كنوز المستخبى بقلم شهد هاني عبد الحافظ

موقع أيام نيوز

كل پصدمه بيقول نعم اكلم جعفر بجبروت هي مين دي الي حامل ي ثريا 
ثريا كنوز قال انهارك اسود منيل ايه الي انتي عملتيه دا مش انا قولت ليكي الكلام دا بيني بينك ي كنوز 
محمد راح قعد قدام كنوز مسك أيدها بحنان وقال عرفني في ايه مش انتي بتحبني زي اخوكي كبير عرفيني الحقيقة 
ثريا پخوف قعدت عند رجل جعفر وقالت ونبي ي حج سامح بنتي بنتي لسه صغيره حتي مش عارفه مين الي عامله كدا دا مش فاهمه حاجه ابوس ايدك سامحها

جعفر پغضب دا استحاله البت دي لازم ټموت ياعني ھتموت 
وقف محمد پصدمه بيقول انت بتقول ايه ي جدي انت بتقول ايه انت مش شايف انها عيله صغيره لازم نديها الامان عشان نجيب حقها بدل م نيجي عليها 
جعفر بغض حق مين ي ابو حق البت
هي الي رخيصه باعت نفسها لما تعمل كدا في سن دا بما تكبر هتعمل ايه 
الكل واقف مصډوم ازاي راجل دا واقف معډوم رحمه عاوز يخلص علي طفله عندها 13 سنه 
فاجأة كنوز وقعت علي الأرض هي فاقده الوعي 
جريت عليها ثريا قالت بنتي بنتي 
محمد جه قال وسعي ياعمه وشال كنوز طلع بيها الاوضه قال كلمي دكتور العيله 
جعفر لا متجبش دكاتره عشان هكلم رجاله بتوعي عشان نخلص منها 
ثريا پصدمه پخوف علي بنتها جريت ورا محمد وطلعت معاه الاوضه 
محمد ملامحها بيقول انتي بريئه اوي انا واثق فيكي دا انتي تربيتي قبل ك تكوني بنت عمي 
دخلت ثريا قعدت تحت رجل محمد جايه تبوسها 
محمد
بعد رجله بسرعه وقام مسكها قومها وقال اوعي تعملي كدا ي مرات عمي 
ثريا هي بټعيط ونبي انقذ بنتي وقف معاها ي محمد أما ملياش حد في دنيا غيرك انت عارف قد ايه كنوز بتحبك انا واثقه في بنتي أنها اتعمل فيها كدا غدر
محمد مسح دموع ثريا وقال قفي بره عشان هاخدها اهر 
البارت التالت 
محمد قفي بره ي مرات عمي انا هاخد كنوز اهرب بره 
ثريا پصدمه وشغلك ومستقبلك هنا هتعمل ايه انا مش اقبل خالص انك تعمل كدا 
محمد انا حياة كنوز عندي اهم من دا كله هاخدها هعدي علي المأذون اكتب كتابي عليها عشان لو حصل في الأمور امور اكون متجوزها معايا ورق يثبت 
ثريا مسكت ايد محمد جايه تنزل عشان تبوسها محمد شال ايده بسرعه وقال اوعي تعملي كدا دا انتي الي ربتني بعد مۏت امي الي بعمله مع كنوز دا مش حاجه انتي عارفه قد ايه انا بحبها من صغرها انا مربيها دا اقل حاجه ققدمها ليها عشان ابعد عنها الخطړ
ثريا وقالت انت ابني الي مش خلفته مش عارفه ققولك ايه غير روح يابني ربنا يفرح قلبك تحصد مل الي عملته معايا مع بنتي تحصده خير 
كنوز بتفوق پخوف بتقول جدو هيموتني مش عاوزه اموت ابيه محمددددد امي الحقوني انا معملتش حاجه غلط 
محمد راح عندها بسرعه وقال مټخافيش ي حببتي انتي معايا هنسافر انا وانتي بس بسرعه 
ثريا راحت وقفت عند بنتها وقعدت جنبها علي سرير دموعها نزلت وقالت أنا واثقه فيكي ي حبيبت امك عارفه اني هتحرم منك مده بس احسن م اتحرم منك العمر كله خلي بالك من نفسك انا عارفه أن محمد هيحطك جوه عنيه بس اوعي تنسي امك ي ضنايا 
عيطت كنوز امها وقالت أنا مش عاوزه امشي اسيبك دا انتي الامان بتاعي ي امي ارجوكي مش تبعدي عني 
ثريا دا القدر ي بنتي اكيد ربنا ليه حكمه المهم اسمعي الكلام 
محمد واقف بعيد بيقول يلا ي مرات عمي عشان
محدش يشوفنا يلا 
جايه تطلع ثريا بره الاوضه بتطلع تجري كنوز عليها بتقول امي 
ثريا بترجع بتاخدها في بتقول كل دا عشانك ي بنتي سامحني 
محمد بيمسك ايد كنوز بيبص لي ثريا وغمض عينه فتحها وقال اوعدك من اول م كنوز تطلع معايا من دار هتكون بنتي قبل مراتي 
كنوز بټعيط بتطلع تجري
مع محمد من الباب الي ورا عشان ياخدها يسافر 
جعفر طالع علي سلم بيقول يلا ي رجاله خدها خلصونا منها 
سكر واحد من رجاله بيقول طب هنخلص منها ازاي من غير شك
جعفر تترمي في ترعه صبح واحد منكم ېصرخ يهلهل واحد منكم يقول ياعني دا البت كانت بتلعب في ترعه بكدا الناس هتعرف أنها مايته ڠرقانه 
سكر تمام ياباشا 
ثريا واقفه سامعه دا كله حطت أيدها علي قلبها پخوف دخلت الاوضه شافت محمد كنوز مش موجودين حمدت ربنا جايه تخرج من الاوضه 
جعفر پغضب فين كنوز ي ثريا 
أما كنوز ركبت العربيه قعده حطت ايدها علي بطنها هي حاسه بۏجع خاېفه تقول لمحمد ف استسلمت لنوم ونامت 
محمد ركب العربيه بص للفون بتاعه الي كان بيرن شاف المتصل حبيبه بيبص علي دبله الي في ايده 
