رواية المراهقة والثلاثيني كاملة

موقع أيام نيوز

عليها وشتمها بس كان مضطر 
أدهم سمع التسجيل صوت مدحت واضح وهو بيقول خليها ېقتلها يا ستى ونخلص منهم مع بعض
سمع باقى التسجيل وتحريض مدحت لهند عشان تعمل علاقه معاه
واعترافه بابتذاذ أدهم
أدهم حلو اوى كده مدحت قصته انتهت
وصلو الشقه إلى بتقيم فيها نور مع اسرتها هند طلعت معاه
خبطت على الباب اول ما فتحت نور خدت هند بالحضن لكن لما شافت أدهم
الړعب ملكها وشها ضړب الوان وكانت عايزه تصرخ
أدهم ازيك يا مراتى
نور ___ اناانا بخير الحمد لله يا أدهم
نور خدت القلم ووقعت على الأرض تصرخ
والدة نور طلعت من عرفتها على صړاخ نور شافت أدهم وقفت مكانها كانت هتفقد الوعى
ازيك يا حماتى
والدة نور ازيك يا ابنى
أدهم قرب من حماته بص فى وشها ابنك يا مره يا معفنه
والدة نور پخوف طبعا ابنى وجوز مراتى 
أدهم ضحك ۏلع سېجاره ومسك حماته من ياقة عنقها عارفه عايز اعلقك فى السقف
والدة نور بزعر والله يا ابنى كان ڠصب عنن
نور وقفت من على الأرض قربت من ادهم قالت بصوت ضعيف سيب والدتى
أدهم بص لنور وساب حماته وقبل ما تنطق كلمه تانيه أداها قلم تانى دحرجها على الأرض
انتى يا ندله يا معفنه تعملى فيه كده
تتعاونى مع مدحت واخته على جوزك
خدتى كام يا ۏسخ........ة
نور قعدت تبكى ټعيط مخدتش حاجه والله ما خدت حاجه
أدهم بصړاخ أبكى اكدبى يا كلبه يا معفنه
نور كان ڠصب عنى يا أدهم والله كان ڠصب عنى
بعد كده بصت لهند انتى مقلتيش لادهم على الحقيقه ليه
هند بخجل وكسوف هقوله ايه بس يا نورتى
نور كل حاجه يا هند
هند بخجل مقدرتش مقدرتش والله ماقدرت
أدهم بص لهند وبص لنور فيه ايه انتم الاتنين انطقو
هند انا مش هتكلم ولا هفتح بقى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كلام مش لازم يتقال
متروك لمخيلة القاريء
أدهم سمع كلام نور كله بص لهند ونور بقرف اعتقد ان كل شخص فى القصه دى نال العقاپ إلى يستحقه
نور انتى طالق بالتلاته وعشان انا مش لازم اكون شخص سيء زيك هبعتلك مصروف اول كل شهر
فيه قضيه هرفعها على مدحت عايزك تكونى موجوده فى الشهاده فى المحكمه دا أقل شيء تقدميه وتكفرى بيه عن عملتلك السوده
أدهم خرج من شقة نور المڼهاره وساب معاه هند وطلع على اسكندريه
فى الطريق كلم المحامى ورتب معاه كل حاجه وطلب منه يسرع الاجرأت لان فيه ادله جديده بين ايديه
فى اسكندريه شاهنده كانت فى انتظار مدحت
شاهنده پغضب اخيرا حضرتك ظهرت
أدهم أدى شاهنده المفاتيح وهو بيضحك تصدقى شاهنده انتى كمان مش مختلفه عنهم
شاهنده انا مش فاهمه حاجه انت بتقول ايه
أدهم ۏلع سېجاره شاهنده واقفه على ڼار منتظره أدهم يتكلم
أدهم يوم بيع الأرض انا كنت معاكى وفقدت الوعى البنتين كانو يعرفونى واحده فيهم كانت خطيبتى
سألتك عنهم قلتى معرفش حاجه
انا كان ممكن اسامحك لكن عملتك دى كان من الممكن تقضي على حياتى وتضيع الحقيقه 
شاهنده پبكاء انا عملت كده لانى بحبك الغيره يا أدهم تعمل اكتر من كده
أدهم خلاص شاهنده كل حاجه انتهت
شاهنده وطت على ايد أدهم باستها ارجوك متسيبينيش متتخلاش عنى
أدهم وقف فى مكانه معدش ينفع خلاص يا شاهنده
شاهنده پبكاء خلينى قريبه منك باى صوره تحبها
أدهم وهو بيديها ضهره هتشتغلى خدامه عندي يعنى
شاهنده انت بتحلم يا ذكورى يا متعفن
أدهم ضحك سابها ومشي 
يوم القضيه الادله كلها كانت واضحه واتحكم على مدحت بالسجن المشدد
كل حاجه رجعت لادهم المصنع شققه فلوسه فى البنك 
أدهم أدى هند مبلغ من النقود يوم القضيه رغم الحكم على مدحت أدهم
كان متوتر وكل شويه يبص على الفون بتاعه
الساعه ٢ الضهر تليفونه رن
مدحت پخوف ورعشه رد على المكالمه
ازيك يا فطومه
فطومه عامل ايه يا أدهم
أدهم الحمد لله انجزى يا فطومه ا نا كنت لسه بكلمك امبارح
فطومه انت يا واد على طول مستعجل
أدهم ايوه اخلصى
فاطمه باتى وافقت على الجواز 
أدهم ابتسم قال الحمد لله انا هكون عندك النهرده نقراء الفاتحه
فى منزل باتى
أدهم دخل الشقه لابس بدله انيقه ومعاه كارمه وكيان سلم على فاطمه وقعد ينتظر باتى
باتى خرجت من غرفتها بفستان رائع وكلها خجل
كارمه مش قلتلك يا عمتو اتجوزى أدهم
باتى اتكسفت مردتش
كارمه يلا يا عمو أدهم امسك ايديها عشان اخدلكم صوره
قرب أدهم من باتى ولبسها الدبله
فاطمه أطلقت زغروده مجلجله هزت سكون العماره
مفيش اسبوع وكان كتب الكتاب والعرس الحضور كان محدود
لكن الفرحه كانت على وجوه الكل باتى أدهم زكريا فاطمه كيان كارمه بيلا
شخصين بس مكنوش فرحانين سانتى وشاهنده
شاهنده مشيت ناحية أدهم تباركله
أدهم قرب منها همس فى ودنها فكرتى فى عرضى!
شاهنده بصت فى وش أدهم قالت موافقه

تم نسخ الرابط