خادمة بموافقة ابى
المحتويات
كان الجميع في الحفل يعمل على قدم وساق وكان الجزء الكبير من التحضير للحفل من نصيب شيماء
التى كانت تعمل بجد وتركيز حتى تستطيع أن تشتت تفكيرها عن التفكير في الماضي
كان يعقوب يرى أنه بتلك الطريقة يعاقبها لكنه لم يكن يعلم أنها لا تبالى من ذلك الكم من العمل كانت ترى بأنها تفرغ طاقتها فى هذا العمل
كان يعقوب طوال الحفل مراقب لشيماء ولكل أفعالها
أتت فتون للحفل وهى فى قمتها أناقتها وظلت تستقبل المدعويين للحفل هى ويعقوب الذى لم تفارق عيناه خطوات تنقل شيماء
لاحظت فتون نظرات يعقوب لتلك الخادمه وشعرت بغيره داخلها أن يكون يعقوب معجب بتلك الفتاه
كانت نادين تقف برفقه سماح وتنظر للمدعويين بالفعل وتتحدث هى ووالدتها فى أمور مختلفه حتى لا تشعر بالملل
بينما عدى كان منطلق فى الحفل ويتعرف على الجميع كانت سماح تنظر له بقله حيله فهى تعلم ابنها يحب دائما أن يقف برفقه البنات الجميلات وهى على يقين تام بأنه سوف تأتى من تعيد تربيته مره أخرى
اخبرت العامله شيماء بأخذ قسط من الراحة وانها ستكمل عملها فوافقت شيماء علي عرض زميلتها وذهبت لغرفتها لترتاح قليلا
دلفت شيماء غرفتها وظلت تتخيل المدعويين وملابسهم وكم المصاريف التي وضعها يعقوب لعمل عيد ميلاد لخطيبته هل حقا يحبها بذلك القدر وهل هى تستحق ذلك الحب لا تعلم لما شعرت داخلها بغيره من تلك الفتاه ولم ترغب بوجودها لم تشعر بارتياح تجاهها ولم تفسر سبب ذلك القلق
كانت تقف فتون بجانبه ولاحظت نظراته التى يبحث بها فى كل مكان عن تلك الفتاه
استأذن يعقوب منها وقرر أن يذهب خلف شيماء فقد راوده الشك تجاهها استغلت فتون ذهابه خلف تلك الفتاه وقررت أن تجعل اصدقائها يتعرضوا لشيماء كى يجعلوها تترك العمل في منزل يعقوب
عفاف عفاف
نعم يا يعقوب بيه
فى تقصير ليه فى شغل الحفله
إزاى حضرتك احنا كلنا بره
انا سامع الناس بتشتكى تقدرى تخرجى بنفسك وشوفيلى مين ناقص دلوقتي حالا
خرجت عفاف ولم تجد شيماء فزميلتها لم تخبر عفاف بطلب سماح منها
عندك حق يا يعقوب بيه فعلا شيماء مش ناقصه
هروح اندهلها حالا
ذهبت عفاف لنداء شيماء وجدت شيماء فى طريقها اليها
ايه يا شيماء هانم مريحه فى اوضك
متابعة القراءة