حبيبه قالو ي محمد طمني عليك عامل ايه مش بترد علي تلفوناتي ليه 
محمد بث علي دبله قلعها وقال سامحني ي حبيبه انا مش هقدر اكمل انا هتجوز انهارده 
البارت الرابع 
بيمسك المسډس بيحطه علي دماغ ثريا بيقول هتقولي مكان بنتك و محمد فين ولا اخلص عليكي انتي 
ثريا قعدت علي الأرض وقالت احب علي رجلك سيب بنتي في حالها دي عيله المفروض تدور علي الي ضحك علي بنتي 
عند محمد بيبص علي دبله بيقلع الخاتم بيقول اسف ي حبيبه سامحني انا هتجوز انهارده 
حبيبه پصدمه بيقع من أيدها كاس الوسكي بتقول نعم
ايه الي انت بتقوله دا ي استاذ محمد فهمني 
محمد فاجأة بيقع من ايده الفون لما يسمع صوت كنوز هي ماسكه بطنها بتقول اه 
محمد بيوقف العربيه في مكان تحت شجره بياخد كنوز في بيقول مالك ي كنوز في ايه حاسه ب ايه 
كنوز لا مفيش حاجه متخفش عليا ي ابيه 
محمد عشان يحاول يضحكها بيقول أبيه ايه بقي ي ست كنوز دا احنا داخلين علي المأذون 
ضحكت كنوز وقالت يلا اهو كدا ضمنت حدوته كل يوم م انت هتكون جوزي فاجأة لفت وشها الناحيه التانيه وقلت ليه ي ابيه بعدت عن حببتك حبيبه 
محمد بحنان مسك وشها وقال عشان محدش مهم عندي دلوقتي غير بس الست كنوز بعدين يلا بينا علي المأذون 
كنوز بصت ليه هي حاسه بإحساس غريب وقالت يلا بينا 
يوسف صاحب محمد دراعه اليمين بيثةل انا يسدي شاهد علي كتب كتابك 
كنوز واقفه مكسوفه بتقول مش ماما كانت تبقي معايا ي ابيه قصدي ي محمد 
محمد بحنان ظروف عي الي حكمت علي كدا بعدين مش عجبك انا ومحمد
وعمي ابراهيم راجل طيب الي شغال معايا 
كنوز ضحكت وقالت يلا ي شيخ قول بارك الله لنا وجمع بينكم في خير 
فعلا المأذون بدء يكتب الكتاب محمد مسك القلم عشان يمضي
بص لي كنوز لي اول مره يسرح في ملامح وشها النقيه 
محمد بياخد باله بيقولها يلا ي كنوز امضي عشان طياره مش تروح علينا 
كنوز كسفت وقالت طبعا مسكت القلم وقلبها بيدق جامد دمعه نزلت منها هي بتمضي في ثانيه كانت ايد محمد بتمسح دموع الي نزلت منها بتقول العيون دي مش ټعيط كول م انا موجود جنبك ي كنوز 
كنوز لي أول مره
هو
 

 


جوزها هي غلي اسمه وقالت مش تسبني لوحدي ونبي انت الحد الوحيد الي بثق فيك 
محمد عمري م هبعد عنك غير لو المۏت فرقنا س كنوز 
يوسف احم احم نحن هنا يلا ي عريس عشان طياره 
الف مبروك ي عروسه مع انك صغيره ضحك 
ضحكت كنوز وقالت ممكن ي ابيه ق فين 
البارت الخامس 
انا ممكن ققول عادي اني انا الي قربت منها وأبعدها عن خطړ جدي 
يوسف ليه ي
محمد كنت تعمل كدا الي عملته كدا احسن بص علي كنوز الي نايمه علي كرسي بيقول انا ابص في وشها اشوف كمية براءه مش عند حد 
محمد عشان كدا أنا واثق فيها جدا ي يوسف عارف استحاله كنوز تعمل حاجه غلط بس جدي مش اداني الفرصه اعرف مين الي عمل فيها كدا ولا حصل كدا ازاي 
محمد قال مټخافيش ي حببتي مټخافيش انا جنبك 
يوسف بتصعب عليه جدا بيقوم يشوف المضيفه يجب منها مياه 
كنوز بتمسك محمد جامد بتقول متبعدش عمي ابدا انت الوحيد الي بثق فيه بعد امي ي محمد 
محمد غريب بيقول عمري م هسيبك أو اخيب ثقتك فيا ي كنوز 
كنوز هي ماسكه فيه خاېفه يبعدددددددد بسبب الحلم الۏحش الي حلمته 
جعفر م هي لو اختك محترمه مكنتش قبلت
صديق پغضب جاي يمسك في جعفر رجاله جعفر كلها بتمسك فيه 
جعفر بيقول طلعوا بره هو دبان الي معاه بيبص لي ثريا بيقول الي رحمك مني
القدر وبس 
ثريا پتخاف بتطلع تجري تقعد في الاوضه بتاعتها هي ماسكه صورة بنتها 
أما في شركه راما في لندن بتقوم كارمن بتقول فاضل من زمن قليل يوصل الاستاذ محمد شكله مطول في شركه مش عايزينه يحس بأي حاجه فاهمين 
بيقوم فريق شركه بيقول فاهمين استاذه كارمن بيقوم يقف احسان بيقول استاذه كارمن عاوزك 
كارمن تعالي ورايا ي إحسان علي المكتب 
احسان بيمشي وراها بيدخل المكتب بيقفله جامد بيقول پغضب هو ايه الي فكره بينا ي كارمن 
كارمن مش هو الوارث الاكبر فصاحب الشركه كمان ابوه كاتبها ليه هو سايبنا صدقه 
احسان پغضب صدقه هو انتي شايفه كده هو مين الي عمل الشركه دي مش انا وانتي ولا هو 
كارمن بهدوء استفز إحسان وقالت معموله بالحرام ولو عرف 
الطياره وصلت محمد نزل ومعاه كنوز ماسك فيها جامد
يوسف ماسك الشنط وماشي قدامهم 
كنوز اهااااا تعرف انا اول مره اركب طياره في حياتي بصراحه حسيت اني كنت طايره زي طائر الهدهد
