زوجى

موقع أيام نيوز

_يعنى انا جوزى اخويا فالرضاعه.
ايوا .
_ وانا حامل منه .
اه .
_ انتى بتقولى ايه .
للاسف دى الحقيقه .
كانت اخت جوزى رؤى بتتكلم معايا وانا واقفه مش مستوعبه هى بتقول ايه ! اكيد اكيد بتهزر.
انا جيت قولتلك كدا عشان عشان 
_ عشان ايه 
لسبب مش لازم تعرفيه المهم انى قولتلك .
_ انتى اكيد بتكدبى عليا انتى اكيد اتجننتى 

روحى اسئلى جوزك وهو يقولك أو اخوكى .
سابتنى ومشيت 
سابتنى واقفه العالم كله بيلف اهدى هى بتكدب ايوه اصلا من صغرهاا وهى بتعمل فيا مقالب.
_ احمد انت رجعت .
انت شايفه ايه يملك .
_ جبت الفينو!
نسيت وارجوك مش عاوز دوشه وخناق راجع تعبان .
_ مش هتخانق غير ع ما احضر الغدا 
مالك 
_ ماليش.
دخلت المطبخ.. انا مش عارفه اواجه ازاى ! 
او اقوله ايه طب اعرف الحقيقه منين !
_ أحمد الاكل اتحط. 
كلى 
_ يالا يااحمد م هطفح لوحدى. 
مش جعان. 
_ وانا عملت اكل فهتاكل والا من الاول كنت قولت متعمليش .
جاى يملك جاى .
دقايق وكان طلع قعد ع السفره بص للاكل بستغراب ورجع بصلى تانى أيه دا !
_ ايه .
انت عامله كل الاكل اللى مش بحبه .
_ نسيت نسيت انك مبتحبهوش. 
دى مبقتش طريقه تعامل. 
_ مالك متضايق ليه  
مش شايفه ان الموضوع يضايق 
_ انا مش عاوزه دوشه
رزع المقعله وساب الاكل وقام فكملت اكلى بهدوء خلصت وقومت شيلته وعملت نسكافيه وطلعت البلكونه ..
بحاول اهدى نفسى بس افكارى م راضيه تسبنى بحاول اقنع نفسى ان احمد مستحيل يقبل بحاجه زى كدا بس م عارفه ..
_ أحمد 
خير 
_ عاوزه اتكلم معاك. 
دلوقت عمر جايلى فمش فاضيليك 
_ عمر اهم منى عندك !
ليه بتاخديها من الناحيه دى !
زعقت _ المفروض اخدهاا ازاى. 
اتكلم ببرود لو سمحت الباب بيخبط روحى افتحيله.
_ ازيك يعمر ادخل. 
عامله ايه .
_ عايشه الدنياا ماشيه. 
متغيره شويه ! 
_ متاخدش فبالك احمد بيغير وجاى بعد ءذنك ..
كنت مستنياه يخلص مع عمر بره عشان ارجع اتكلم معاه سمعته بيناادى فرديت عليه من جوه .
ثوانى جايه .. 
كنت لابسه بجامه فقمت بسرعه وجيبت اسدال البسه فلقيت الباب بيتفتح 
_ مش تخبط قبل ما تدخل !
افندم ! 
_ احم ولاحاجه دقايق هلبس واطلعلك .. 
متيجى كدا لساا هتلبسى 
_ عمر مشى 
هو لسه قعد عشان يمشى 
_ وهطلع بالبجامه قدامه انا محجبه في ايه .
اتكلم بستغراب دا ابن عمناا عفكرا ع العموم اعملى الل انت عوزاه واطلعى .
_ خلاص صاحبك مشى وريحت بعد الشغل واتعشيت ونمت ساعتين عملت كل اللي نفسك فيه أاقعد بقاا عشان مش هسكت غير لما نتكلم .
قعد ع الكنبه وبصلى بملل اتكلمى .
كنت متوتره زيااده مش عارفه اجيبهالو ازاى _ اا انت اخويا !
ضحك انت شكلك رايقه وانا مخڼوق ومصدع والله .
استجمعت قوتى واتكلمت پحده _ أحمد انا بتكلم جد انا عرفت الحقيقه .
حقيقه ايه ! انت بنت عمى انا اسمى احمد علاء وانت ملك كريم .
زعقت _ اخوياا فالرضاعه يأحمد .
وبترفعى صوتك علياا .
_ ومش كدا وبس ومش هسكت غير لما تتكلم يأحمد .
قام وقف طب اه واعلى مافخيلك اركبييه .
وقفت قصاده وصړخت _ انت عبيط انت فاهم بتقول ايه انت عارف يعنى ايييه احناا متجوزين وفنفس الوقت اخوات !
مسكنى من شعرى واتكلم بهدوء مخيف مش أنا الراجل اللى مراته تعلى صوتهاا عليه ويسكت ولا انا الراجل اللى يتشتم من مراته انا مش مركب قرون فااهمه ! 
