أنانية اختى
انها فهمت انه هو اللي هيتجوز فقال بابتسامة
دي كانت همس بنت خالتي وكانت عايزاني اروح معاها عشان تأجر الفستان لانها مش عاوزة خطيبها يشوفه غير يوم الفرح لكن مش عروستي ابدا يا خالة عزيزة
ابتسمت عزيزة بفرحة اول ما شريف قال كدة لان وقتها يبقي في لسة امل ان شريف يتجوز روفيدا فقالتله بفرحة مقدرتش تداريها
بجد يا شريف طيب وناوي تعمل ايه يابني
هقولك هعمل ايه
روحت عزيزة البيت وهي مبتسمة بسعادة بس ابتسامتها اختفت اول ما سمعت صوت خناق عالي بين ندي وروفيدا فجريت علي اوضة ندي اللي الصوت خارج منها ودخلت عليهم وهي بتقول بقلق
في ايه وايه اللي حصل صوتكم جايب اخر الشارع بتتخانقو ليه
ندي ردت بعصبية وهي بتشاور علي روفيدا وبتقول
عزيزة ردت بحدة وڠضب علي ندي بسبب طريقة كلامها
بنت احترمي نفسك ايه الاسلوب الژبالة ده اللي بتتكلمي بيه وبعدين ايه بنت جوزك دي اسمها اختك يا حيوانة
ردت روفيدا بدموع وصوت عالي وهي بتوجه كلامها لعزيزة وفي نفس الوقت بتشاور علي ندي
مش مكفيها اللي عملته فيا رايحة تقوم بابا عليا لما ايهاب كلمه وقاله ان كل شئ قسمة ونصيب وانه فسخ الخطوبة الڼار قادت فيها لما سمعته وراحت لبابا وقالتله اني انا اللي قولت لايهاب يفسخ الخطوبة انا تعبت بقي واستحملت كتير هي بتعمل معايا ليه كدة
انتي عملتي كدة فعلا
ندي اتوترت وكانت لسة هترد بصوت عالي بس ايد عزيزة سبقتها لما ضړبتها علي وشها فاټصدمت ندي وردت پصدمة وهي حاطة ايديها علي وشها
انتي بتضربيني عشانها يا ماما
عزيزة اتكلمت بعصبية وهي بتخرج كل اللي جواها ومكنتش راضية تبينه لبنتها ندي
عدي اسبوع وكانت واقفة روفيدا قدام المراية وهي بتظبط طرحتها وعلي ملامحها الحزن ودخلت عليها ندي بتوتر وحست روفيدا انها عايزة تقولها حاجة بس مش قادرة تبدأ الكلام فلفت روفيدا وقالت لندي باستغراب
هو في حاجة يا ندي يعني انتي عايزة تقولي حاجة
انا اسفة اوي سامحيني انا عارفة انك قلبك ابيض واحسن مني
اتنهدت روفيدا براحة وفجأة حضنت ندي وهي بتقولها بحب
ااسامحك علي ايه يا عبيطة احنا اخوات يعني نتخانق ونرجع تاني يوم نتكلم ولا اكن في حاجة
ابتسمت ندي وهي في حضڼ روفيدا وفي نفس الوقت دخلت عزيزة واتفاجأت بيهم وهما كدة فابتسمت بفرحة وروفيدا غمزتلها بسعادة وخرجت ندي وبصت لعزيزة اللي عملت نفسها لسة زعلانة منها وقالت بابتسامة
العريس وصل يا روفيدا
روفيدا حركت دماغها بحزن ومن جواها هي مكنتش راضية عن العريس ده بس عزيزة اللي غصبت عليها وقالتلها انها لازم توافق عشان تنسي شريف وخرجت روفيدا ووراها عزيزة اللي لحقتها ندي قبل ما تخرج وندهت عليها بدموع
ماما انتي لسة زعلانة مني انا والله اسفة وهتغير
عزيزة كانت مدياها ضهرها وبتبتسم بفرحة وبعدين رجعت ملامحها تاني للزعل وقالتلها بحزن
انا يصعب عليا اني اخاصمك بس انا نفسي تعيدي حساباتك وتعرفي ان محدش
وانا والله اتعلمت الدرس وعرفت كل الكلام ده وخلاص مش هكرر تاني اللي عملته
ابتسمت عزيزة ورفعت ايديها وضمت ندي ليها وهي بتقولها بحنية
وانا دلوقتي فرحتي متتوصفش بيكي هي دي بنتي حبيبتي اللي ربتها علي ايدي وعارفة انها قلبها ابيض يلا يا حبيبتي اطلعي اقفي جمب اختك هي في يوم زي ده محتجاكي جمبها
ابتسمت ندي وخرجت بسرعة لروفيدا
كانت روفيدا واقفة مصډومة لما طلعت ولقت شريف قاعد قصاد ابوها وبينهم المأذون وبيكتبو كتابهم سوا كانت الدموع لامعة في عنيها وهي باصة في عيون شريف وهو بيردد ورا المأذون وبينطق اسمها ووقفت جمب روفيدا ندي اللي كانت ماسكة ايديها وبتطبطب عليها وروفيدا ابتسمت ليها وكانت متبتة في ايديها اوي وكأنها بتشاركها فرحتها واول ما المأذون قال بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير زغرطت عزيزة وسميرة بفرحة وقام شريف سلم علي مهدي وهو عنيه متعلقة بروفيدا وقرب منها ووقف قدامها بابتسامته الجذابة اللي بتعشقها وفتحلها ايديه وهو
غمضت روفيدا عنيها وهي بتسمع شريف بفرحة وقلب عاشق لكل حاجة فيه وقالتله بهمس
وانا كمان يا شريف بحبك اوووي
تمت