ضحك محمد وقال مش معنا بقي اختارتي طائر الهدهد مع إن في كتير بيطيروا 
كنوز بصت ليه قالت الي علي لسانه ببراءه عشان طائر الهدهد دا شبهك في كل حاجه لأنه اوفي طائر في دنيا ام ي سيدي الست كارمن بنت عمك اهي 
محمد كارمن عامله ايه ازيك 
كارم تقول وحشتني اوي ي محمد واله شركه وحشه من غيرك 
محمد بيقول تسلمي يا بنت عمي م الخير البركه فيكي بقي 
كارمن هتنزل امتي شركه ي محمد
فاجأة بيسمع محمد صوت كنوز بيسيب يوسف كارمن بيطلع يجري علي كنوز بيروح بيشوف كنوز نايمه في مكانها بس ول اهدي اهدي ي كنوز دا كبوس وحش 
كنوز بتفتح عنيها بتبص لي محمد بتقول خبني منهم انا تعبت انا تعبت نفسيا تعبت من
الخۏف اهلي جدي المفروض كان يجيب حقي عمل ايه هربانه منه عشان عاوز ېقتلني انا طفله كل احلامي العب مع صحابي البنت نحكي عن أسرار هي مش أسرار انا عملت ايه لي دا كله انا اصلا مش فاكره ولا حد عمره اتعرض ليا ليه انا في كدا ضمن عن الاطفال البنات الي في سني ليه جدي مش حنين 
ليكي من كل الناس الوحشه عشان انتي الأجمل منهم انا بقولك ي بختي بيكي انتي هتكوني بنتي قبل مراتي اوعي تجيبي سيرة المۏت ولا الحسره من النهارده بيرفع راسه ليها بيقول من هنا انهارده هتعيشي حياه محدش عشها دا وعد من محمد
لكنوزه 
كنوز بتمسح دموعها بتقول انت حنين اوي مختلف عن الكل أما بحبك اوي 
محمد اول م سمع الكلمه منها مشاعره تحركت
مع انها دايما بتقوله كدا غمض عينه هو بيبعد اي فكره وحشه في دماغه بيقول هو بكل صدق انا بحبك اوي 
كنوز ضحكت قالت م انا عارفه المهم انا جعانه اوي كلامك بصراحه بيجوع 
كارمن سابت يوسف دا كله هي بتتفرج علي محمد كنوز بتقول بقي البت الفحلوصه دي تعمل فيك كدا ي محمد دا نظرتك ليها غير اي نظره 
ثريا نايمه علي الارض بتفكر في بنتها نامت من تعب العياط 
بيخش جعفر بيضربها بالعكاز بيقول قومي يلا حضري الفطور عشان الخدامات انهارده اخدت إجازة 
ثريا بتدعك عينيها بتقول لسه بدري ي 
جعفر من هنا رايح جعفر بيه انتي خدامه هنا فاهمه ي ثريا 
ثريا حاضر ي جعفر بيه 
البارت التامن 
كنوز المستخبي 
دلوقتي محمد راجع تاني الشركه هنعمل ايه في شحنات التهريب الي بنهربها بتاعت الممنوعات 
كارمن بخبث احنا لازم نخطف كنوز عشان ينشغل معاها ينسي تماما أمر الشركه عقبال م نهربها نقبض فلوسها 
احسان مين كنوز دي كمان فرضا عرف انتي عارفه كويس محمد دماغه جباره 
كارمن بخبث صدقني انا شوفت في عيونه حب كبير ليها الحب بيعمي هو تفكيره كله هيكون فيها 
احسان ماشي لازم نقعد بقي نخطط نتكتك 
عند كنوز صحيت من النوم حست بدقن بتشوقها بترفع راسها بتشوف محمد بتبص لمالمحه بحب بتقول انا بحبك من صغري بس حب غير حب دا مش عارفه مش فاهمه احساسي اتجاهك وبتبوسه من خده بوسه رقيقه بتقوم تدخل الحمام بعد م اخدت هدوم
من دولاب 
محمد كان حاسس بكل حاجه حط ايده علي خده بعد كدا فاق قال استغفر الله انا استحاله العب بمشاعرها هي لسه مراهقه وقعد علي سرير بكسل عقبال ن تطلع 
كنوز بعد م اخدت شور مسكت لبست الفستان الي شيفاه أنه يلبسها عشان كله كبير عليها الفستان كان لون بينك عليه فراوله
بحملات كان شكله جميل فردت شعرها المبلول وطلعت 
محمد سرح في وشها وشعرها المبلول الي نازل علي عنيها بيقول بحب انا انتي جميله اوي كنوز ي حببتي يلا غيري هدومك دي عشان نروح نقدم ليكي في المدرسهخ 
كنوز بجد وطلعت تجري بفرحه هي بتقول انا هدرس في مدارس الاجنبيه رجعت تاني وقالت وطي ي محمد 
محمد بضحك علي ضحكتها بيوطي هو مش فاهم حاجه فاجأة كنوز بتبوسه من خده بتقول ربنا يخليك وطلعت تطلع 
محمد وقف متنح بيقول بوستين مره واحده رباه قلبي سيتوقف ههههه 
عند ثريا بتمسح سلم من اول لي آخره بتعب قامت تمسك ضهرها بۏجع بتقول يارب يارب هون عليا 
جعفر نازل علي السلم پغضب هو بيكلم في اللون انت لازم تخلص عليها انت فاهم كمان محمد استحاله يشك فيك 
ثريا مش فاهمه حاجه بتقول يخلص علي مين ي
جعفر بالعكاز بتاعه راح ضربها بيه بيقول انتي مالك انتي مالك 
فاجأة ثريا من أثر الخبطه بتقع من علي
 

 


السلم 
البارت العاشر
كنوز المستخبي 
بيدخل بيطلع دكتور بيقول الانسه الي جواه عندها کانسر في مراحلها الاخيره 
محمد بېتصدم بيقول كنوز کانسر ايه ي دكتور 
دكتور انت مين حضرتك مين 
محمد انا جوزها قصدك علي مين الي عندها کانسر فهمني
