خېانة

موقع أيام نيوز

عليا و رجعت البيت لقيت أهلي موجودين أتخضيت في الأول 
دموع أهلا محتاجين حاجة 
أبوها يقترب منها و يضربها بالقلم و يمسكها من حجابها 
أبوها عملالي قناة على اليوتيوب و صورك في كل مكان أنا الناس كلت وشي بسببك ما أنت مش لاقية أل يربيك هتيجي معايا النهاردة كتب كتابك على السيد ضبعة و بنتك هرميها في أي دار لو أبوها مش عايزها و مسمعش حسك 
يتركها روحي لمي هدومك 
دموع تنظر إليه دون أن تتكلم و تخرج عن صمتها هتندم يا بابا في وقت مينفعش فيه الندم 
روحت شلت بنتي أل مبطلتش عياط و مشيت الدادة دخلت أوضتي و سكيت الباب و بعت رسالة لفرج أل حمدت ربنا أنوا معايا رقمه 
لمېت هدومي هدومي خبيت موبايلي علشان ممكن ياخده مني و مشيت معاه أنا واثقة أنه هينقذني
رجعت البيت عذابي من تاني مش هقبل إني أكون ضعيفة تاني 
جات الساعة سبعة و أل المفروض فيها ييجي المأذون و العريس أنا بدعي ربنا أنوا فرج ييجي قبل فوات الأوان بس أل أعرفه إني مش هخلي حد يتحكم في أنا مش سلعة أنا من حقي أختار حياتي هتمشي إزاي 
دخل بابا عليا و مع دخوله قلبي وقع أنا كان ممكن مجيش معاه بس كان هيهددني ببنتي أل مش هستحمل حد يقرب منها 
مسكني من دراعي جامد 
الأب لو موقعتيش بنتك الحلوة دي هكتملك نفسها أصلا ملهاش لازمة و أنتن البنات كلكم ملكمش لازمة 
دموع الحاجة الوحيدة أل مخلياني ساكتة أنك للأسف أبويا 
أبوها بقسۏة هتمضي ولا 
يأتيه صوت من خلفه و هو ينفع واحدة تتجوز و هي متجوزة 
يلتفت أبوها لمصدر الصوت أنت مين 
فرج يحمل لميس التي لم تكفي بكاء أنا أبقى جوز دموع 
أبوها يقترب حتى يضربها يقف أمامه فرج أنا محترم سنك بس لي طاقة أنا ممكن أحاسبك بالقانون على أل حصل بس مش هعمل كدة 
و يوجه كلامه لدموع هاتي حاجتك و يلا 
دموع تأخذ شنطها و تغادر بجانب فرج 
تركب دموع سيارة فرج 
دموع پبكاء أنا أنا بجد مش عارفة أشكرك إزاي لولاك كان زمان مصيري أوحش من مصير زمان 
فرج بحنية خلاص أهدي أنا معاكي أحمدي ربنا إني شوفت الرسالة بقى حد يبعت عنوان بيته و يكتب جنبه ساعدني بدل ما هعيط و ألم عليك الناس 
دموع تمسح دموعها مثل الأطفال و تقول أومال عايزني أقولك إيه 
فرج تقوليلي أنك موافقة على جوازنا 
دموع بس أنا معايا طفلة 
فرج هعاملها إنها بنتي هي فعلا كدة 
دموع بتوتر أنا أنا موافقة
دموع كان لازم أوافق لو موافقتش هبقى ضيعت شخص ميتعوضش أبدا مش هلاقي زيه في حنيته مع لميس وقت ما كان بياخدها و تفضل في مكتبه هو حنين و لطيف و أنا حبيته حبيت أهتمامه ببنتي وبالأطفال بشكل عام خلاص يا جماعة حبيته كله
يقف أمام مكتب مأذون 
فرج يلا أنزلي 
دموع دة بجد
فرج أه 
يدلفوا إلى المأذون و ينعقد القرآن
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أبقى كدابة لو قولت حضنه مش حنين زيه هو كله على بعضه كتلة حنية أحنا هنهزر 
فرج طب بټعيطي ليه دلوقتي 
دموع پبكاء أنا ذنبي إيه إني بنت أو البنات ليهم ذنب أصلا في إيه أنهم وسط مجتمع ذكوري متعفن 
فرج أنا ذكر على فكرة 
دموع متقاطعنيش بابا من أول لما أتولدت وهو بيكرهني بيكره البنات ليه معرفش بحجة البنات بيجيبوا العاړ
و أنتوا ما شاء الله اللهم لا حسد ملايكة مش بتغلطوا أنا ذنبي إيه أن ماما من
بعدي حصلها مشاكل فمش هتعرف تخلف تاني
تم نسخ الرابط