قلوب تائهة الفصل الخامس بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
كان يتابع بعض اعماله وهو منهمك وعندما سمع جمله اخاهه ترك ما بيدهه ونظر له يتفحصه فهو يعلم طبيعة اخاهه الاصغر وان طلبه هذا لن يكون سوا غير نزوة يريد ان يمر بها مع احداهما عندما وجد ان الحل الامثل معها هو الارتباط
ادهم بهدوء وياتري مين الي قدرت تخلي اياد باشا عايز يرتبط 
أياد في ايه يا ادهم مالك بتكلمني كده بدل ما تفرحلي

ادهم بتهكم افرحلك طب قولي ازاي افرح وانا عارفك ممكن بكره تيجي تقولي لاء خلاص صرفت نظر عن الموضوع اصلها مش عجباني
ايه يا أياد ده انت اخويا وانا اكتر واحد عارفك
أياد لاء متقلقيش المره ديه بجد
نظر له ليتأمله قليلا وبهدوئه المعتاد 
ادهم ومين بقي هي سعيدة الحظ
أياد بابتسامه واسعه شاهي أسعد بنت اسعد مرتضي
ادهم بهدوء ممممم تمام 
نظر اياد لأخاهه وهو يعلم ان اخاهه عندما علم بمكانة والدها فلن يعترض فهو يعلم بأن اخاهه سوف يعقد بعض الصفقات معه وهذه هي فرصته لتزيد العلاقات بينهم بأرتباط اخاهه بأبنت اسعد مرتضي
حالة من الهدوء اصبحت تسري علي ابطالنا وكل منهم يسير في حياته المعتاده ولكن ماحدث في تلك الايام
هو ارتباط أياد بشاهي الذي احدث ضاجه في عالم الصحافه والبيزنس كانت حفله الخطبه علي اعلي مستوي 
يحضرها اكبر رجال الاعمال واهم فئات البلد كان ادهم سعيد جدا بذلك الارتباط وايضا والد شاهي لما بينهم من صفقات
عزت بأبتسامه امتا هفرح بيك يا ادهم
نظر له ادهم ببرود وقال المهم انت تفرح بنفسك وتبقي مبسوط متشغلش بالك بيا
عزت بأسي هتفضل كرهني لحد امتا يابني
نظر له ادهم بتهكم ثم رحل ليتابع مقابلة ضيوفه
كان عزت مازال واقفا وهو ينظر علي ابنه الاكبر ويتذكر 
فلاش باك
ياشيخ حرام عليك انا تعبت كل يوم في حضڼ واحده شكل وكنت بقول مش مهم مادام بعيد عن بيتي وولادي
كمان ارجع الاقيك انا وابنك وانت مع واحده وفي بيتي منك لله ياشيخ 
عزت ببرود وهو يهم لضربها والله انا حر اعمل الي اعمله وكفايه اووي عليكي العز الي معيشهولك والفقر الي نجدتك منه انتي واهلك 
ليلي پبكاء انت بتعيرني ياعزت 
عزت ببرود لاء مش بعيرك بس بفكرك عشان تعرفي بس خيري عليكي وعلي اهلك ياهانم ..
ثم اقترب منهاا ببروده المعتاد عيشي ياليلي وربي عيالك وسيبيني اعيش 
نظرت له بحزن ولم تتحدث
كاد عزت أن يغادر غرفتهم فوجد ابنه ذات الست سنوات ينظر لهم پبكاء...
عزت بأسي انا السبب انا السبب يا أدهم 
كان قد داعاهاا لحفلة خطبت اخاهه وعندما جائت نظر اليها مبتسماا ثم تابع حديثه مع بعض اصدقائه 
نظرت له تتأمله بحسره فهي ليست سوا عشيقته التي يقضي معها سوا وقتا لطيفا ثم ينصرف ويتركهاا بمفردها
ظلت تتابعه وهي ترسم ابتسامه باهته علي وجهها الي ان قابلت احد من معارفهاا وبدأت
تم نسخ الرابط