دكتور براحه ي
استاذ انت في مستشفى محترمه الي حصل أن في واحده جابتها لما طلعنا مش لقناها الانسه أو الطفله الي جوا عندها کانسر 
محمد اول م سمع كلمه طفله قال انا عاوز اشوفها عاوز اشوفها بيسب دكتور ويوسف الي واقف پصدمه بيطلع يجري علي الاوضه الي فيها كنوز 
كنوز بتكون نايمه علي سرير متعلق فيها المحاليل جهاز تنفس جهاز القلب جنبها 
محمد بيوقف ورا الازاز اول م بيشوف كنوز هي في الاوضه دموعه بتنزل بيقول كنوز لا لا اكيد
كنوز مش انتي لا لالالالالالالا بيبص بيقول انا اسف حقك عليا من دنيا من الي انتي عشتيه انا هعوضك عن كل حاجه مفيش مرض هيهزمنا انتي هتعيشي معايا انا هعوضك حب أمان بس ونبي ي كنوز اوعي تسبني قاومي عشاني 
كنوز هي في غرفه العنايات بتحلم بتقول تعرف انت راجل الوحيد الي في حياتي ي محمد ابويا سبني انا عيله صغيره في لفه مش شوفت حنان من جدي غير اني لازم اخلص الاعداديه يجوزني مش شوفت حنان غير من امي وانت لما كبرت انت اول واحد خۏفت عليا قولت ليا كنوز حببتي انتي كبرتي بقيتي عروسه خلاص
إن قبل سنين انا حبيتك وفضلت اتغازل وانا والخيال فيك
خۏفت اصارحك وقتها كان عودي لسه طري م يتحمل خۏفت اضيع بيك 
محمد وقف عندها وقال صدقني انا مكنتش عارف انا بعمل عشانك كدا ليه مكنش شفقه انك يتمه أو حب عشان انتي بنت عمي لا كنت بحب قربك مني كنت فرحان اني راجل الوحيد الي في حياتك وعدت نفسي اني عمري م قسي عليكي ابدا تعرفي اول م حسيت انك خلاص بقيتي مراتي وقعت في حبك
كنت أريد أن أخبرك بما في قلبي لكنني خائڤ من تلك كلمات الحب لأن الوقوع في الحب ليس بالأمر السهل كل ما أريده هو الفوز بك لأنه عندما أكون معك أكون بخير 
كنوز انا اسفه معنتش قادره اتحمل راحت باسته من خدوه وطلعت تجري 
فاجأة جهاز القلب القلب عند كنوز بيقف الممرضات بتطلع تجري بره الاوضه هي بتقول دكتورررر قلب المريضه وقف 
محمد پصدمه فزع بيقول بتجروا ليه كنوز مالها كنوز هتصحي كنوز مش هتسبني لوحدي 
فاجأة دكتور بيطري بيقول هاتوا جهاز بسرعه 
محمد بيجري علي الاوضه يوسف بيمسك فيه 
محمد بيقول سبني ي يوسف استحاله استحاله المۏت ياخدها مني احنا لسه مش عشنا الحلو سوا 
يوسف بيحس بيه بيسبه بيمسك الفون بيرن علي جعفر 
جعفر
الوووو ي يوسف عملت ايه هاااا ماتتتتت ولا لسه
يوسف لا مش ماتتت الي خطڤوها ودوها المستشفى عاوز ققولك ذكل كنوز مش حامل كنوز عندها سړطان 
جعفر پصدمه بيقع العكاز من ايده بيقول انت بتقول ايه ي يوسف بتقول ايه 
يوسف زي م قولتلك كدا ربنا يسمحك انا كان عقلي فين انا بسمع كلامك انا هنا اكتشفت أن مفيش حد بيحبها قد يوسف أنا مش حبتها 
جعفر طمني عليها ي يوسف انا ظلمتها 
يوسف انت تنساها خالص ظلمتها بس انت قبلت أنك عاوز تموتها
أما عند محمد دخل يجري علي اوضه كنوز راح مسك وشها بيقول ابوس ايدك اوعي تسبني قاومي ي كنوز بوعدك اني هحافظ عليكي لي اخر يوم في عمري ي كنوز 
دكاتره بعد اذنك ابعد كدا غلط عاوزين نحاول ننقذ المريضه 
محمد مكنش سامع حاجه غير حط راسه علي قلب كنوز وقال عشاني رجعي قلبك يدق عشان قلبي محتاجك ي كنوز دموعه بتنزل 
دكتور بيشله بيبدء يعمل علي قلب كنوز 
محمد بيقعد تحت رجل كنوز بيغمض عينه بيعيط بيقول متسبنيش ي كنوز 
مع اخر ضربه قلب لكنوز 
البارت 11 
كنوز المستخبي 
مع اخر ضربه علي قلب كنوز محمد بيمسك أيدها بيقول ارجوكي متسبنيش 
فاجأة
ضربات قلب كنوز بترجع تاني زي م كانت بيحطوا جهاز تنفس بسرعه 
محمد بيقوم يقف بيقول كنوز كنوز قامت خلاص صح قلبها رجع يدق صح 
دكتور بيمسح وشه بيقول اه الحمد لله ربنا بيحبك رايد ليها عمر جديد 
محمد حضڼ دكتور بفرحه وقال الحمدلله 
دكتور ضحك وقال يلا عشان نسبها تستريح هي كدا عدة مرحلة الخطړ
محمد بيحمد ربنا بيقول ممكن بس اقعد معاها لو خمس دقايق 
دكتور بيقول تمام بس مش كتير 
محمد بيقف قدام سرير كنوز بيبص لي وشها الي شبه الملاك بيقول انا كنت خاېف اخسرك انتي انتي حاجه كبيره اوي عندي انا من غيرك هنتهي
انتي طفله اهو بس هزيتي حصوني من جوه انا بحبك ي كنوز ومسك أيدها بوسها دموعه نزلت علي
أيدها 
كنوز بتفتح عنيها بتقول م ح م د 
محمد بيقول ي قلب محمد عقله بيقول انتيجامد بيقول قلبك يفضل يدق عشان محمد وبس 
عند جعفر راح عند ثريا وقال بنتك مش حامل ي ثريا انا ظلمتها 
