى وقالت هى الأخرى لا مش قادرة عايزه اعرف انا كمان.
نظروا لبعضهم وانتبهوا لوجود الجميع حولهم فانفجروا ضاحكين 
وإبراهيم زوج ريهام يضحك معهم بقوه ويهز رأسه بيأس منها.
فى غرفة شهد دلف يونس للداخل وأغلق الباب بالمفتاح ونظر لها بوله قائلا قوليها.... قوليها تانى يا روحى.
نظرت له بخجل فهى قد تشجعت على قولها بقوه نابعة عن صدق بداخلها ولكن في غيابه لذا قالتها دون خجل او حرج 
تحدثت بتلعثم وهى تنظر ارضا يونس.. انا... بص... احممم.. مش هعرف أقول وانت موجود.
يونس پجنون حبيبتي... قوليها... انا مسكت نفسى جامد واستنيت ساعتين بحالهم عشان ماخطفكيش من خطوبة صحبتك بس خلاص مش قادر بجد... قوليها تانى وفرحى قلبى إلى اټجنن من ساعه ما سمعك وانتى بتقوليها.
نظرت له بحنان وهى ترى رجل الأعمال البرلمانى ذو الهيبه والوقار على جميع الناس يتجرد من كل ذلك معها بل ويستعطفها أيضا تمتمت داخلها بأن قوليها شهد.. يستحق ذلك واكثر.
نظرت له بعمق يفتك بكل ذراته. عمق نابع عن براءه وفطره
كان عز الفيومى يقف فى شرفة غرفته العاليه يستمع الى إحدى اغاني السيدة فيروز باستمتاع.
البنت الشلابيه... عيونا لوزيه.. بحبك من قلبى يا قلبى وانتى عينياااا.. بحبك من قلبى يا قلبى وانتى عينيا.
البنت الشلابيه.. عيونا لوزيه.
_فعلا لوزيه.
قالها عز باستمتاع وهو ينظر ناحية حديقة فيلا العامرى يرى صاحبة الوجه الأحمر عادت لبعض الإشراق ولكن وجهها الابيض مازال مشرئب بالحمره.. هل هو هكذا ام أنه يتخيل بسبب بعد المسافة. لا لابد وان يتأكد بنفسه.
عز لنفسه ايه شغل العيال التوتو ده... احمم.. لا مانا هتاكد فضول يعني مش اكتر اه... اثبت... اثبت وأثبت وخليك مكانك... لا عادي يعني.
حمحم بجديه وغادر المكان فخرجت ماهى من المرحاض حمامها قالت بدلع مصطنع اتاخرت عليك يا بيبى.
نظرت حولها بغيظ وقالت عز... عز انت فين.
شهقت پحقد وهى تراه من النافذة يخرج من بيتهم ويتجه لفيلا العامرى. ثوانى واقترب من مجلس الجميع ولكن لاحظت ميول راسه ونظره ناحية امرءه ترتدى فستان صيفى من اللون العنابى مع حجاب ابيض.
جزت على أسنانها پحقد وغيظ وذهبت لارتداء ملابسها سريعا.
اعتدل يونس وهو رغم كل ماحدث ولكن تنفسها صار صعبا وشعر حقا باجهادها وهو
بعد دقيقه او اثنين قال حبيبتي... انتى كويسه.
شهد بتعب شديد امممم.
يونس ڠصب عني.. ماتعرفيش كلامك عمل فيا ايه.
أكثر انا بحبك.. بحبك.. خليكى معايا على طول.. بحبك يا شهد حياتي.
انا اسعد راجل النهاردة.. حبيبتي معايا و فى بعد ما سمعتها وهى بتقول إنها ملكى وبتاعتى والاحلى والأهم إنك قولتى كده فى غيابى ورديتى غيبتى. وصونتى اسمى ومقامى وعرضى.
اشتغل ڠضبا من جديد اه صحيح هو مدحت اختفى مره واحده راح فين.
نظر لها بغيره وڠضب ماتنطقيش اسمه تانى.
هزت رأسها پخوف وقالت طيب ماشى.. بس استغربت.
بونس ببراءة مصطنعة ماعرفش... ممكن
تم نسخ الرابط