_ سيبنى يحيوان شعرى بيوجعنى 
ساب شعرى وبحركه سريعه ضربنى ع وشى قله أدب تانى لسان زفر تانى مصره تتطلعى أسوء ما فيا مصره تخلينى اوريكى وش اخاڤ عليكى منه ! 
_ انت متعرفش ربناا ! انت متعرفش عقوبه اللى انت عملته دا اييه ! متعرفش انا لو بلغت البوليس هتتحاكم ازاى !
متعملليش فيهاا ست الشيخه بقاا وبعدين ربنا غفور رحيم ..
سندت راسى بايدى _ طلقنى ياحمد طلقنى 
ضحك بستهزاء ياااه اطلقك بالسهولة دى ! بقا انا عملت دا كله وفالاخر تقوليلى اطلقك !
_ انت عاوزنى اعيش معاك فالحرام يمتخلف 
اتكلم ببرود انتى مجبره تعملى كدا والا ..
_ والا ايه !
والا تتنازلى عن اي حاجه بتملكيهاا شايفه توكه شعرك دى ! هتتنازلى عنهاا .
_ هبلغ عنك ياحمد والله لابلغ عنك واوديك فستين داهيه 
مسك ايدى طب هاتى ايدك كدا .
اتنفضت وبعدت عنه _ متلمسنيش اياك تلمسنى .
قرب منى فصړخت وصوتى على الباب خبط فضربنى
عاجبك كدا لميتى النااس عليناا .
_ هفضحك هفضحك قدام العالم كله .
فتح الباب فكانت مامته دخلت بهدوء واتكلمت صوتك عالى ليه ياستاذه !
عامله ايه يماما !
بخير مراتك بتصوت ليه !
سيبك منهاا اصلها عرفت الحقيقه تشربى ايه يحبيبتى !
كنت واقفه مصدومه انا ازاى عيشت مع الشخص دا سنتين سنتين كاملين ! ايه كميه البرود دى !
اتكلمت بسماجه ايه يملك عدى يحبيبتى وانسى 
_ ينهر اسود ! لاء ينهر اسود بجد انتو ايه ! انتو مش بشړ انتو ملحدين ! 
صوتك يماما صوتك يحلوه حماتك وجوزك واقفين احترميهم 
_ هتتحبسو كلكو والله ماهسيبكو 
ضحكت بصوت هنتحبس ! ونتحبس ليه كفى لنا الشړ
معرفتش ارد من البجاحه فكملت اتجوزتى اخوك طب اثبتى اثبتى وانا معاك .
قعدت ع الارض واتكلمت بتوهه_ انت ليه بتعملى معايا كدا هو مش انت المفروض مكان ماما الله يرحمها ! فاكره يوم مۏت ماما لما كنت بعيط وجيتى اخدتينى فحضنك وقولتيلى انا سندك قولتيلى هبقالك اكتر من أم وانا صدقتك وعاملتك زى ماما واكتر ومش كدا وبس حبيتك ووثقت فيك لدرجه انك لما جيتى قولتيلى اتجوزى ابنى اتجوزته وانا مكنتش بطيقه ..
قربت منهاا قعدت ع ركبى ومسكت اديهاا واتكلمت بستعطاف _ ماما انا حامل ! انا هعمل ايه دلوقت ! انت ليه عملتى فياا كدا .. 
ملامحها لانت ورجعت قست اللى حصل حصل بقاا اعمل ايه يعنى !
_ خليه يطلقنى والنبى افتكريلى اي حاجه حلوه وخليه يطلقنى ارجوك 
اهه دا بقاا اللى مش ممكن يحصل .
_ انا هقول لعمى 
وفكرك عمك م عارف يملك !
دماغى لفت _ انتو ضيعتونى حرام عليكو.. 
فوقت لقيت عمر جمبى بيطلع الابره من ايدى .. 
أخير قوقتى 
_ هما فين ! 
ابتسم برا سلامتك 
_ عع عمر 
اتخض أيه فى حاجه تعباك
اخدت نفسى بصعوبه _ عايزه امشى من هنا
ناولنى مايه وأتكلم طب اهدى بس اهدى وفهمينى .
_ انا مش هعرف افهمك حاجه انا وجودى هناا خطړ علياا والله
بصلى بشك ملك يبنت عمى فيه ايه 
كنت لساا هتكلم بس اتفاجئت بالباب اللى اتفتح ودخل منه أحمد ومامته اټخضيت وعمر قام وقف بسرعه.
هى عامله ايه يعمر !
هى دلوقت كويسه يطنط هى بس محتاجه راحه 
كنت بترجاه بعينى يتصرف ويطلعنى من البيت دا .. بحركه خفيفه رفع فونه ففهمت الحوار 
خلص و خرج من الاوضه فأحمد اتكلم مكنتيش موتى عشان ارتاح !
 

تم نسخ الرابط