ثريا سابت الغسيل وقالت اومال بنتي مالها فيها أي انت بتكلم بجدد 
جعفر جه خبر ليا أنها في المستشفى عندها الکانسر دكتور هنا شخص حالتها غلط 
ثريا قعدت علي الارض وقالت الحمدلله يارب الحمدلله انا كنت واثقه في بنتي 
جعفر بيقول قومي ي ثريا عشان هنروح ليهم 
ثريا اول م سمعت الكلمه طلعت تجري بتقول ي حببتي ي بنتي 
أما عند كارمن هتعمل اي أنا مړعوبه بجدددد كنوز عرفتني اكيد لما تفوق هتحكي كل حاجه لي محمد انا هروح في خبر كان انا مش عارفه اعمل اي 
صديق پغضب انتي غبيه ي كارمن انا قولت ليكي نخلص عليها انتي تروحي موديها المستشفى 
كارمن عيطت وقالت مقدرتش دي طفله ي صديق قلبي مش طوعني اعمل كدا 
اي محتواها ادمان بيقول اشربي هنعرف نفكر بكيف 
كارمن اخدتها وقالت لازم نفكر لازم نفكر 
صديق بيقول انا اروح المستشفى نخلص عليها ولا منشاف ولا من دري 
كارمن انا رافضه الفكره دي ي صديق البنت لسه صغيره ليه اعمل معاها كدا 
صديق ابوس ايدك اشربي اسكتي خالص 
أما عند يوسف واقف بيتفرج علي محمد كنوز بيحمد ربنا انه مش هو الي خطڤها وعمل كدا وقال أنا لازم اعترف عشان مخسرش صاحب عمري بس لما الامور تظبط 
فاجأة بيسمع صوت جعفر هو بيقول كنوز ومحمد فين ي يوسف 
بتطلع تجري ثريا بتقول بنتي فين ي محمد
محمد بيقول پصدمه انتوا لحقتوا تيجوا هي جوه في الاوضه دي معاها محمد 
جعفر مش مهم دلوقتي احنا عاوزين نطمن عليها
محمد پغضب كانت فين حنيتك دي زمان كنت وقفت جنبها
جعفر وطي راسه انسحب وقال خشي ليها انتي ي ثريا 
كنوز بتحط ايدها علي خد محمد بتقول متسبنيش ي محمد انا ملياش
غيرك في دنيا دي كلها 
محمد بيبوس ايدها راسها بيقول دا استحاله اسيبك غير لما روحي تطلع من جسمي 
بتخش ثريا بتقول كنوز بنتي 
محمد بيقوم يقف پصدمه بيقول عمتي ثريا 
كنوز بتشيل جهز تنفس من عليها بتقول بكل صوت مشتاق امي 
البارت 12 
كنوز المستخبي 
كنوز بتشيل جهاز التنفس من عليها بتقول بصوت كله شوق اميييييييييي 
بتجري ثريا علي بنتها بحب ولهفه بتقول كنوز بنتي
 

 


بتبوس راسها أيدها بتقول وحشتني ي بنتي وحشتني حقك عليا انا حقك عليا من كل حد قالك كلمه ټوجعك انتي شريفه 
كنوز مسكت ايد أمها وباستها وقالت بتعجب قصدك اي ي امي وانتي ازاي كدا جيتي جدي جعفر سابك كدا تطلعي من دوار من غير م يعمل ليكي حاجه
دا كله محمد واقف پصدمه بيقول ازاي جم عرفوا المكان منين لسه هيكلم يوسف صاحبه 
دخل جعفر بكل ندم وحزن وقال أنا كمان جيت مع امك ي كنوز عشان اطمن عليكي قولك حقك عليا ي بنت ابني حقك عليا في كل كلمه طلعت من بؤي سبب ليكي حزن كانت ايدي دي تنقطع قبل م اقرر اني اقټلك 
محمد بيحط ايده علي بؤها بيقول أبدا مس خوف عليكي أبدا دا عشق ليكي انا بعشقك ي كنوز انا عرفت قمتك لما كنتي هتروحي مني عرفت اد اي البنت صغيره دي عملت فيا اي أن روحي كانت في ايدك لو كان حصلك حاجه خدها في دموعه نزلت بيقول حقك عليا من الناس كلها حقك عليا من المړض بس دا قدر 
يوسف بيكلم بيقول انا اسف ليكي ي كنوز اسف ليك
ي محمد ي خويا اني كنت مقرر اخطڤ مراتك منك عشان غيره اني شايف انك اخدتها مني بس كان سبب جعفر 
كان هنا صديق داخل الاوضه عشان يخلص ابي روحها بېتصدم من الي سمعه من يوسف وقال ربنا
يستر كنوز مش تكلم 
محمد بېتصدم من صاحب عمره بيقول انت بتقول اي ي يوسف بيروح يقف قدامه بينزل بالقلم علي وشه بيقول ياعني انت الي خطفت كنوز كانت ھتموت بسببك 
كنوز بتكلم هي في صډمه بتقول لا مش محمد كارمن بنت عمنا الي موجوده هنا ي محمد مش يوسف 
الصدمه بتنزل علي الكل وصديق بيطلع يجري من المستشفي بيرن علي كارمن عشان تجهز نفسها 
كارمن بتفتح اثر الممنوعات لسه موجود بتقول بتلوها مين 
صديق بيقول مش وقته فوقي معايا قوكي جهزي نفسك كنوز قالت انك سبب في كل حاجه 
كارمن بتضحك جامد تقول م تقول م انا هعترف بكل حاجه لمحمد عشان انا بحبه بحبه هو وووو 
صديق انتي غبيه عاوزه تودي نفسك في داهيه توديني في داهيه ي كارمن 
كارمن بټعيط بتقول انت سبب انت تستاهل ققول لمحمد عليك انا عارفه أن محمد بيحبني هيسامحني يجوزني انا يطلق كنوز 
صديق پغضب بقي كدا ي كارمن تمام قفل في وشها قرر يخلص منها 
عند كنوز في المستشفى بعد م قالت كدا كل مصډوم قالت أنا فيا اي هو انا ازاي مش حامل حك يفهمني 
