شهد حياتى الحلقه 17+18

موقع أيام نيوز

الفصل ١
بعد جدال طويل جدا ومرهق استطاع يونس اقناع ملك بالذهاب معهم لبيتهم كى تريح اعصابها بعد اصرارها الشديد على العودة إلى منزلها في بلدتهم ووجد مجنونته تصر على الذهاب معها. فهى لابد وأن تكون معها تأزرها فى محنتها. وهو اصبح لا يستطيع المكوث بدونها.
توقف بسيارته الفخمه امام الفيلا فتقابل مع عز الذى كان خارج بسيارته من منزله هو الآخر فوقفوا قبالة بعضهم. اغمض يونس عينيه وتمتم داخليايعني حبقت نتقابل وهى معايا... بس الصراحة هو راجل محترم ومجبر اعامله كويس.

وجد عز يترجل من سيارته ففعل هو الاخر. صافحه عز باحترام مساء الخير يا يونس بيه.
يونسمساء النور.
وقفوا للحديث قليلا قالتقطت عين غز مع ذات النقاب ولكن انتقل نظره تلقائيا الى وجه باكى حزين عيون حمراء ولكن لم تذهب جمالها. لم تنظر اليه يبدوا انها غارقه في بحر الهموم. تسأل قلبه من هذه الجميله.
عقد يونس حاجبيه بضيق وهو يراه ينظر إلى حيث سيارته. ويلا لك اتنظر إلى فاتنتى.
يونس پغضب عز بيه... انت شكلك مش معايا خالص.
عزها.. اه.. هى مين المدام اللى فى عربيتك دى.
يونس پغضب أكبر عز بيه... الزم حدودك... دى مراتى... شهد يونس العامرى.
شعو عز بفهم يونس الخاطئ له وأسرع مصححا وهو يقدر غيرته على اهل بيتهلا خالص... مانا شوفت مدام شهد معاك في الفرح امبارح.. انا اقصد إلى معاها.
يونس پغضب واقتضاب دى اخت المدام.. عنئذنك.
تركه ورحل دون انتظار للرد وغيرته بدت كالنيران ستلتهم اى شئ. رأته شهد وهو بهذه الحالة فأثرت الصمت الان فحالته غير مطمئنه ولا تسمح بالكلام.
اما عز فقاد سيارته من جديد وأحيانا تأتي صوره صاحبه الوجه الاحمر امام عينيه وهى متكئه على نافذة السياره غارقه في احزانها.
استفاق عز على نفسه وقال انت عبيط يا عز.. ماتنشف كده.
عاد عز لجموده من جديد. عز الفيومى الرجل الوقور ذو الهيبة والطله التى تذهب العقول ببشرته السمراء وملامحه الصارمه وجسده العريض.
دلفت ملك بخطى بطيئه مع شهد التى تمسك على يدها تحسها على السير وتشجعها. استقبلتهم عزيزه بترحاب شديد.
جلست ملك على استحياء فهى رغم شخصيتها القويه والعنيده إلا أن الخيانه امر مؤلم جدا. اكثر الأشياء كسره للمرأة وخصوصا المرأة التي كل حياتها ودنيتها أسرتها وملك كانت نعم الزوجه ولكن ذلك المنير لا يستحق.
كان يونس قد أمر الخدم بتجهيز غرفه لملك لتسريح بها. طلبت منها شهد الذهاب لتستريح قليلا.
شهد تعالى يالا يا ملك تطلعى اوضتك.
ملك بخفوتتمام.
ذهب الاثنان وأثناء صعودهم السلم كانت مروه تهبط الدرج ونظرت لهم پحقد واندفعت ناحية يونس وقالت انا عايزه اعرف الفلاحة دى بتعمل ايه هى كمان... مش كفاية واحده... انت هتجمعلى الفلاحين فى بيتى ولا ايه
توقفت قدمى شهد وملك وتسمرتا بالسلم. واحتدت أعين يونس واتجه إليها ولوى ذراعها خلفها وقالانتى اتجننتى ايه اللي بتقوليه ده.
مروه پغضب انت بتمد ايدك عليا عشان البتاعه دى.
يونس بصوت جهورى واعين حمراء الزمى حدودك واعتذريلها حالا.
مروه بصړاخانا اعتذر لدى... مش كفاية سامحلها تعيش في بيتى.
يونستتكلمى عنها كويس.. وهى اللى معيشاكى ومعيشاكوا كلكوا فى بيتها.
مروه پجنوننعم.
يونس بصوت دوى فى كل الأرجاء البيت ده مكتوب باسم شهد.. من قبل ماننقل فيه كمان.
شهق الجميع بتفاجئ واولهم شهد. اما مروه فكانت الصدمه اكبر من استيعابها فاتسعت عيونها پغضب وزهول وقالت ايه... كاتبلها فيلا بكل الملايين دى باسمها.. وسايبنا ننقل ونيجى نعيش هنا واحنا ساكنين عندها... بقى البتاعه د.... قطع حديثها صوت صفعه قويه من يونس على وجهها وقال
تم نسخ الرابط