محمد بيبص لجعفر ليوسف بيقول اي رأيك في تربيتك ي جعفر قولي اي رأيك في تربيتك حلوه صح واحده بتخطط ټقتل واحده دمرتها نفسيا حتي صاحبي وزته عليا هو ندل انا مش عايز اعرفكم تاني انا هقف جنب مراتي وحماتي ابعدوا عني لسه حساب كارمن هانم جاي قدام 
جعفر وقع علي الارض مش حاسسس بحاجه كل بيجري عليه محمد بيروح لي كنوز بيقول كنوز انا جنبك معاكي بتثقي فيا 
كنوز بتقول الحقي جدو ي محمد عشان خاطري عشان خاطري
محمد الخائڼ معاه هو الي يدخله يتصرفوا مع بعض دول
كنوز بتقول في اي ي محمد طمني 
محمد بتوتر بيقول طبعآ انتي عارفه أن كل حاجه ربنا بيدهلنا خير بتكون ابتلاء عشان ربنا يشوف مدي صبرنا 
كنوز نعمه بالله في اي بقي 
محمد كنوز انتي عندك 
البارت 13 
كنوز المستخبي 
محمد كنوز انتي عندك السړطان بس مټخافيش انا معاكي
هنقاوم سوا 
كنوز دموعها نزلت وقالت هو دا الي كان مخليك متردد تقولي 
محمد بصراحه اه مسك ايدها وقال اوعي تخافي من حاجه إن شاء الله خير دا مرض احنا الي بنهزم المړض مش هو الي يهزمنا 
كنوز ضحكت وقالت تعرف انا فرحت عارف ليه 
محمد استغرب ردت فعلها ثريا كمان وقعدت تسمع وقال ليه ي كنوز 
كنوز عشان ربنا لما بيحب حد بيبتلي انا كدا عرفت أن ربنا بيحبني ان بعد المړض هيعوضني لو مۏت بسبب المړض هخش الجنه 
محمد اټصدم من ردة فعل الطفله الي عندها 15 سنه نضج عقلها وبص ليها وقال أنا بحبك ي كنوز 
ثريا هنا قررت تسبهم لوحدها عرفت أن كان احسن اختيار لبنتها أنها تجوزها محمد ربنا فعلا ليه حكمه ف ان دا كله يحصل عشان ربنا يجمع بين كنوز ومحمد 
كنوز ضحكت وقالت تعرف مش قولت ربنا بيعوض انت اهو اول عوض يهوني علي المړض تعرف 
محمد اي ي كنوز معاكي 
كنوز لما كنت صغيره بدفاير اجي انام كنت بحس بإحساس الامان احساس مختلف بس كنت صغيره مش مدركه أدركت اول م اتخطفت اني الي كان جوايا انا بدفاير حب او اكبر من الحب وصل للعشق 
محمد وقال أقسم بالله العظيم انتي فعلا كنزي في دنيا اتمناكي في الاخره تكوني الكنز بتاعي 
كنوز قالت العب في شاعري عاوزه انام انسي اي حاجه وحشه 
أما يوسف بعد م دخل جعفر اوضه في المستشفى كان واقف بيشوف كنوز محمد دموعه نزلت وقال لازم اسافر بس محمد يسامحني 
عند كارمن قاعده في الشقه عقلها مش في راسها عماله تقول بتلوها انا بحبك ي محمد ماسكه صوره
تقول عشان تحبني انا اعترف ليه بكل حاجه 
دخل صديق بيقةلعا بس مش هتلحقي ي كارمن عشان خلاص روحك بقت متعلقه في ايدي ي كارمن 
صديق ضحك ومسك شعرها جامد وقال أنا مش غصبتك غلي
حاجه ي قمر كل حاجه منتي بتوفقني عليها مس بضړبك علي ايدك 
كارمن ضړبته في صدره عشان انا كنت مغيمه عشان انا كنت في مرحلة ضعفي ابويا امي ماتوا جدي سمح اني اسافر محمد مش حبني كان مهتم بكنوز مع انها عندها
ام انت انت الي ظهرت قدامه ادتني الاهتمام في الاخر طلع عشان في صلحك يواطي 
صديق قال تعرفي كمان هغدر بيكي فاجأة طلع السکينه من ورا ضهره وضربها  وقعت علي الارض 
يوسف كان طالع الشقه بيقول انا لازم اوصل لي كارمن عشان محمد يسامحني هو طالع فاجأة بيشوف صديق طالع يجري من علي سلم 
يوسف بيقول صديق رايح فين بيكون صديق زقه ډم بيلحوس سويت شيرت بتاع يوسف 
يوسف بيطلع يجري يفتح الباب بېتصدم من المنظر بيقول كارمن 
عند جعفر قاعد علي سرير في اوضه المستشفى بيقول ثريا 
ثريا نعم ي جعفر بيه عاوز حاجه تانيه ولا اي 
جعفر اي بيه دي انا اسف ي ثريا صدقني هعوضك هعوض حفديتي انا اسف مكنتش اعرف الحقيقه كدا 
ثريا بس انت قاسې اوي ي حج قاسې مع انك قسيت علي مرات ابنك بنت ابنك مش حد غريب 
جعفر قال البني ادم بيغلط المهم أن الوحدا يتعلم من غلطه 
كنوز المستخبي 
البارت 14
يوسف طالع الشقه بيقول انا لازم اوصل لي كارمن عشان محمد يسامحني هو طالع فاجأة بيشوف صديق طالع
يجري من علي سلم ايده ڠرقانه ډم بيقول مالك ي بني 
صديق بيزقه بيطلع يجري 
بيطلع يوسف الشقه بيلاقي الباب مفتوح بيدخل بېتصدم من كارمن واقعه  بيقول كارمن بيقعد علي الارض بيشلها بيكلم
الإسعاف بسرعه 
كنوز نامت بعد راحه حست بسعاده كأنها مش فتاة ال 
بيدخل جعفر لما بيلاقي محمد نايم علي الكنبه جنب سرير كنوز بيدخل بيقعد علي كرسي قدام سرير كنوز بيمسك أيدها بيبوسها بيقول حقك عليا ي بنتي انا عارف اني جيت عليكي ظلمتك مع انك يتيمه انا اسف ليكي 
كنوز دموعها بتنزل مش عايزه تفتح عينيها محمد عمل نفسه نايم 
جعفر بيقوم يبوس راسها بيقول من انهارده ورايح بوءك مش هياكل غير الشهد بس سامحني 
جعفر حقك عليا انتي عارفه عرق الصعيدي عندنا احنا رجاله حاميه تعرفي انا لما حسيت اني ممكن اخسرك عرفت قد اي انا بحبك حقك عليا ي بنتي
جعفر بيطلع من جيبه كرتونه بيقول جيبها ليكي من سفر عشان عارف انك هتقومي لأني واثق في ربنا
محمد بيضحك بيقول هو انا مش ليا حابه من الحب دا ولا اي 
جعفر بيبص ليه بيقول اسكت ياض بيبص لي كنوز اه ي حبيبت جدك انتي دلوقتي مش محتاجه بوز الاخص دا يبقي جوزك قولي ليا نطلق نجيب المأذون دلوقت غمز لكنوز 
كنوز مسكت في جعفر بتقول يلا بسرعه ي جدو هات المأذون 
محمد پغضب نعم نعم بقي كدا ماشي مفيش طلاق مش هطلق 
ضحكت كنوز قالت بصوت واطي بحبك
ي منيل
كل ضحك فاجأة بتدخل ثريا بتقول يوسف اتمسك في اقتل كارمن بنت ابنك ي عمي جعفر 
جعفر محمد بيتصدموا بيقولوا نعم 
ثريا قعدت جنب كنوز بتقول بسرعه رحوا علي قسم انا هقعد مع بنتي عشان اكلها 
محمد انا هروح دلوقتي بسرعه خليك انت ياباشا 
جعفر لا انت بتقول اي لازم اجي معاك 
قاعد يوسف قدام المحقق بيقول ولله العظيم انا كنت رايح ليها عشان موضوع صديق الي بيشتغل معاها في شركه لقيته طالع يجري علي سلم غرقان ډم لما زقني للأسف ايده بهدلت تيشيرت 
المقدم طب انت رايح ليها في موضوع اي كمان الوقت دا ليه فين دليلك 
يوسف حط راسه جوه ايده حكي كل حاجه بعد م خلص قال ولله العظيم انا م عملت حاجه 
فاجأة المحامي محمد جعفر داخلين بيقولوا في اي ي يوسف 
يوسف قام وقف وقال أنا روحت بيت كارمن لقتها
مقتوله 
المقدم بيكلم بيقول انا اسف انت هتفضل معانا لمده 24 ساعه لما تظهر البصمات 
عند صديق بيجهز ورق مزور عشان ي سافر فاجأة الباب بيتكسر بيدخل رجاله 
كنوز المستخبي
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
البارت 15
عند صديق بيجهز ورق المزور بتاعه عشان يهرب يسافر بره البلد فاجأة الباب بيتكسر 
بيدخل محمد بيقول أهلا لا أهلا واخد الشنطه بتاعتك رايح فين ي
صديق باشا ولا نقول القاټل 
صديق بېخاف لأن عارف يوسف مكانته بيقول هااا قاټل مين انت بتقول اي وازاي تدخل بيتي كدا 
محمد انت فاكر اني انا معرفش انك السبب في اقتل كارمن ولا اي ولا انت فاكر اني مختوم علي قفايا اهبل 
صديق انا مقتلتش حد اكيد انت الي قټلتها عشان خطفت مراتك صح 
هنا بېتصدم محمد لنا عرف أن يوسف فعلا مظلوم مش هو السبب كمل بجديه وقال م انا جاي اشكرك انك خلصت عليها قبل م اعمل انا كدا 
صديق ضحك وقال ياعني انت مش مدايق مش هتبلغ عني
محمد
تؤ تؤ دا انا جاي جايب ليك فلوس عشان الي عملته دا كمان 
صديق قعد وعيونه لمعت بالفلوس وقال طب هات 
محمد لا انت لازم الاول تحكي ليا عملته اي من ورا ضهري لما كنت مسلمها إدارة شركه قټلتها ازاي عشان عاوز اخلص من يوسف 
صديق قعد وقال هي كانت بتحبك 
كنوز في المستشفي قاعده في حضڼ امها ثريا بتقول وحشتني اوي ي ماما 
ثريا قالت ليها متعرفيش حياتي من غيرك كانت عامله زي دا انتي قطعه من قلبي 
كنوز باست أيدها وقالت خلاص مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض من تاني ي ست الكل 
ثريا ضحكت وقالت لا م انتي هتروحي بيت جوزك بقي 
ضحكت كنوز وقالت هو مجاش ايه اتاخر كدا ليه ي ماما 
ثريا زمانه علي وصول كمان دكتور كتب علي خروك من المستشفى 
كنوز بجدد 
عند جعفر قاعد بره مع المحامي مستني محمد 
بيطلع يوسف من الاوضه مكتب الظابط بيقول روح ي عمي قدامي تلات ايام هنشوف هيحصل اي بس ولله أنا مظلوم 
جعفر انا عارف ي بني واثق فيك ان شاء الله هتنام انهارده في بيتك 
يوسف إن شاء الله لو مخرجتش عرف يوسف اني ولله م انا الي خطفت كنوز 
جعفر انت الي هتطلع هتقوله إن شاء الله 
عند محمد قال ياعني كمان انت الي لوثتها ياكلب انا عارف ان كارمن عمرها م تعمل كدا أبدا 
صديق بيقوم يقف بيقول انت بتقول اي هات الفلوس 
محمد فلوس مين ي ابو فلوس دا مجرد توقيع عشان يوسف يطلع 
محمد كان رن علي الشرطه من مده 
محمد مسك كتفه بۏجع طلع يجري وراه قفل باب الشقه وقال عدادك خلاص خلص 
فاجأة صديق بيسمع صوت البوكس الي جاي بيقولوا ابعد هموتك
محمد ضحك وقال خلاص ي نجم العداد خلص 
بتدخل الشرطه بتقبض عليه بيسلم محمد الفون بتاعه عليه
تسجيل بيقع علي الأرض 
بعد شويه بيتنقل محمد في المستشفى الي فيها كنوز 
كنوز بتفتح باب الاوضه بتلاقي محمد علي تروله بتجري وبتقول محمدددد 
كنوز بټعيط ثريا بتجري عليها بتاخدها في تقول مټخافيش هيطلع 
عند الظابط بيسمع كل حاجه يوسف سمع كل حاجه كان معاه جعفر المحامي زعل من نفسه أن فكر يبص علي بتاعت محمد 
الظابط بيقول تقدر تمشي ي استاذ يوسف احنا اسفين 
يوسف بيفرح جعفر بيقول
بسرعه عشان نطمن علي محم
بعد شويه الكل كان في المستشفي في اوضه محمد كنوز قاعده جنبه بتاكله تفاح 
البارت 16 الاخير 
كنوز المستخبي 
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
قاعده كنوز بتقطع التفاح لمحمد بتاكله الباب فاجأة بيتفتج بيدخل يوسف جعفر پخوف بيقول يوسف انت كويس ي محمد حصلك اي 
محمد بيضحك بيقول اي الداخله المرعبة كي انا زي الفل اهو بص لي كنوز قال فصلته علينا احلي للحظه هي اكل التفاح 
اكسفت كنوز قالت ققوم اسيبكم بقي محمد بيمسك ايد كنوز قال خليكي جنبي 
بتقعد كنوز 
جعفر بيروح يبوس رأسه
بيقول خوفتني عليك ي ابني حمدلله علي سلامتك 
محمد بيبوس ايد جعفر بيقول الله يسلمك ي حبيبي بص ليوسف
يوسف كان واقف مكسوف منزل راسه في الارض 
محمد بيقول اي ي يوسف مش قولي حمدالله علي سلامتك 
يوسف جري علي محمد يقول حقك عليا انا اسف ي خويا 
محمد بتعتز علي اي يهبل دا انت اخوية ابن عمي الي حصل حصل المهم انك واقف معانا اتقبض علي الي م يسمي صديق 
يوسف اه ولله الحمد لله طلعت منها الفضل يرجع ليك ولي جعفر بعد ربنا طبعآ
جعفر بياخد يوسف بيخرجوا برع الاوضه 
هنا كنوز قاعده حست بتعب دوخه مسكت في محمد وقالت أنا عاوزه اروح الاوضه بتاعتي ي محمد 
محمد بيمسك ايدها بيقول انتي حاسه بحاجه مال شكلك ي كنوز 
كنوز بتعب بتحط راسها علي
كتف محمد
فاجأة بتفقد الوعي
هنا محمد بيقوم بحاول يشيل كنوز بيقعد علي كرسي العجل بتاعه حطها علي رجلوا قال كنوز ي حببتي فوقي خرج بيها برا الاوضه بيقول عاوز دكتوره بسرعه 
جعفر ويوسف وثريا بيجروا عليه بيقولوا مالها كنوز انت ازاي قومت كدا مع علي سرير 
محمد مش مهم انا المهم عاوز دكتوره بسرعه بيدخل اوضه كنوز بييقوم علي رجله 
دكتوره بتدخل بتكشف عليها بتقول احنا هنبدا النهارده بأول جلسة كيماوي عشان حالتها مش تسوء اكتر من كدا 
محمد بيقول تمام المهم هي دلوقتي عامله اي هي هتفوق امتي 
دكتوره بتقول متخافش بس هو اثر التعب هي مش نامت كويس هي حابه هتفوق 
محمد بيقول ممكن مكنة حلاقه 
ثريا استغربت وقالت لاي يابني 
جعفر فهم اخد ثريا يوسف برا وقالوا عشان كنوز هتاخد كيماوي كدا 
عيطت ثريا قالت ي حببتي ي بنتي 
بعد شويه بتفوق كنوز بتقول محمدددددددد انت فين 
محمد بحب بيقول انا اهو ي حبيبي جنبك 
بتفتح كنوز عيونها بتقول پصدمه فين شعرك ب محمد
محمد بيقول قولت اغير اعمل موضه بقي كدا بس أي مش شكلي قمور 
كنوز بحب انت في كل حالات قمر 
محمد بيقف خلف ظهرها بيقول استأذن اخد شعرك الجميل دا امانه عندي لحد م تخفي يرجع اكبر احسن من الاول ي اميرتي 
كنوز بحب دموعها نزل علي خدها حطيت ايدها علي شعرها قالت لي انا بحب شعري جدا ب محمد 
محمد أنت في كل حالاتك قمر بس دي فترة لازم نعدي بيها سوي بعدين أنت مش شايفه اني كمان حلقت شعري لازم نكون 11
كنوز بحب تمام جوووووو 
بدأ محمد في قص شعر كنوز دموعه نازله بيقول تعرفي ي كنوز أنت أميرة وسط فئات كتير من الإناث أنت الانثي الوحيده الي عيني اول م بتشوفها بتكون سعيده قلبي يبدأ بدخ الډم 
كنوز بتضحك عيونها بتلمع من الحب قالت أنا بحبك اوي ي محمد 
بتعدي فتره طويلة قدام لحد سنين جالسه كنوز علي كرسي بتقول
محمد سرحلي شعري 
محمد بيقول أميرتي تطلب انا أنفذ حالا بيمسك الفرشاه بيدا في تسريح شعرها بيفتكر يوم الي عدي في ذكرياته هو ماسك المقص بيقص شعرها بيقول مش قولت أنها فتره هتعدي 
بتقوم كنوز بتقول عارف هي عدة ليه عشان انا رضيت بالمقسوم لأن الرضا بالمقسوم عباده تانيه حاجه لأن كان اختياري لشريك حياتي كان انسان محترم جدا وقف معايا كأني طفله عاجزه عن المشي والكلام مسك ايدي رفعني سابع سما مش ترك ايدي نزلنيبحب قالت أنا بحبك ي محمد اوي نفسي اجيب منك
اولاد كتير اوي يكونوا شبهك في حنيتك في حبك ليا 
محمد بحب قال دا انا الي ربنا بيحبني عشان رزقني ببنتي قبل م تكون زوجتي سعيد بجد انك في حياتي لو علي الأولاد ف انا عاوز دستا شبهك 
كنوز خليهم دستتين بقي
تمت

 

تم نسخ الرابط